‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهاية_المسيرة_المهنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهاية_المسيرة_المهنية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 مايو 2025

تأثير الحكمة المكتسبة من الخبرة على قراراتي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الخبرة_والمعرفة


على مدار سنين شغلي، مكنتش باخد قراراتي بسرعة، ولا كنت بسيبها للظروف. يمكن في أول الطريق كنت أتهور أو أندفع أوقات، بس مع كل موقف، كل مشروع، وكل أزمة، كنت باتعلم. والخبرة مكنتش بس تراكم معلومات، لأ، دي كانت تراكم مشاعر، مواقف، ونتائج… ودي اللي صنعت الحكمة اللي بقيت باعتمد عليها.


الحكمة اللي بتيجي من الخبرة مش مجرد كلام بنقوله، دي بتعلّمك إمتى تقول لأ، وإمتى تسكت، وإمتى تاخد خطوة لقدام، وإمتى تقف مكانك وتستنى. بتخليك تبص على الصورة الكبيرة، مش بس على اللحظة. بتخليك تختار معاركك بعقل، وتحمي طاقتك من الاستنزاف.


فاكر مرة كان مطلوب مني أختار بين اتنين من زمايلي في فريق المشروع، واحد فيهم شاطر تقنيًا، والتاني علاقته بالفريق ممتازة. لو كنت لسه في أول شغلي، كنت اختارت اللي شاطر وخلاص. لكن الخبرة اللي اكتسبتها، اخترت اللي يعرف يشتغل بروح الفريق، والنتيجة كانت مشروع ناجح، و ثقافة مريحة بين كل أفراد القسم.


الحكمة كمان علمتني إن مش كل فرصة لازم تتاخد، ومش كل تحدي لازم أواجهه بنفسي. ساعات القوة إنك تسيب، مش تمسك. وإنك تختار الوقت الصح لكل حاجة.


وفي لحظة ما، بقيت واثق إن قراراتي مش جاية من خوف ولا اندفاع، لكن من عقل رايق وشايف الدنيا بنضج. وده خلى الناس تأخذ بكلامي، مش لأن عندي سلطة، لكن لأن عندي مصداقية.


والنهارده، لما الناس بتسألني إزاي بتعرف تاخد قرار سليم؟ بقولهم: لأن كل قرار غلط خدته زمان، علّمني دلوقتي آخد الصح من أول مرة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 10 مايو 2025

لما اكتشفت إن تجاربي أصبحت مصدر إلهام لغيري


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الخبرة_والمعرفة


لما كنت موظف، كنت دايمًا بشتغل بقناعة إن كل موقف، كل قرار، وكل تحدي، هو خطوة بتبنيني وبتقويني. مكنتش بستنى حد يقولّي برافو ولا كنت بعمل حاجة عشان أبان. كنت بشتغل عشان أسيب أثر. ويمكن في وقتها ماكنتش واخد بالي، لكن مع الوقت، بدأت أسمع جُمل زي: إنت علّمتني كتير أو أنا كنت براقبك وأتعلم منك.


الكلام ده مكنش بيجي من ناس صغيرة بس، ده كان بيجي من زمايل في نفس سني، أو حتى أكبر. وقتها بس، فهمت إن الشغل مش أرقام وتقارير وخلاص، الشغل كمان سلوك وتوجه وروح. وبدأت أبص لتجاربي على إنها مش حكايات ماضية، دي بقت أدوات بيستخدمها غيري عشان يواجهوا تحدياتهم.


أنا مكنتش بعمل دروس، لكن كل مرة كنت باخد موقف بوضوح، أو أعتذر لما أغلط، أو أدافع عن الحق قدام مدير صعب، كنت من غير ما أحس بأرسم خط ممكن غيري يمشي عليه.


في مرة زميل قالّي: أنا لما شفتك بتتصرّف كدا في موقف معين، اتعلمت إزاي أكون شجاع من غير ما أكون عنيف. الكلمة دي فضلت ترنّ في ودني فترة طويلة، لأن الشجاعة من غير تهورهي أهم ميزة.


تجاربي بقت مصدر إلهام مش لأني مثالي، لكن لأني كنت واقعي، وكنت دايمًا حريص أتعلم من كل حاجة تحصللي. وده اللي خلى خبرتي تبقى مع الورق والتقارير والمهام، و كمان قصص حقيقية فيها قوة وصدق، يقدرغيري يتعلم منها ويكمل طريقه بيها.


الإلهام مش لازم ييجي من حاجة ضخمة، ساعات بييجي من موقف بسيط... بس معمول بإتقان وشخصية.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 9 مايو 2025

مشاركة دروس حياتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الخبرة_والمعرفة

لما كنت موظف، كنت دايمًا بحاول استفيد من كل لحظة وكل تحدي قابلني. في بداية شغلي، كنت حاسس إن فيه حاجات كتير ماعرفهاش، ولما بشتغل مع الناس الأكبر مني في السن والخبرة، كنت دايمًا متحفز إني أتعلم منهم وأستفيد من نصايحهم.

من أكتر الدروس اللي اتعلمتها كانت أهمية التواصل الجيد مع الزملاء. في كتير من الأحيان، كنت أواجه تحديات بسيطة لو كان فيه تواصل أفضل، كانت هتتتحل بسهولة. وأحيانًا لما كنت أتخيل إن كل واحد بيشتغل لوحده، كنت أكتشف إنه النجاح في الشغل بيكون نتاج تعاون فريق كامل.

المرونة مع التغيير كانت كمان من الدروس المهمة. في بداية مشواري، كنت بخاف من التغيير، خصوصًا لما يتم إدخال سياسات أو أدوات جديدة. لكن مع الوقت، فهمت إن التغيير مش دايمًا حاجة سلبية، وأحيانًا هو فرصتك لتطوير نفسك وتعلم مهارات جديدة. اتعلمت إن مش كل حاجة بتستمر زي ما هي، وإنه مهم تبقى مستعد لكل جديد.

وأكيد ماينفعش أتكلم عن الدروس من غير ما أذكر أهمية التحمل والصبر. فيه أيام كنت بتحط كل مجهودك وفي الآخر ما تحسش إنك حققت النجاح اللي كنت بتتوقعه. لكن مع مرور الوقت، اتعلمت إن النجاح مش دايمًا بيجي بسرعة، وأن الصبر والمثابرة هما المفتاح.

الخبرة الحقيقية مش بس في إنك تتعلم من نجاحاتك، لكن كمان من أخطائك. لما كنت بواجه أخطاء، كنت بحاول أتعلم منها بدل ما أكررها، وده كان بيساعدني إن أكمل وأتحسن أكتر.

الدروس دي كلها شكلت شخصيتي المهنية وخلتني أكون أكتر استعدادًا لأي تحدي ييجي قدامي. ودي كانت بعض الحاجات اللي حاولت أشاركها مع زمايلي الأصغر مني، عشان كل واحد يقدر يتعلم من أخطاء غيره ويحسن من نفسه باستمرار.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 8 مايو 2025

لما شعرت بالحنين لذكريات العمل بعد الإستقالة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الإستقالة_والوداع

بعد ما قدمت استقالتي وخرجت من دايرة الشغل اللي كنت فيها سنين، افتكرت إن الحياة هتبقى أهدى وأسهل، ويمكن أكون محتاج راحة شوية. بس الحقيقة؟ اللي ما كنتش متوقعه هو الإحساس اللي جه بعدها… الحنين.

الحنين للمكتب اللي كنت بخشه كل يوم، للروتين اللي كنت ساعات بزهق منه، لكن لما بُعدت عنه حسيت قد إيه كان له قيمة. حنيت للقعدة على الكرسي بتاعي، للقهوة الصبح وسط الزمايل، للهزار اللي بيكسر التوتر، وحتى للاجتماعات اللي كنا بنطلع منها بأفكار جديدة.

كل مرة أعدي من جنب المكان أو ألاقي رسالة من زمايل الشغل القدام، بحس بإني سايب ورايا حياة كاملة. الذكريات كانت أكتر من مجرد شغل… كانت تفاصيل يومية بتعمل لحظة إنسانية حقيقية. كنت بلاقي نفسي باسأل: "يا ترى الدنيا عاملة إيه عندهم؟"، أو "فلان لسه قاعد في نفس المكتب؟".

بس برغم الحنين، كنت دايمًا ممتن للمرحلة دي، ومبسوط إني عشتها واتعلمت منها. يمكن الحنين علامة إن المكان كان له تأثير كبير فيا، وإن العلاقات اللي اتبنت فيه كانت حقيقية.

الحنين مش ضعف… ده بس جزء طبيعي من نهاية مرحلة جميلة في حياتك. ويمكن ده اللي بيخلي كل بداية جديدة يكون ليها طعم ومعنى لما تكون مبنية على ذكريات صادقة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 7 مايو 2025

رسالة وداع وجهتها لزملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الإستقالة_والوداع

فاكر آخر يوم ليّا في الشغل كأنه كان امبارح. دخلت المكتب وأنا حاسس بمشاعر كتير متلخبطة… شوية حزن وشوية امتنان وشوية فخر. كنت ماشي في الطرقات اللي حفظتها، ببص على الوشوش اللي اشتغلت معاها سنين، وكل لحظة بتعدي كان ليها طعم خاص.

قررت أكتب رسالة وداع أبعتها لكل زمايلي. ماكنتش عايز أمشي كده وخلاص. الرسالة كانت بسيطة، بس طالعة من القلب. شكرت فيها كل واحد ساعدني، وكل موقف اتعلمت منه، وكل نقاش خلاني أطوّر من نفسي. قلتلهم إني فخور إني كنت جزء من الفريق ده، وإن الذكريات اللي بينا هتفضل معايا في أي مكان هروحه.

قلت كمان إن النجاح عمره ما بيكون مجهود فردي، وإن اللي حققناه سوا هو نتيجة دعمهم ووقفتهم جنب بعض. ختمت الرسالة بدعوة إننا نفضل على تواصل، وإن الباب يفضل مفتوح للود والاحترام حتى بعد ما كل واحد يكمل طريقه.

اللي فرّحني فعلًا إن الردود على الرسالة كانت مليانة حب. ناس كتير بعتولي كلام رجع لي ذكريات جميلة، وفيه ناس قالولي إنهم اتعلموا مني حاجات أنا شخصيًا ماكنتش واخد بالي منها.

المشهد ده فضل محفور في قلبي… لأن الوداع مش دايمًا فُراق، ساعات بيكون بداية لعلاقات إنسانية أقوى من أي وظيفة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 6 مايو 2025

تأثير الإستقالة على حياتي اليومية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الإستقالة_والوداع

أول يوم بعد ما قدمت استقالتي كان غريب جدًا. صحيت من النوم من غير منبّه، وماكانش عندي ميعاد أو إيميل مستني رد، أو تقرير لازم أخلصه. حسيت إني فاضي، بس مش مرتاح. كنت متعود طول الوقت يكون في هدف يومي، حتى لو فيه ضغط، بس كان فيه نظام.

بس مع الوقت، بدأت ألاحظ حاجات ماكنتش باخد بالي منها وأنا وسط دوشة الشغل. بقيت أصحى على رواقه، أعمل فطاري، وأقعد أشرب القهوة من غير ما أكون بسرح في حاجة تخص الشغل. بقي عندي وقت أقضيه مع أهلي، أزور أصحابي من غير ما أكون بفكر في مكالمة مستنياني.

لكن التغيير الحقيقي كان في نفسيتي. الأول حسيت إني فقدت هويتي، لإن جزء كبير من شخصيتي كان مرتبط بالشغل. بس بعد شوية، بدأت أكتشف حاجات تانية بحبها، وبدأت أشتغل على نفسي بطرق جديدة. أخدت كورسات، قريت كتب، رجعت لهوايات نسيتها من سنين.

الاستقالة كانت بداية لحياة يومية مختلفة. فيها حرية أكتر، ومسؤولية مختلفة، وفرصة أعيش الحياة بشكل أهدى وأكتر وعي. ويمكن أهم درس اتعلمته، إن الشغل مهم، بس ماينفعش يكون هو كل حاجة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 5 مايو 2025

أكتر حاجة افتقدتها بعد مغادرتي العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الإستقالة_والوداع

بعد ما مشيت من الشغل، اكتشفت إن أكتر حاجة افتقدتها كانت الإيقاع اليومي للشغل نفسه. صحيت الصبح من غير خطة، من غير مهام واضحة، حسيت بفراغ غريب. الشغل كان بالنسبالي أكتر من مجرد مصدر دخل، كان نظام وهدف بيخليني أحس إن ليّا دور كل يوم.

افتقدت إحساس الإنجاز لما أخلص مهمة معقدة أو أقدّم تقرير محترم، أو حتى لما أظبط جدول صعب. كنت بحب التحديات، وبحب أكتر لما ألاقي ليها حلول. ده كان بيخليني أحس إن دماغي دايمًا شغالة وإن عندي قيمة مهنية ملموسة.

كمان افتقدت الحِركة اللي في الشغل، الاجتماعيات، التنسيق، الجدولة، والمتابعة. الشغل اليومي كان بيخليني دايمًا في حالة تركيز وتفكير مستمر، حتى الضغط كان أحيانًا بيبقى محفز. بعد ما سيبت، حسيت كأني خرجت من سباق وواقف على جنب بتفرّج.

وبرغم إن الراحة ليها طعمها، بس الشغل كان ليه طعم تاني… طعم التعب اللي وراه نتيجة، والتنظيم اللي بيخلّي يومك ليه شكل ومعنى. و لكن بفضل علاقتي الكويسة بزمايلي القدامى، وحرصي دايمًا إني أتعامل باحترام وتعاون، جاتلي فرصة جديدة بسرعة. واحد من زمايلي بلغني عن شغل كان محتاج حد بخبرتي، ورشحني من غير ما أطلب. ومن هنا بدأت فصل جديد في حياتي المهنية.

ساعتها عرفت إن العلاقات الطيبة مش بس بتسهّل يومك، لكنها كمان بتفتحلك أبواب لما تفتكر إنك خلاص قفلت باب. وده علّمني درس مهم: حسن المعاملة مش رفاهية، ده استثمار بيرجعلك وقت ما تحتاجه.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 4 مايو 2025

لما قررت أنقل خبرتي للأجيال الجديدة. فعلمتهم كل حاجه أعرفها


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #نهاية_المسيرة_المهنية #الإستقالة_والوداع

أوقات النهاية مش دايمًا حزن، ساعات بتكون بداية لمرحلة أجمل. لما قربت على الإستقالة، كنت دايمًا بسأل نفسي: "إيه اللي ممكن أسيبه بعدي؟" الشغل اللي اشتغلته سنين، والتجارب اللي مريت بيها، والمشاكل اللي وقعت فيها واتعلمت منها، كلها كنوز حقيقية.

قررت قبل ما أسيب المكتب وأقول "سلام"، أفتح قلبي وعقلي لكل الزملاء الجداد. بدأت أخصص وقت كل أسبوع أشرح فيه حاجة من اللي اتعلمتها، مش بس فنيات الشغل، لكن كمان إزاي تتعامل مع الضغط، إزاي تتواصل مع زمايلك، وإزاي توازن بين الشغل وحياتك.

مكنتش بشرح من وراء مكتب أو بوربوينت، لا… كنت بحكي، أشارك، أدي أمثلة من اللي حصل معايا. الزمايل الجداد كانوا بيحبوا الجلسات دي، وفي مرة واحد قاللي: "إنت مش بتعلمنا شغل، إنت بتعلمنا حياة."

اللي اكتشفته إن نقل الخبرة مش بس إفادة للناس، لكن كمان بيديك إحساس بالرضا والسلام. بتحس إنك سايب أثر، وإن شغلك عمره ما راح على الفاضي، وإن فيه ناس هتكمل من بعدك على أساس قوي.

ويمكن دي كانت أحلى لحظة في مسيرتي المهنية... مش الترقية، ولا أول مرتب، لكن لحظة شُفت فيها عيني زمايلي وهم بيكتسبوا من خبرتي ويبتسموا وبيقولولي: "شكرًا ليك."

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/