‏إظهار الرسائل ذات التسميات لما_كنت_موظف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لما_كنت_موظف. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 20 يونيو 2025

كيف تأقلمت مع ثقافة العمل المختلفة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة 


لما دخلت الوظيفة الجديدة، كان الموضوع في الأول صدمة شوية. طريقة الشغل مختلفة، القوانين غير القوانين الي انا متعود عليه، حتى الهزار والنفوس مختلفة. لكن الحقيقة القوة في شخصيتي بتبان في الأوقات دي تحديداً، في التغيير.


في الأول مراقب، بتفرّج على الناس، بعرف إيه الصح عندهم وإيه الغلط، إيه المعتاد في المكان وإيه المرفوض. لكن ما استسلمتش ولا قلّت همّتي. 


قلت في نفسي: هتعلَّم، هتطور، لكن عمري ما هتغير في الأصل بتاعي ولا في شخصيتي.


فحتى لما كان في ضغط ولا مسؤولية مختلفة، حولت الخوف لطريقة جذب للتعلم. بدأت أسأل إيه سبب طريقة شغلهم كده؟ إيه الأهداف؟ إيه القيم التي بتحكم المكان؟ ومع مرور الأيام، اندمجت في الثقافة لكن على مزاجي أنا، ضمن حدود شخصيتي ومهاراتِي.


والحلو في الموضوع إني طلعت في الآخر بعلاقات قوية، بخبرات مختلفة، وعرفت إني على قد التحدي. تغيير المكان والثقافة لم يقهرني. بالعكس، خلاني أكثر صلابة وثقة في نفسي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 19 يونيو 2025

أول يوم في وظيفة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة


فاكر كويس جداً أول يوم في الوظيفة الجديدة. صاحي بدري على عادتي، لبسي مظبوط على آخر شعرة، داخل المكان بخطوات قوية لكن جواِي في شوية توتر، عادي يعني… بداية جديدة، تجربة مختلفة، مسؤولية أكبر.


وأول ما وصلت على مكتبي، كان في داخلي شعورمختلط بين الخوف والحماس. بخطوات صغيرة لكن واثقة، بدأت أتعرف على الناس حواليَّ، إيه السيستم؟ إيه طريقة الشغل؟ مين الأقسام؟ مين الريس؟ إيه التحديات؟ لكن في وسط الدهشة والخوف كان فيه يقين داخلي إني قدّها. إني هعرف أثبت نفسي في المكان ده برضُه.


يمكن البداية صعبة في الأول، لكن القوة الحقيقة في شخصيتك بتبان في الأوقات دي تحديداً. إنت إيه؟ هتخاف ولا هتواجه؟ هتسيب الخوف يقيدك ولا هتاخد خطوتك للجاي؟ أنا اخترت إني أشتبك، إني أجَرّب، إني أتعلم وأطور في نفسي.


وأول يوم كان البداية… بداية لقصة جديدة في شغلي، تجربة مختلفة لكن ضمن رحلتي في بناء نفسي. عارف إني هغلط في الأول، لكن لازم هتعلم. وعارف إني هنجح في الآخر، لإني عندِي العزيمة على الاستمرارية.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 18 يونيو 2025

أكتر حاجة افتقدتها في مكاني القديمة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة


في وقت كان في حاجة صغيره لكن تأثيرها كان في قلبي أكبر من أي شي. الشيء ده هو اللمة، القاعدة مع الزمايل في البريك، الهزار على الأوضاع في الشغل، والضحك على الموقف العجيب اللي حصل في الاجتماع ولا في الأوراق المبعثرة على المكتب.


يمكن المكان كان فيه ضغط شغل، كان فيه مدير صعب في التعامل، لكن وسط الدوشة دي كان فيه روح وعِشرة بتسند. كان عندِي صحاب في المكان، مش مجرد (كوليج) في إيميلات رسمية. كنا عارفين ظروف بعض، واقفين في ظهر بعض في الأزمات الصغيرة قبل الكبيرة.


سيبت المكان لكن الذكريات دي فضلت في قلبي. برغم التغيير والانتقال، لكن الشيء الأهم في أي شغل هو الناس. اللمة والنفوس الطيبة هي اللي بتخلي المكان له طعم، حتى لو كان ضغط الشغل صعب.


