الأربعاء، 14 مايو 2025

ازاي بواجه مهامّات غير متوقعة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


وأنا شغال، اتعلمت إنك مهما خططت ورتبت يومك بالدقايق، هييجي عليك وقت تلاقي نفسك قدام مهمة نزلت عليك زي الصاعقة، ملهاش ميعاد ومفيش تحضير سابق ليها. وهنا، بيبان معدن الشخص الحقيقي.


أول حاجة بعملها لما تقابلني مهمة مفاجئة؟ باخد نفس. من غير تهويل ولا دراما. اتعلمت إن الهدوء هو أول خطوة في السيطرة على أي حاجة خارجة عن التوقع.


بعدها، ببدأ أقسم المهمة بسرعة في دماغي. إيه اللي لازم يتعمل فورًا؟ وإيه اللي ممكن يتأجل ساعة ولا اتنين؟ بحط أولوياتي، وأقرر مين ممكن يساعدني أو أطلب دعمه لو لزم الأمر. مش بقلل من قيمة الشغل الجماعي، بالعكس… لما تعرف إمتى تطلب المساعدة، ده في حد ذاته قوة.


اللي بيفرق فعلاً هو إنك تكون مرن بس من غير ما تفقد السيطرة. يعني أعرف أتكيّف بس من غير ما أسيب الدنيا تجرّني. بشتغل على المهمة كأنها أهم حاجة في الدنيا، وفي نفس الوقت، بخلي عيني على الصورة الكبيرة… الشغل التاني مش لازم يبوظ، ولا الفريق يحس إن في فوضى.


وأكتر حاجة بتخلي التعامل مع المهام الغريبة أسهل؟ الثقة. لما تكون واثق في قدراتك، ومش خايف من الفشل، بتعرف تشتغل تحت الضغط، وتطلّع نتيجة تخلّي الناس تقول: هو ده الشخص اللي بنعتمد عليه وقت الزنقة.


اللي بيواجه المهام المفاجئة مش بس بخبرته، لكن بقوته الشخصية، بهدوءه، وبقدرته على السيطرة على الموقف من غير ما يتهز… هو ده اللي بيتشاف وسط الزحمة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق