‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشغف_بالعمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشغف_بالعمل. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 أبريل 2025

حسيت بفخر في تحقيق إنجاز مهم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

في بعض اللحظات في الشغل، بتحس إن كل تعبك وجهدك بيستاهل كل لحظة. لما تحقّق إنجاز مهم في شغلك، بتشعر بفخر ما بيشبهش أي حاجة تانية. اللحظة دي بتكون مليانة بمشاعر مختلطة بين السعادة، التقدير لذاتك، والاعتراف بقدراتك. يمكن تكون عملت شغل شاق لمدة شهور، أو حليت مشكلة معقدة، أو قدّمت فكرة مميزة أثرت بشكل إيجابي في الشغل، وكل ده بيخليك تحس إنك حققت حاجة مهمة.

أول ما بتحقق هدف كبير بعد ما مريت بتحديات وصعوبات، بيكون شعور مش سهل. تذكر أيام كنت بتواجه عقبات، وتحاول تلاقي حلول، وكل خطوة كنت بتتحرك فيها كان فيها ضغط. ولما توصل للنتيجة، بتحس إن كل التعب ده كان ليه قيمة.

لما تحقق إنجاز مهم، بتشعر بمدى تأثير تعبك وجهدك الشخصي. سواء كان مشروع معين، أو تطويرعملية معينة في الشغل، الإحساس إنك قدمت حاجة جديدة ومؤثرة بيخليك تشعر بالفخر. ده مش بس إنك فخور بالنتيجة، لكن كمان بالفترة اللي قضيتها في السعي وراء الهدف.

الإنجازات الكبيرة مش بتيجي من أول محاولة، لكنها نتيجة للشغف والمثابرة. لما تكون شغوف بشغلك، قدرت تتحدى نفسك وتستمر حتى في أصعب الظروف. الشغف ده كان السبب الرئيسي في إنك تبذل أقصى جهدك وتواجه التحديات، وبالتالي كان له دور كبير في تحقيق الإنجاز.

وأكتر حاجة بتزيد الفخر هي مشاركة الإنجاز مع زملائك. لما تكون فخور بمشروع حققت فيه إنجاز كبير، ومشاركتك لزملائك اللحظة دي، بتشعر إنك مش لوحدك في النجاح. الفريق كله بيساهم في النتائج، والاحتفال مع بعض بيكون مصدر إلهام ودافع للاستمرار في الإبداع والتطور.

أحيانًا بيجي من الناس اللي حواليك تقدير للإنجاز، سواء كان من مديرك أو زملائك أو حتى العملاء. كلمات التقدير دي بتخليك تحس إن كل العمل اللي قمت بيه كان مهم ومؤثر، وده بيزيد شعورك بالفخر والاعتزاز.

الشعور بالفخر في تحقيق إنجاز مهم في شغلك بيكون لحظة فارقة. هو نتيجة للشغف، والمثابرة، والتعب المستمر. اللحظة دي بتكون تذكير قوي بقدرتك على تحقيق أي هدف تعمله، وبتكون دافع للاستمرار في السعي وراء المزيد من الإنجازات.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

أكتر مرة حسيت إن شغلي رسالة مش وظيفة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

في لحظات معينة في حياتنا المهنية، بنحس إن الشغل اللي بنعمله مش مجرد وظيفة بنقضي فيها ساعات، لكن رسالة كبيرة وأكبر من مجرد راتب في آخر الشهر. وأنا مرّيت بتجربة زي دي، المرة دي كانت نقطة فارقة في مسيرتي المهنية، وخلتني أراجع إزاي بشوف شغلي.

كنت شغال في مكان تقديم خدمات للرعاية الصحية، وكان كل يوم في شغلي مليان تحديات كبيرة، بس في يوم من الأيام، جالي مريض كان في حالة صعبة جدًا، وكل الأطباء مش قادرين يساعدوه. كانت حالته في تطور سريع، وكان في حالة من القلق بين كل الفريق الطبي.

في اللحظة دي، كانت عندي فرصة إني أقدم المساعدة على مستوى نفسي أكثر من مستوى مهني. كنت مش بس بشتغل عشان أكمل مهامي، لكن كان عندي إحساس عميق إن في حد محتاج مني أكتر من مجرد أداء واجب. بدأت أتكلم مع المريض بشكل شخصي، أسمعه وأشجعه، وحاولت أقدم له الراحة النفسية حتى لو كان العلاج الجسدي معقد. لحظتها، حسيت إن شغلي مش مجرد وظيفة لكن رسالة: رسالة حب، دعم، ورغبة في مساعدة الآخرين في أصعب اللحظات.

بعد كدا، بدأت أغير طريقة تفكيري في شغلي تمامًا. حسيت إن كل مريض، وكل حالة صعبة، وكل تحدي هو فرصة علشان أسيب تأثير حقيقي. مش بس شغل بيحقق هدف مادي أو وظيفي، لكن شغلي في تلك اللحظات أصبح أكثر من مجرد التزام. كنت بحس إني جزء من شيء أكبر، وده دفعني لبذل أقصى جهد ممكن عشان أقدم الأفضل في كل لحظة.

فالدرس الكبير كان إن الشغف الحقيقي في العمل مش لازم يكون مرتبط بالراتب أو الترقيات. الشغف بييجي لما تبقى متأكد إنك مش بس بتؤدي وظيفة، لكن بتسعى لتحقيق رسالة أعمق وأكبر. حسيت إن دوري في تلك اللحظات كان مش بس خدمة مريض، لكن أيضًا دعم الروح الإنسانية، والحفاظ على الأمل.

الشغف بيكبر لما نربط شغلنا بهدف أكبر من الذات، وعشان كده المرة دي كانت أكتر مرة حسيت فيها إن شغلي هو رسالة مش مجرد وظيفة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 21 أبريل 2025

أهمية الشغف في الإبداع والابتكار


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

الشغف هو المحرك الأساسي وراء الإبداع والابتكار. لما يكون عندك شغف في شغلك، بتكون مستعد دائمًا لتقديم أفكار جديدة، وللتحدي في إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل اللي بتواجهك. الشغف بيخلي العمل مش مجرد مهمة، بل فرصة للتطور المستمر والبحث عن أفضل طرق للأداء.

لما تكون شغوف بشغلك، بتكون دايمًا مليان بالطاقة الإيجابية اللي بتخليك تفكر بشكل مختلف. بتشوف المشاكل كفرص للتطوير بدلاً من كونها عقبات. الفكرة الأساسية هي إنك مش بتركز بس على إتمام المهام، لكن بتحاول تلاقي حلول جديدة وأفضل.

الشغف بيخليك تدور على حلول مبتكرة، مش تقليدية. لما تكون شغوف بالعمل، بتبقى أكتر استعدادًا لتجربة أفكار جديدة، ودي مش حاجة بتحصل لما تكون "متكاسل" أو "متعطل". الشغف بيخليك تشوف الفرص في التحديات ودي أهم حاجة للإبداع.

الشغف مش بيعني بس حب العمل، لكن كمان بيعني إصرار على تحسين الأداء. لما تكون شغوف، مش بتوقف عند أول فشل، بتقوم وتجرب تاني وتبحث عن حلول بديلة. ده مهم جدًا في أي مجال لأن الإبداع مش بيجي من المحاولة الأولى، بل من التجربة والخطأ.

الشغف مش بيقتصر على الشخص الواحد، ده بيعدي للزملاء كمان. لما تكون شغوف بشغلك، بتشجع الآخرين على التفكير والإبداع كمان. ده بيخلق بيئة عمل مليانة بالحوافز الإيجابية والابتكار المستمر. الفريق اللي فيه شغف بيكون أكتر قدرة على تقديم حلول مبتكرة.

الشغف بيخلي عندك حافز مستمر لتحسين مهاراتك وتعلم حاجات جديدة. الشخص اللي عنده شغف مش بيكتفي بما يعرفه، لكن دايمًا بيسعى للتعلم والتطوير، وده اللي بيخليه مبتكر في مجاله.

الشغف في العمل مش بس حاجة شخصية، بل هو دافع أساسي للإبداع والابتكار. لما تحب شغلك وتكون شغوف بيه، بتقدر تفكر بشكل مبتكر، وتواجه التحديات بحماس، وتبحث دايمًا عن طرق جديدة لتحسين الأداء. الشغف هو المحرك الرئيسي وراء كل الأفكار العظيمة والإنجازات المبدعة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 20 أبريل 2025

وقت فقدت الشغف بشغلي ورجعته


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

كلنا في مرحلة من مراحل حياتنا المهنية بنواجه لحظات من فقدان الشغف. ممكن يكون بسبب الروتين، أو ضغط العمل، أو حتى صعوبة تحقيق الأهداف. أنا مرّيت بتجربة زي دي، كان عندي شغف كبير في بداية شغلي، لكن مع مرور الوقت، بدأت أحس إن الشغف ده بدأ يختفي.

اللحظة دي كانت في وقت كنت فيه متعب نفسيًا وذهنياً. الشغل بدأ يبقى ممل، والمهام الروتينية كانت بتكرر نفسها لدرجة إني بقيت مش قادر أكتشف أي حاجة جديدة فيه. كان كل يوم بيعدي زي التاني، وبقيت أتكاسل على إنهاء المهام، وحتى لما أنجزت شوية حاجات، ما كنتش حاسس بأي نوع من الفخر.

اللحظة اللي فقدت فيها شغفي كنت حاسس إني مش قادر أكمل. حتى البدايات البسيطة كانت بتبقى صعبة، و أصبح العمل عبء ثقيل على قلبي. كان عندي وقت قليل للتفكير في أي حاجة غير إني أكمل اللي أنا فيه. لدرجة إني فكرت أكتر من مرة أغير مجالي أو أسيب الشغل ده.

اللحظة اللي رجع فيها شغفي كانت لما قررت أفكر في الأسباب الحقيقية اللي خلتني أبدأ شغلي ده من الأساس. قعدت مع نفسي، وسألت نفسي: "إيه السبب اللي خلاني اختار الشغل ده؟" لقيت إن الشغف بدأ يرجع لي لما تذكرت إني كنت شغوف بأن أقدم قيمة حقيقية في مجالي. بدأت أفكر في التأثير الإيجابي اللي كان ممكن أتركه على الناس، وحسيت بالمسؤولية تجاه ذلك.

بدأت أغير نظرتي للأمور. قررت أبدأ كل يوم بتحديد هدف صغير جديد أحققه، سواء كان في مهام العمل أو في علاقاتي مع الزملاء. حتى لما كنت بحس بالملل، كنت أحاول أكون مبتكر وأضيف لمسات جديدة في الشغل. وبدأت أبحث عن مهارات جديدة عشان أطور من نفسي، وده خلاني أرجع أستمتع بكل مرحلة من مراحل العمل.

الرجوع للشغف خلاني أقدر أواجه التحديات من زاوية جديدة. بدأت أتعامل مع المشاكل على إنها فرص للتعلم مش عوائق. كل يوم كنت بقى أتعلم حاجة جديدة وأحس بإني بتطور. وبفضل الشغف، قدرت أتجاوز التحديات وأرجع للإبداع اللي كنت مفقوده.

الشغف مش حاجة ثابتة، هو شيء ممكن يتأثر بحاجات كتير زي الضغوطات أو الروتين. لكن أهم حاجة إنك تدورعلى الأسباب الحقيقية اللي خلتك تبدأ شغلك في الأول، وحاول تجددها دايمًا. الشغف بيحتاج للاعتناء والتركيز، ولما ترجع تحس بيه تاني، هتلاقي إنك قادر تحقق أشياء أكبر وأفضل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 19 أبريل 2025

دور الشغف في تخطي الصعوبات


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

الشغف هو القوة الخفية اللي بتدفعك للأمام حتى في أصعب اللحظات. في الشغل، بيكون ليه تأثير كبير في تخطي الصعوبات والمشاكل اللي بنواجهها. أنا شخصيًا، واجهت تحديات كبيرة في مسيرتي المهنية، ومن خلال الشغف، كنت قادر أتخطاها وأتقدم.

كل واحد فينا بيواجه مواقف صعبة في شغله، سواء كان ضغط عمل، أو تحديات شخصية، أو حتى فترات من الإحباط. بس لما تكون شغوف بالشغل اللي بتعمله، بتبدأ تشوف التحديات دي كفرص لتطوير نفسك بدل ما تشوفها كعقبات. في أوقات كتير، كنت بواجه مواقف صعبة، لكن كان عندي الشغف اللي بيخليني أدور على حلول ويخلي التحديات دي جزء من رحلتي المهنية.

أوقات كتير كنت بشعر بالإرهاق أو إن العمل بقى ممل، لكن الشغف كان دايمًا هو اللي بيخليني أستمر. الشغف مش بس بيخليك تتحمس للشغل، لكنه بيزيد من قدرتك على التحمل وقت ما تحس إنك مش قادر تكمل. كنت في أوقات كتير عايز أستسلم، لكن بحكم حبي للعمل، كنت ألاقي في نفسي القوة أكمل وأحقق أهدافي.

الشغف بيقوي عزيمتك. لما تكون شغوف بشغلك، بتكون مستعد تشتغل بجهد أكبر، وتبذل وقت أكتر، وتتعلم حاجات جديدة رغم كل الصعوبات. في مرات كتير، الشغف كان هو الدافع اللي خلاني أستمر في العمل على مشروع صعب كان فيه عقبات كتير. لما كنت بشوف التقدم اللي حققته، كنت بحس إن الصعوبة دي ما كانتش عائق قد ما كانت تحدي بيمهد لي الفرصة للنمو.

في عالم الشغل، الفشل جزء من الرحلة. الشغف بيخليك تشوف الفشل بطريقة مختلفة، مش كحدث نهائي، لكن كدروس تتعلم منها. في مواقف كتير، فشلت في تحقيق هدف، لكن حبي للعمل كان بيخليني أتعلم من أخطائي وأبدأ من جديد. كنت بحس إن الفشل مش نهاية الطريق، بل بداية لفرصة أفضل.

مش بس الشغف الشخصي مهم، لكن الشغف اللي بينتقل بين أعضاء الفريق كمان. لما يكون في شغف جماعي في الفريق، بيخلي الكل يواجه الصعوبات سويًا. في بعض الأوقات كان الشغف بين الزملاء هو اللي بيخلي الفريق يواجه تحديات ضخمة ويسعى للنجاح رغم كل العقبات.

الشغف هو المحرك الحقيقي وراء النجاح. لو عندك شغف حقيقي باللي بتعمله، هتقدر تتغلب على الصعوبات وتوصل لأهدافك مهما كانت التحديات. الصعوبات جزء من أي رحلة مهنية، لكن الشغف هو اللي بيخليك تستمر وتحقق النجاح في النهاية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 18 أبريل 2025

قررت أغير مجال شغلي لأني مش بحبه


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل

في وقت من الأوقات، حسيت إني في مكان مش مكاني. كنت شغال في مجال محدش قال لي إنه "مش شغلي" من قبل، لكن مع مرور الوقت اكتشفت إن الشغف مش موجود. كل يوم كنت بروح الشغل بكون مرتاح ظاهريًا، لكن داخليًا كان فيه فراغ، فيه حاجة مفقودة.

كان كل يوم بيجي عليا كأن الشغل عبارة عن مهمة لازم تخلص. ما كنتش بحس بأي حماسة ولا شغف. بمجرد ما ببدأ يومي، كنت بحاول أخلص بس علشان أخلص، مش علشان أكون متحمس أو عايز أتعلم حاجة جديدة. ده بدأ يوصلني لشعور بالإحباط، وكانت مشاعري ناحية شغلي في تدهور مستمر.

في لحظة من اللحظات، وقفت قدام نفسي وسألت: "إنت ليه مش مبسوط؟ إيه اللي ناقص؟" ده كان السؤال المفتاح. لما فكرت فيه، اكتشفت إن المشكلة مش في الشغل نفسه، لكن في إنه مش بيحقق طموحاتي الشخصية ولا بيلبي شغفي. كنت في مجال مش مناسب لي، وكان ده بيأثر على إنتاجيتي ورغبتي في التقدم.