يمكن أبقى في شغلانه أخرى أفضل مادياً، لكن أبداً مش هنسى الأجواء الإنسانية التي عشتها في المكان القديم. في الآخر، الشغل مش بس ورق وأرقام… الشغل علاقات، ذكريات، ومشاركة في النجاح والخسارة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

الثلاثاء، 17 يونيو 2025

لما قررت أترك الشغل بسبب عدم توافق القيم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة 


في بداية حياتي المهنية، لما كنت موظف، في الأول كان عندِي حماس الدنيا. داخل المكان بحب شغلي، بعافرعشان أثبت نفسي، بحاول أبني إسم ومكانة. لكن مع مرور وقت، إكتشفت الحقيقة المرَّة: القيم في المكان مختلفة عن القِيم اللي أنا مؤمن بيها.


الشغل بقى عبارة عن ضغط على الفاضي، علاقات غير عادلة، ومصالح شبه معقدة بتحكم في الكبير قبل الصغير. الحقيقة إني وصلت لنقطة أصبحت فيها مش قادر أكمل ولا عاد عندِي شغف ولا ارتياح داخلي. كان لازم آخذ القرارالأقوى: إني أنسحب، لكن أنسحب واقف على رجلي، مش هارب ولا خائف. مكنتش محتاج غير إني أدوس على الزرار.


ساعتها قلت لنفسي: إيه قيمة إني أفضل في مكان بخسر فيه نفسي ومصداقيتي؟ إيه معنى النجاح على حساب القيم؟ لازم أبني طريقي على أسس قوية تشبهني أنا، على القِيم التي آمنت بيها وعشت لها.


نعم… كان القرار صعب، لكن كان بداية قوية للجديد في حياتي. سيبت المكان لكن كسبت نفسي. رجعت أبص في المراية وأقول: أنا حر… عندي كرامة ومصداقية، وكده أفضل عندي بكتير.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 16 يونيو 2025

تأثير ترك أصحابي في العمل على حالتي النفسية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة 


كان عندي صحاب في الشغل بعزّهم جداً. كنا عِشرة على المكتب، في الهزار والجد، في ضغط الشغل والنجاحات الصغيرة. كنا واقفين في ضهر بعض في الأزمات، عارفين ظروف بعض، آه… كان المكان مليان ذكريات ومواقف عمر واحد مينسيهاش أبداً.


لكن في يوم، واحد ورا التاني بدأ يسيب المكان ويطور في حياته. واحد يروح على شغلانه أفضل، التاني يسافر برا، التالت يغير الكارير خالص. في الأول كان الموضوع صدمة صغيرة، لكن لما بقى يتكرر كتير، بقيت بحس إني واقف في وسط المكان لوحدي. المكان كان مليان بحكاياتهم، لكن دلوقتي بقى فيه كراسي فاضية أكثر من المليانة.


ساعتها رجعت أبص على نفسي: إيه دوري في القصة دي؟ هل أفضل واقف في مكاني ولا آخذ خطوتي أنا كمان؟ لكن الحقيقة، تأثير رحيل الأصحاب على نفسيتي كان قوي جداً. كان فيه إحساس بالوحدة، كأن جزء من المكان أصبح فاضي. لكن القوة الحقيقة في الموقف إني إتعلمت إني لازم أبقى أقوى وأجهّز نفسي للتغيير في أي وقت.


القضية مش في الأفراد اللي بيمشوا، لكن في تأثيرهم على شخصيتك إنت. إنت إيه الدرس اللي هتطلّعه؟ إيه القوة اللي هتجيبها من تجربة زي ده؟ في الأخر، التغيير سنة الحياة، و الأقوي هو اللي يقدر يتأقلم ويكمل في طريقه. 


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 15 يونيو 2025

لما تركت وظيفة كنت مترددًا أسيبها


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة


لما تركت وظيفة كنت متردد إني أسيبها، كان جوايا صراع داخلي رهيب. المكان ده كان فيه جزء من ذكرياتي، فيه علاقات قوية، واتعلمت فيه كتير، لكن في وقت معين وصلت لقناعة إني لازم أخذ خطوة جديدة في مشواري.


ساعتها الخوف كان جزء أساسي في القصة، الخوف من المجهول، الخوف إني أبقى بخطو خطوة غلط، لكن القوة الحقيقة إني خدت القرار بعقلي قبل قلبي. حسبت الخسارات و المكاسب على الورق، لكن في الآخر رجّح عندي إني لازم أجازف عشان أنضج أكثر في شغلي.


