سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الإجازات_والراحة
فاكر يوم كده كنت حاسس فيه إني لازم أفصل تمامًا عن كل حاجة لها علاقة بالشغل. لا موبايل شركه، و لا لاب توب، ولا حتى تفكير في إيميل متأخر أو مشكلة مستنياني الصبح. صحيت بدري بس مش عشان ألحق اجتماع، لأ، عشان ألحق شروق الشمس.
قررت أخرج لوحدي، من غير جدول، من غير هدف، غير إني أرجّع نفسي لنفسي. بدأت بفطار في مكان سريع، قهوة من غير استعجال، وبعدها مشيت في الشارع، بشم الهوا ومخي فاضي من الزحمة المعتادة.
دخلت سينما الظهر، فيلم كنت نفسي أشوفه بقاله شهرين، وبعدها قابلت صديق قديم ماكنّاش بنقعد سوا من أيام الجامعة. اتكلمنا عن الحياة، عن الطموح، عن اللي اتغير فينا واللي لسه جوانا زيه.
رجعت آخر اليوم وأنا مش بس مرتاح، لأ، أنا كنت متجدد… كأن روحي اتغسلت من الغبار اليومي اللي بيتركم وإحنا مش واخدين بالنا. اليوم ده علّمني إن أوقاتنا الشخصية دي مش رفاهية، دي صيانة دورية للنفس.
ولما رجعت الشغل تاني يوم، كنت أهدئ، أنضج، وبشتغل بحب مش بإجبار.
الراحة الحقيقية مش بس أجازة من الشغل، دي أجازة من الضغط، من التفكير الزائد، من السباق اللي مالوش خط نهاية.
ادي لنفسك وقتها... عشان تعرف تكمل بقوة.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق