سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا
كنت فاكر إن اليوم ده هيعدي عادي، لكن طلع واحد من أكتر الأيام تحدي في حياتي المهنية. كلفوني بمسؤولية تطبيق نظام جديد لإدارة الموارد في الشركة. كان المطلوب مني أكون مشرف على العملية، أشغله على الأجهزة وأشرح النظام لزمايلي، وأتأكد إنه شغال بكفاءة من غير مشاكل.
في البداية، الكل كان متوتر، وده طبيعي لما بيكون فيه تغيير كبير. حاولت أخفف الضغط بشرح مميزات النظام وإزاي هيبسط الشغل ويوفر الوقت. نظمت ورش تدريبية، وفضلت متواجد عشان أجاوب على أي أسئلة وأحل أي مشاكل ظهرت خلال التطبيق.
أكيد واجهت تحديات، زي مقاومة البعض للتغيير أو صعوبات تقنية في البداية. لكن، اللي فرق هو التعاون والدعم من زمايلي اللي كانوا مستعدين يجربوا ويشاركوا في إنجاح التجربة.
تطبيق النظام الجديد خلانا نشتغل بكفاءة أعلى، و كان نقطة تحول في علاقتنا كفريق، وعزز ثقتنا بقدرتنا على مواجهة أي تحديات تكنولوجية مستقبلية. استخدام التكنولوجيا بيخليك سابق بخطوة، وبيخليك دايمًا جاهز للمستقبل. التطور مش رفاهية، لكنه الطريقة الوحيدة عشان تفضل تنافس وتتميز.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/