وأتذكر إني في آخر يوم في الشغل لمّيت ورقي وحاجتي، سلمت على الأصحاب والنّاس الي علمتني كتير. رجعت البيت في آخر اليوم، لكن رجعت بدماغ مختلفة وعزم إني أبني بداية قوية في المكان الجديد.


ساعتها عرفت أن الخروج مش هروب، الخروج كان بداية عشان أنطلق في طريق أفضل، وأطور نفسي أكثر في تجربة مختلفة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 14 يونيو 2025

كيف كان شعوري يوم استقالتي؟



سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة


كان يوم الاستقالة بالنسبالي يوم مختلط في المشاعّر. كان فيه جزء جواية حاسس بخوف على المستقبل، لكن في نفس الوقت كان فيه جزء أقوى — جزء شايف بداية جديدة، طريق مختلفة، فرص مختلفة في الشغل والحياة.


ساعتها رجلي كانت بتتنفض شويَّات، لكن قلبي كان مليان إصرار إني لازم آخد الخطوة دي عشان أبصّ على نفسي في مراية مختلفة بعد كده. سلمت ورق الاستقالة، ودّعت زمايلي في المكان، وبعضهم كان بيقولي: هتوحشنا لكن إنت عندك قدرات أكبر ولازم تنطلق.


ساعتها رجعت البيت وحسّيت إني حرّ، لكن مسؤول أكثر في اتخاذ القرارات الجاية في مشواري. الخوف كان جزء صغير في القصة، لكن الأمل كان هو الأصل. عرفت إني في آخر اليوم، التغيير لازم في وقتٍ ما، وإن الخروج من منطقة الأمان بداية للتطور والنضج في الحياة المهنية.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 13 يونيو 2025

مرة شعرت فيها بتقدير خاص من الإدارة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد


فاكر اليوم ده كويس جدًا، لأنه مش بس خلاني أفتخر بنفسي، لأ، خلاني كمان أصدق إن التعب ما بيروحش هدر.


كنا شغالين على حملة كبيرة، وكنت ماسك جزء استراتيجي فيها. ضغط، مواعيد، تغيير في آخر لحظة، بس كنت ملتزم، مركز، وبتابع كل تفصيلة بنفسي. خلصنا، والحملة نزلت، ونجحت بشكل غير متوقع… الكل مبسوط، بس أنا ماكنتش متوقع أكتر من كلمة شكر والسلام.


في اجتماع الفريق الأسبوعي، المدير وقف وقال: فيه ناس بتشتغل ونتايجها بتتكلم عنها، وفلان (أنا) واحد منهم… إحنا فخورين بيك وبنشكرك علشان التفاني والنتيجة. وسلّمني شهادة تقدير مطبوعة، موقّعة من الإدارة… قدام الكل.


الموقف ده ماكنش مجرد لحظة مجاملة، لأ، دي كانت لحظة فارقة… أثبتتلي إن التقدير مش بس بيقوّي العلاقة بين الموظف والمدير، لأ، ده كمان بيشحن طاقتي أكتر.


من ساعتها وأنا دايمًا مؤمن إن كلمة شكراً بتفرق، وإن التقدير العلني مش بيدلع الناس، دا بيديهم جناحات.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 12 يونيو 2025

أهمية الاعتراف بالجهد الجماعي من قبل الإدارة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد


فاكر كويس جدًا وقت ما كنا بنشتغل على مشروع وكان محتاج تنسيق بين أكتر من قسم… قسمنا كان شايل شغل كتير، وبنقعد بالساعات بعد مواعيد الشغل، وكل يوم بنطلع بحاجة جديدة بتخدم المشروع من غير ما نشتكي.


يوم العرض النهائي، المدير وقف يشكر قدام الكل، وقال: أنا بشكر الأستاذ فلان على مجهوده الرائع اللي أنقذ المشروع. وكلنا بصينا لبعض… لإن الأستاذ فلان ده كان واحد بس من فريق كبير، وشغله مهم طبعًا، بس المشروع ده ماكانش هيقوم من غير الباقيين.


اللحظة دي خلتني أفهم إن الاعتراف بالجهد الجماعي مش رفاهية… دي مسؤولية. لإن الناس اللي بتشتغل في صمت، وبتكمل بعض، وبتدّي بدون ما تتكلم، لو ماخدتش التقدير، بييجي يوم وتفتر.


أنا كنت دائما مؤمن إن الإدارة اللي بتوزن الكلمة الحلوة زي الميزان، وبتوزع الشكر زي ما بتوزع التوجيه، بتخلق بيئة قوية. الناس بتحب تحس إنها مرئية، إنها مش ترس في ماكينة وخلاص، لكن جزء من كيان اسمه فريق.


من بعدها بقيت دايمًا أقول: لما تحب تشكر، اشكر الكل، لإن اللي وراك بيكملك… والنجاح عمره ما بيبقى فردي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 11 يونيو 2025

كيف كنت بتعامل مع النقد السلبي؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد


زمان وأنا موظف، كنت فاكر إن النقد معناه إنك مش كفء، أو إنك فشلت. أول ما كنت بسمع تعليق سلبي من مدير أو من زميل، كنت باخده على صدري جامد. بس مع الوقت، وخصوصًا بعد ما اتكررت المواقف، بدأت أبص للنقد بمنظور مختلف.


فيه فرق كبير بين النقد اللي هدفه يهدّك، والنقد اللي هدفه يطورك. وأنا كنت بحاول أفلتر الكلام. لو لقيت إن الكلام جاي بنية صافية وفيه نقطة منطقية، كنت باخده على محمل الجد، وكنت أراجع نفسي وأسأل: هل فعلاً أقدر أعملها أحسن؟ طب إزاي؟


وحتى لو اللي بينتقدني كان طريقته جافة أو نبرته مش عاجباني، كنت بركز في الرسالة مش في الأسلوب. كنت بكتب التعليقات في نوتة، وأرجع لها بعدين بعين هادئة. مش كل نقد لازم أرد عليه فورًا، ومش كل نقد لازم ينرفزني.


وفي مرة، جالي تعليق سلبي قاللي إن طريقة عرضي مش واضحة وممكن تضيّع الفكرة الأساسية. بصراحة، وقتها اتضايقت، بس لما رجعت راجعت العرض… لقيت عنده حق. 


من اليوم ده بدأت أشتغل على مهارة الـ Presentation عندي، وخدت كورسات، وجربت أساليب جديدة. وبعدين بشهور، نفس المدير قالي: العرض بتاعك كان منظم وواضح.


النقد السلبي ساعات بيبقى فرصتك إنك تتطور وتثبت لنفسك إنك مرن وبتتعلم. بس لازم تحط فلتر… فلتر يعزل الصوت العالي ويخلي صوت الحكمة يوصلك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

يوم شعرت فيه بالإنصاف بعد مجهود طويل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد


فاكر اليوم ده كأنه امبارح… يوم حسيت فيه إن كل التعب والمجهود اللي كنت ببذله بقاله شهور ما راحش هدر. اشتغلت على مشروع، مليان تفاصيل وأطراف كتيره، وكل طرف له طلباته ووجهة نظره. كنت بمشي على الحبل الرفيع ما بين إرضاء الكل وإن المشروع يطلع فعلاً مظبوط.


كنت بشتغل ساعات طويلة، وساعات من غير نوم، بس كنت مؤمن إن الشغل ده يستاهل. جالي إحباط كتير في النص، وساعات حسيت إني الواحد اللي شايل على كتافه الدنيا كلها، بس كملت… مش علشان حد، بس علشان ضميري المهني.


وفي يوم الاجتماع الكبيراللي كنا بنعرض فيه نتائج المشروع، الإدارة كانت قاعدة، وكنت متوتر. بعد ما خلصنا العرض، المدير العام بصلي وقال: المجهود اللي اتبذل في الشغل ده واضح جدًا… وفلان (اللي هو أنا) كان له دور محوري في نجاحه. احنا بنقدّر اللي عملته، وده نموذج للي بنحتاجه دايمًا.


الكلام ده نزل عليّا زي البلسَم. مش علشان مدحي، بس علشان حد شاف التعب اللي كان بيحصل في الكواليس، اللي مش بيبان دائما في النتائج. حسيت بالإنصاف، حسيت إن في عدل، وإن المجهود بيتحسب حتى لو اتأخر الاعتراف بيه.