اتخاذ القرار ده كان صعب، لأن التغيير بيجي معاه شكوك وتخوفات. كنت خايف من المستقبل، ومن إن قرار التغيير ده ما يكونش صح. لكن بعد تفكير طويل، قررت إني مش هقدر أستمر في شغل مش بحبه. كنت عارف إن الشغف مش حاجة هتتجدد في المجال ده.

بدأت أبحث عن مجالات تانية أقدر أحقق فيها شغفي. كنت عارف إن الموضوع مش هيكون سهل، خصوصًا مع تجربة جديدة وأحيانًا شعور بالفشل في البداية. لكن كل خطوة كنت بقطعها كانت بتخليني أقرب أكتر لمجال بيحمسني ويخلي كل يوم له طعم مختلف.

في المجال الجديد، لقيت نفسي مبسوط أكتر. كل يوم كنت بحس إني متحمس أتعلم حاجة جديدة، وأقدر أطور من نفسي. الكفاءة والإنتاجية زادت، وأصبح عندي هدف واضح. بدأت أحس إن الشغل مش مجرد وسيلة للرزق، لكن فرصة لتطوير نفسي والوصول لطموحاتي.

اتعلمت من التجربة دي إن الشغف مش حاجة ممكن تتجاهلها. لو مش بتحب شغلك، ده هيثير مشاكل كتيرعلى المدى الطويل. تغيير المجال مش حاجة سهلة، لكنها خطوة ضرورية لو كنت عايز تكون سعيد في شغلك وتعيش حياتك بأفضل طريقة ممكنة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 17 أبريل 2025

بجدد الشغف حتى في المهام الروتينية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل

الشغف في العمل مش حاجة ثابتة، بيجي أوقات بيزيد وأوقات بيقل. خصوصًا في المهام الروتينية اللي بتبقى متكررة، ممكن الشغف يقل بسهولة لو مش لاقي تحدي جديد أو حاجة مثيرة. لكن كنت دايمًا بحاول أجدّد الشغف في شغلي، حتى في المهام اللي ممكن تبقى مملة أو روتينية.

أول حاجة كنت بعملها هي إني أغير طريقة تفكيري في المهام الروتينية. بدل ما أفكر في المهام كأعباء أو شغل لازم أخلصه عشان أروح، كنت بحاول أشوف كل مهمة كفرصة لتحسين نفسي أو تعلّم حاجة جديدة. مثلا لو كنت بعمل حاجة بسيطة زي ترتيب ملفات أو تجميع تقارير، كنت بخلّي كل مهمة دي فرصة إني أطور دقّتي أو أكتشف طريقة أسرع وأكتر فعالية للإنجاز.

كنت بحاول أقسم المهام الكبيرة أو المتكررة لأهداف أصغر. بمجرد ما أحقق هدف صغير، كنت بحس بنجاح يساعدني أستمر. مثلا، لو كنت مسؤول عن إعداد تقرير شهري، كنت بحاول تقسيمه لأجزاء أصغر، كل جزء كان بيكون هدف لوحده. لما أخلص جزء، كنت أحتفل بنفسى وأشجع نفسي عشان أكمل باقي المهام.

كنت بحاول إضافة لمسة شخصية في المهام الروتينية، زي إضافة تحسينات بسيطة أو أفكار جديدة للمساعدة في تسريع العملية أو جعلها أكثر فاعلية. مثلا، لو كنت بكتب تقارير أو ملاحظات، كنت بحاول أضيف تفاصيل صغيرة تساعد زملائي على فهم الموضوع بشكل أسرع أو يكون أسهل للقراءة. دايمًا كنت بحاول ألاقي طرق جديدة لتجديد نفس المهام بشكل إيجابي.

في أوقات كنت بمرّ بيها بضغوط أو مهام كتير، كنت بعمل جدول مكافآت لنفسي. كلما أخلص جزء من المهمة، كنت أسمح لنفسي بقسط من الراحة أو أتعامل مع حاجة بحبها زي الاستماع لموسيقى مفضلة أو أخذ استراحة قصيرة. ده كان بيخليني أكمل وأحس إن عندي حافز يكملني في المهمة لغاية ما تخلص.