ومن اليوم ده، اتعلمت إن دائما في ضهر المجهود الحق لازم ييجي وقت و ينصفك… بس أهم حاجة تفضل مكمل، وتشتغل وكأن التقدير جاي، حتى لو اتأخر.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 9 يونيو 2025

لما تلقيت نقدًا بناء ساعدني على التطور


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد


لما كنت موظف، كنت دايمًا حريص إني أقدّم أحسن ما عندي، وبحط قلبي وعقلي في كل تفصيلة بشتغل فيها. بس الحقيقة؟ مفيش حد معصوم من الخطأ. وده حصل معايا في موقف مش بنساه أبدًا.


كنت وقتها شغال على مشروع، وكنت فخور بكل تفصيلة عملتها فيه. لما عرضته على الإدارة، كنت متوقع تصفيق أوعلى الأقل كلمة شكر. بس اللي حصل كان غير كده تمامًا… مديري قالي: الشغل كويس، بس في نقطة هنا محتاجة تتراجع، علشان تأثرها على باقي الفريق كبير.


بصراحة، اتخضيت. بس اللي خلّى الموقف يتحوّل لنقطة نور في حياتي المهنية، هو الطريقة اللي النقد اتقال بيها. مفيهوش تحقير، مفيهوش استعراض، لأ… فيه فهم وإحترام وتشجيع على التطوير.


راجعت النقطة اللي أشار لها، واكتشفت فعلاً إنها كانت نقطة ضعف، بس أنا مكنتش واخد بالي منها علشان كنت مغموس في التفاصيل. غيرت الطريقة، وعدّلت الشغل، ولما المشروع خرج للنور، الإدارة كلها كانت مبسوطة.


النقد البناء ده كان بالنسبالي مش مجرد تعديل في شغل، كان درس في التواضع، والإنصات، وإننا مش دايمًا صح، حتى لو اجتهدنا. بس كمان، النقد مش لازم يكون كسر أو تقليل… ممكن يكون أكبر دفعة لقدام، لو جالك من حد عايزلك الخير.


ومن ساعتها، بقيت لما أنقد غيري، أفتكر الطريقة دي. لأننا لما ننقُد صح، بنبني… مش نهدم.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 6 يونيو 2025

موقف حسيت فيه إن مديري ظلمني وكيف تعاملت؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين 


في وقت حصل موقف معين حسيت فيه إن مديري ظلمني بشكل واضح، ومكنش سهل أبداً أتحكم في مشاعري أو أتصرف بسرعة. الظلم في الشغل بيجرح أكتر لما بييجي من حد مسؤول، وده بيخليني أحس بالإحباط والظلم في وقت واحد.


لكن كنت عارف إن الرد العاطفي مش هيفيدني ولا هيحل المشكلة، بالعكس ممكن يعقدها أكتر. قررت أواجه الموقف بحكمة وقوة شخصية، مش بغضب ولا تهاون.


أول حاجة عملتها إني جمعت كل المعلومات المتعلقة بالموقف، عشان أكون واثق من حقي. بعدين طلبت فرصة أتكلم مع المدير في وقت هادئ بعيد عن الضغط اليومي، ووضحت له موقفي بطريقة واضحة ومحترمة. كنت بقول له إزاي حاسس وإن الموضوع أثر عليا في الشغل وعلى أدائي.


المهم إني كنت مركز على حل المشكلة مش تصعيدها. فسألته لو فيه حاجة ممكن أطورها أو لو كان فيه سوء تفاهم حصل. ولحسن الحظ، الحوار كان صريح وناضج، والموضوع اتحل بشكل إيجابي. المديراعتذرعن سوء الفهم، وحاول يصلح الموقف.


الموقف ده علمني درس كبير: إن الوقوف بثقة على حقي مش ضعف، وإن التواصل الواضح والصريح بيخلق فرص لحل المشاكل، وإن الظلم مش لازم يوقفك، لكن لازم تتعامل معاه بحكمة وقوة.


في الشغل، مش دايمًا هتلاقي العدل بسهولة، بس أنت قدها لما تقدر تواجه، وتعرف تحافظ على احترامك لنفسك وللغير في نفس الوقت. الظلم مش نهاية الطريق، بس طريقة تعاملك معاه بتحدد مستقبلك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الخميس، 5 يونيو 2025

إزاي كنت بتقدم اقتراحاتي للمدير بثقة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين 


لما كنت موظف، اكتشفت إن تقديم اقتراحات للمدير مش بس مسألة كلام وخلاص، لكن موضوع محتاج ثقة في النفس وفهم عميق للشغل وللبيئة اللي أنت فيها. مش كل فكرة بتطلعها لازم تتقال، لكن اللي هتقدمها لازم تكون واثق إنها فعلاً هتفيد، ومش مجرد كلام على الهوا.


كنت دايمًا بحضر نفسي قبل ما أتكلم: أفكر كويس في المشكلة، أجمع بيانات وأرقام لو قدرت، وأخلي فكرتي واضحة ومحددة مش مبهمة.


وبعد كده، لما أروح أكلم المدير، كنت بتعامل بثقة مش غرور. يعني بعبر عن فكرتي كإنها حل واقعي، مش طلب أو اعتراض. كنت ببدأ بكلام إيجابي عن اللي بيتم بالفعل، وبعدها بعرض اقتراحي كإضافة ممكن تحسن الوضع.


مرة كان في مشكلة في طريقة تنفيذ مشروع، وكنت شايف إن الحل اللي بتتبعوه ممكن يضيع وقت ومجهود. حضرت اقتراحي كويس، وبعدها قدمته للمدير بكل هدوء وثقة. مديري استمع لي بعناية، وسألني أسئلة علشان يفهم أكتر، والحوار كان محترم. وفي الآخر، طبقوا جزء من فكرتي، وفعلاً شفنا تحسن كبير.


السر الحقيقي؟ ثق في نفسك، حضّر كويس، واعرف الوقت المناسب للكلام، وحافظ على احترام الإدارة حتى لو فكرتك مختلفة.


لما بتدي اقتراحاتك بثقة وبطريقة مدروسة، بتدي لنفسك ولللي حواليك فرصة النجاح، وبترفع من قيمتك كموظف مش بس بين زملائك، لكن كمان قدام الإدارة. مش بس بتشتغل، لكن بتساهم فعلًا في تطوير الشغل.


الثقة مش بتتولد من فراغ، بتتعمل، ومع كل تجربة بتقوي أكتر. فأهم حاجة تبدأ، وتحاول، وما تخليش خوف النقد يوقفك. لأن في الآخر، اللي بيخاف يقول مش هيتغير، واللي بيتكلم بثقة بيصنع الفرق.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 4 يونيو 2025

أهمية التفاهم مع الإدارة في تحسين الأداء


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين 


لما كنت موظف، كنت دايمًا بآمن إن مش كل حاجة محتاجة أوامر، وفي فرق كبير بين إنك تشتغل عشان المدير قال كده، وبين إنك تشتغل لأنك فاهم الهدف، ومتفق معاه، ومقتنع إنك شريك في النجاح.


في شغلي، التفاهم مع الإدارة مكانش رفاهية… ده كان أداة نجاح. كنت دائمًا حريص إن يبقى فيه مساحة للكلام، للتفسير، للنقاش. لما المدير يكون شايف إنك مش بس منفّذ، لكن كمان بتفكر، وبتسأل، وبتفهم "ليه"، بيبدأ يحترمك بطريقة مختلفة.


مرة اشتغلنا على مشروع، وكان فيه ضغط. الزملاء بدأوا يتوتروا، وكل واحد بيشتغل من غير ما يبص حواليه. ساعتها، قررت آخد خطوة وأتكلم مع الإدارة. قلتلهم ببساطة: "الموضوع محتاج شوية وضوح أكتر، وخطة زمنية أدق، وكمان محتاجين نفهم تأثير شغلنا ده على الصورة الكبيرة."


رد فعلهم؟ كان مبهر. عملوا ميتينج مصغّر، ووضحوا التفاصيل، وابتدينا نحس إننا بنشتغل سوا مش لحساب حد تاني. الأداء اتحسن، الروح رجعت، والمشروع نجح.


التفاهم مع الإدارة بيقلل التوتر، بيساعد في تقليل الغلط، وبيخليك تحس إنك مش ترس صغير، لكن ضلع مهم في المنظومة.

كل ما كان فيه تواصل حقيقي، كل ما كنت بتلاقي نفسك بتنتج أكتر، وبتفكر أحسن، وبتحب شغلك أكتر.