كنت دايمًا بحاول أفتكر ليه بدأت شغلي من الأساس. التذكير بالأهداف الكبيرة اللي كنت بحاول أوصل لها كان بيديني شعور بأهمية حتى المهام الروتينية. لما تفتكر الهدف اللي ورا كل مهمة، حتى المهام البسيطة أو المملة بتكون عندها معنى أكبر.

الشغف في العمل مش دايمًا بيجي لوحده، لازم تجتهد وتشتغل على تجديده بشكل مستمر. مش كل يوم هتحس بالحماس، لكن لما تغير طريقة تفكيرك وتبحث عن طرق لتحفيز نفسك، هتلاقي إن حتى المهام الروتينية ممكن تكون مصدر للإنجاز والمتعة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 16 أبريل 2025

تأثير شغفي على زملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، ولما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل

الشغف بالعمل مش بس بيؤثر فيك شخصيًا، لكن كمان بينعكس بشكل قوي على الناس اللي حواليك، خصوصًا لو كنت جزء من فريق. أنا حسيت بوضوح قد إيه حماسي تجاه شغلي كان ليه تأثير إيجابي على زملائي.

لما كنت بحب شغلي، كنت دايمًا حريص أظهر حماسي لكل تفاصيله، حتى في أصعب اللحظات. وكنت دايمًا بحاول أكون موجود لدعم زمايلي وتشجيعهم، خصوصًا لما ألاحظ إن حد منهم مرهق أو تحت ضغط. حبيت أكون نموذج للطاقة الإيجابية، وده ساعد ناس كتير إنها تبدأ يومها بحماس أو تبص لمهامها بشكل مختلف.

ولاحظت كمان إن الشغف بيخلق تواصل مختلف. في ناس كان عندهم نفس الحماس ونفس الرغبة في التميز، وده خلى التواصل بينّا سهل وطبيعي، كأننا بنتكلم نفس اللغة. كنا بنشجع بعض، ونتبادل أفكار ونكبر سوا. لكن في نفس الوقت، كان في ناس تانية مش شايفة الشغل بنفس النظرة، أو مش مهتمة بنفس القدر. وده خلاهم بشكل تلقائي يبعدوا أو ميكونش فيه تواصل فعّال بينّا. مش لأن في مشكلة، لكن ببساطة لأن كل واحد كان بيشتغل بروح مختلفة.

في الأوقات اللي كنا بنواجه فيها تحديات كبيرة كفريق، كنت بحاول أظهر شغفي أكتر، وده كان بيأثر على اللي حواليّ. ناس كتير بدأت تتعامل مع المواقف الصعبة بنفس الروح. التعاون بينّا زاد، وكل واحد بقى عايز يساعد ويساهم بمجهوده.

الشغف مش بس بيخلي شغلك أسهل، لكنه بيغير البيئة حواليك. طريقة تواصلي مع زملائي، وتعاملاتي اليومية، وحتى ردود أفعالي، كانت دايمًا متأثرة بحبي للي بعمله. ده خلى الجو العام في الشغل أكتر إيجابية، وكان فيه نوع من الراحة والدعم المتبادل.

ولما كنت حريص على تطوير نفسي وتعلم كل جديد في مجالي، كنت دايمًا بشارك الفرص دي مع زمايلي. اللي كان عنده نفس الحماس كان بيستفيد، وده شجعنا نكبر ونتعلم مع بعض. وكل ما شفت حد بيبدأ يطور من نفسه، كنت بحس إن الشغف ممكن يكون معدي.

أكتر حاجة اتعلمتها من التجربة دي، إن الشغف مش لازم يعجب الكل، لكنه دايمًا بيخلق فرق. بيحفّز، ويدعم، ويقرّب ناس، ويمكن يبعد ناس تانية، بس في النهاية، هو اللي بيخلي الشغل له معنى.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

شغلي مصدر سعادة لي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل

في بعض الأوقات في حياتنا المهنية، بيحس الواحد إن شغله مش مجرد وظيفة أو واجب يومي، لكن حاجة تانية بترتبط بالسعادة والراحة النفسية. وده بالضبط كان اللي حسيت بيه في فترة من فترات شغلي.