لو انت موظف، حاول دايمًا تسعى للفهم مش بس للتنفيذ. ولو انت مدير، افتح الباب للتواصل، لأن الفريق اللي فاهم الهدف هو الفريق اللي هيوصّل له، مش اللي بس بيجري وراه.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

لما اختلفت مع مديري حول فكرة ونجحت في إثباتها


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين


لما كنت موظف، مكنتش بدور على السلامة ولا على إن رأيي يتسمع عشان المجاملة. كنت بدور على "النتيجة"، على "الحل الصح"، حتى لو الطريق ليه مش مألوف. 


في مرة، كان عندنا مشروع جديد داخل على التنفيذ، والمدير كان شايف إنه لازم نمشي على نفس الطريقة اللي اتبعناها قبل كده. بس أنا، بعد مراجعة التفاصيل وتحليل الأرقام، كنت شايف إن الطريقة دي مش هتشتغل مع المشروع ده، وهيكلفنا وقت وفلوس من غير نتيجة.


دخلت معاه في نقاش محترم، عرضت رؤيتي بالأرقام والبيانات، وجبت نماذج من تجارب تانية مشابهة. في الأول حسيت إنه مش متقبل الكلام، وده طبيعي، لأن المدير دايمًا بيكون عليه ضغط، وبيفضل الطرق المجربة. بس أنا مصممتش أفحم ولا أغلط، صممت أوصل المعلومة واديله وقت يفكر.


وبعد يومين، طلبني، وقاللي: "كمل على فكرتك… ووريني الخطة التنفيذية." اللحظة دي فرحتني جدًا، مش بس عشان الفكرة اتقبلت، لكن عشان حسيت إن عندي صوت، وإن الإجتهاد بيفرق، وإن الإدارة مهما كانت تقليدية، بتسمع لما تكون جاهز تثبت فكرتك بعقل وهدوء.


الاختلاف مش دايمًا صدام، وأحسن الأفكار بتيجي من الناس اللي بتشتغل على الأرض، وأقوى اللحظات في الشغل هي لما تقدر تغير قرار كبير بالحجة والمنطق، مش بالعند.


والأجمل إن المدير بعدها بدأ يسمع أكتر، وفتح باب الحوار على مصراعيه. حسيت إن اختلاف وجهات النظر مش ضعف في النظام، بالعكس، ده دليل على إن فيه مساحة للتطور والنضج والنجاح.


لو انت موظف… متخافش تقول رأيك، بس حضّره كويس، وعرضه بهدوء، وافتكر دايمًا إن الفكرة القوية بتكسب مهما طال الوقت.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 2 يونيو 2025

أكتر مرة حسيت إن مديري دعّمني بشكل كبير.


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين


فاكر اليوم ده كويس جدًا، لأنه غيّر كتير في نظرتي للشغل… يومها كنت شغال على مشروع وكان فيه مشكلة فنية معقدة ، الكل كان شايف إن الحل مستحيل، وبعض الزملاء ابتدوا يتوتروا ويشيروا بأصابع الاتهام لأي حد كان مسؤول.


بس مديري، على عكس المتوقع، قرر يوقف الكل وقال جملة عمرها ما هتروح من دماغي: "أنا واثق فيه، وسيبوه يكمل شغله، هو يعرف بيعمل إيه."


الجملة دي بالنسبالي ما كانتش بس دعم… كانت شهادة، كانت دفعة لقدام، كانت طاقة أمل وسط ضغط رهيب. حسيت إني مش لوحدي، وإن فيه حد شايف مجهودي وواقف في ضهري، حتى لما الدنيا كلها كانت شكاكة أو خايفة.


الدعم ده ماكنش بالكلام بس، لأ… بعدها بأيام، اتعمل اجتماع والمدير ذكر إسمي قدام الإدارة كلها، وقال إن حل المشكلة كان نتيجة "تفكير هادئ وإصرار رغم التوتر".


الدعم الحقيقي مش بس كلمة "برافو" بعد ما تخلص… الدعم الحقيقي هو اللي ييجي في عز الأزمة، وسط الزن واللوم، لما حد يختارك وتلاقيه شايلك، مش سايبك.


من يومها، وأنا مؤمن إن المدير مش دوره يدي أوامر وخلاص… المدير الحقيقي هو اللي بيخلق بيئة أمان تخلّي الموظف يطلع أحسن ما عنده. وأنا من ناحيتي، قررت أبقى زيّه في أي فرصة قيادة تيجيلي… أدي ثقة، أبني بشر، وأبقى الظهر اللي ممكن حد يعتمد عليه في أصعب لحظة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الأحد، 1 يونيو 2025

أهمية الراحة النفسية والجسدية للعامل.


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الإجازات_والراحة


كنت دايمًا بسمع جملة "اللي يشتغل كتير، لازم يرتاح أكتر"، بس ماكنتش فاهم معناها الحقيقي غير لما حسيت بجسمي وعقلي بيصرخوا من جوّا.


الضغط المستمر، التوتر اليومي، والاجتماعات اللي ما بتخلصش… كل ده كان بيأثر على صحتي النفسية والجسدية بشكل ما كنتش ملاحظه في الأول. بقيت أنسى، أتعب بسرعة، أفقد الحماس، وأحيانًا أحس إني موجود جسديًا بس ذهني مش معانا خالص.


وهنا بدأ التغيير… قررت آخد خطوات حقيقية عشان أرجّع التوازن. بدأت أفهم إن الراحة مش رفاهية، دي ضرورة. لما أدي لنفسي وقت أهدئ فيه، أنام كويس، أتحرك، أكل كويس، وأقضي وقت مع أهلي أو حتى لوحدي… كل ده بيفرق. بقيت برجع الشغل وأنا عندي طاقة، دماغي صافية، وقراراتي أسرع وأدق.


الراحة النفسية مش معناها إنك "تتهرب"، معناها إنك بتحافظ على كيانك عشان تقدر تكمّل. وجسمي، اللي بيشيلني في كل مشوار، له حق عليا إني أراعيه، أريّحه، وأسمع له.


تعلمت إن الراحة مش بس أجازة من الشغل… دي أجازة من القلق، من الاستعجال، و من جلد الذات.


والأهم… إن الراحة مش ضعف، بالعكس، دي قمة القوة. إنك تعرف إمتى توقف، وإزاي ترجع أقوى. واللي عايز ينجح، لازم يحافظ على نفسه قبل ما يحافظ على أي شغل. لأنك من غيرك، ولا شغل هيمشي، ولا نجاح هيكمل.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 31 مايو 2025

لما كنت بتخطط لإجازة وشغلي يمنعي.


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الإجازات_والراحة


كان دائمًا عندي عادة إني أرتّب لنفسي أجازة كل كام أسبوع، أهرب فيها من الضغط، أرجع أتنفّس من جديد، وأقابل نفسي اللي بتهرب وسط دوشة الاجتماعات والمواعيد والتسليمات.


بس مش كل مرة كنت بحظى بالرفاهية دي. أوقات كتير كنت بأجهّز نفسي للسفر، أظبط التذاكر، أحجز الفندق، وأعدّ الأيام… وفجأة ييجي شغل طارئ، مشروع لازم يتسلّم، زيارة مفاجئة من إدارة عليا، أو حتى زميل تعب وأنا لازم أغطي مكانه.


وقتها كنت بحس إني محبوس. مش بس لأن الأجازة راحت، لكن لأن مجهودي وتخطيطي وكل لحظة كنت مستنيها… اتلغت في لحظة. بس الحقيقة، كنت باخد القرار الصعب… ألغّي الأجازة وأكمّل.


ليه؟ مش ضعف… بالعكس، قوة والتزام. كنت مؤمن إن المسؤولية مش كلمة بنقولها، دي موقف بنعيشه. بس كمان، ماكنتش بسيب حقي يضيع. كنت أطلب تعويض، أو أختار أيام تانيه في الأسبوع اللي بعده أدي فيه نفسي بريك…


المعادلة مش سهلة، لكن اللي اتعلمته إن الأجازة مش دايمًا هتيجي وقت ما إحنا عايزين… بس إحنا نقدر نخلق لحظات راحة في النص، ندي نفسنا مساحة نتنفس، نرتّب دماغنا، ونرجع أقوى.


التخطيط مهم، بس المرونة أهم. وأنا، رغم كل الإلغاء والتأجيل، ماكنتش بسيب حقي في الراحة… لأني عارف إن اللي بيشتغل بضمير، يستحق يرتاح بنفس الضمير.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/