كنت في مرحلة من مراحل شغلي لما كنت متحمس جدًا لكل مهمة، كل مشروع كان بيشغل بالي، وكل تحدي كنت حاسس إنه فرصة. مش كنت بس بعمل شغلي عشان أخلص منه، لكن كنت بقدّر كل لحظة فيه. أوقات كنت أجي الشغل بدري عشان أبدأ يومي بحماسة، وأمشي آخر اليوم وأنا حاسس إني حققت حاجة كبيرة.

أكتر حاجة كانت بتخليني سعيد هي إنني كنت جزء من فريق متميز. كل واحد فينا كان بيبذل مجهود عشان نوصل لأفضل النتائج، وبنساعد بعض حتى لو في أصعب المواقف. الروح دي، الروح الجماعية، كانت محورية في السعادة اللي كنت بحس بيها. لما ننجح مع بعض، كان الإحساس بالإنجاز أكبر وأحلى.

في أوقات كثيرة كنت بنجز مهام كبيرة، مش عشان هي سهلة، لكن لأنني كنت بحب التحدي. لما كنت أخلص مشروع أو أكمل مهمة معقدة، كنت بحس بفخر مش بس لأنني أنجزت حاجة، لكن لأنني عملتها بحب، وكان عندي رغبة حقيقية في تحسين شغلي كل يوم.

السعادة دي كانت مش بس بتأثر عليّ شخصيًا، لكن كمان كانت بتنتقل لزملائي. لما تكون متحمس لعملك، ده بينعكس على المحيطين بيك، وده بيخلق بيئة عمل صحية ومشجعة. في أوقات كانت الضغوط بتزيد، لكن لما تشتغل بحب، بتلاقي حلول وأنت مش حاسس بعبء.

أكتر درس اتعلمته من الموقف ده هو إن السعادة في العمل مش لازم تكون بسبب عوامل خارجة عن إرادتك، لكن أنت ممكن تخلقها بنفسك. لما تحب شغلك، حتى أصعب اللحظات بتتحول لفرص للنمو والتعلم.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 14 أبريل 2025

أكتر موقف حسيت فيه بحبي لشغلي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل

أكتر موقف حسيت فيه بحب حقيقي لشغلي كان في لحظة مكنتش متوقعها، وكان شعور مختلف عن أي حاجة جربتها قبل كده. كان عندنا مشروع، كنا في منتصفه وفجأة واجهنا مشكلة كادت تؤدي لتأخير في التسليم، وكان الموقف مليء بالتحديات.

كنت قاعد مع زملائي نفكر في حلول، وكل واحد كان بيحاول يساهم بفكرته. رغم الضغط والتوتر، ما حسيتش بأي ملل أو تعب. كنت مركز جدًا، وأوقات كنت حاسس إن الحل قريب، وكل ما نفكر مع بعض، كلما تزداد الفكرة وضوحًا. في وسط القلق، لما وصلنا لجزء من الحل، شعرت بسعادة غريبة. كان في حالة من الرضا الداخلي، مش بس لأننا لقينا الحل، لكن لأنني كنت جزء من فريق بيشتغل مع بعض بكل طاقته عشان يحقق هدف واحد.

بعد ما حلينا المشكلة، وكنا جاهزين نقدم المشروع في وقته، كان فيه شعور بالفخرفي الشغل اللي اتعمل، لكن الأكثرمن الشغف اللي حسيت بيه وأنا شغال. كان الموضوع مش عن مجرد إنجاز وظيفة، لكن عن إنني بحب اللي بعمله.

الموقف ده خلاني أدرك أكتر إزاي الشغف بالعمل بيؤثر في الأداء والروح المعنوية. لما تحب شغلك، مبتشوفش التحديات كحواجز، لكن كفرص للتعلم والنمو. المواقف الصعبة مش بتبقى عبء، لكن بتحس إنك قادر عليها، لأنك مش بتعمل حاجة بس عشان تعيش، لكن عشان تحب كل لحظة في اللي بتعمله.

الدرس الأهم من الموقف ده هو إن حبك لعملك بيخلي حتى أصعب المواقف تمر بأقل أضرار. لما تشتغل بحب، مش بس بتحقق نتائج أفضل، لكن كمان بتطور مهاراتك وتبني علاقات قوية مع الناس اللي حواليك.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/