‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة_المهنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة_المهنية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 يناير 2025

حاولت أوازن بين حياتي الشخصية والمهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في بداية حياتي المهنية، كنت فاكر إن الشغل هو كل حاجة، وإن النجاح فيه بيجي لما تدي كل وقتك ومجهودك ليه. لكن مع الوقت اكتشفت إن مفيش نجاح حقيقي من غير توازن بين الشغل والحياة الشخصية.

كنت دايمًا بحس بالتعب من يوم طويل في الشغل، وده كان بيأثر على علاقتي بعيلتي وصحابي. بقيت ألاحظ إني مش حاضر معاهم زي الأول، سواء جسديًا أو نفسيًا. وقتها قررت أحاول أخلق توازن عشان حياتي تكون أكتر استقرار وسعادة.

أول خطوة عملتها كانت إني تعلمت أقول "لأ". مش لازم أكون موجود في كل حاجة، ومش لازم أوافق على شغل إضافي مش مطلوب مني بشكل مباشر. بدأت أدي أولوياتي وقتها المناسب.

كمان، حاولت أفصل بين الشغل والبيت. لما أروح البيت، قررت إن اللاب توب والشغل يفضلوا على جنب. بدأت أخصص وقت أقضيه مع عائلتي و أولادي، أو أعمل حاجة بحبها زي الكتبة و مشاهدة السيما و الأفلام.

اكتشفت كمان إن تنظيم الوقت بيساعد كتير. عملت خطة واضحة لليوم، بحيث أقدر أخلّص شغلي في مواعيد معينة وأسيب مساحة للحاجات التانية.

التجربة دي علمتني إن التوازن مش رفاهية، ده احتياج حقيقي عشان نقدر نكمل وننجح. النجاح مش بس إنجازات مهنية، لكنه كمان حياة شخصية مليانة راحة وسعادة.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 22 يناير 2025

نصيحتي لأي حد بيفكر ياخد قرار مهني كبير


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

لما تكون أمامك لحظة اتخاذ قرار كبير في حياتك المهنية، الموضوع دايمًا بيبقى مش سهل. الخوف من التغيير والمجهول طبيعي جدًا، بس الخطوة دي ممكن تكون مفتاح لتحسين مستقبلك المهني. لو هديك نصيحتي من تجربتي الشخصية، هقولك:

فكر بوضوح في أهدافك: قبل ما تاخد أي قرار، اسأل نفسك: "إيه اللي عايز أحققه؟" هل القرار ده هيساعدك تقرب من حلمك أو هدفك الطويل المدى؟ لو الإجابة "أيوة"، فده مؤشر قوي إنك ماشي في الاتجاه الصح.

جمع معلومات كفاية: متاخدش قرار على أساس إحساس لحظي. اقرأ، اسأل ناس مروا بنفس الموقف، وحلل كل الخيارات المتاحة أمامك. دايمًا ما يكون القرار الواعي أفضل من اللي بيتاخد بشكل عشوائي.

قيم الإيجابيات والسلبيات: خد ورقة وقلم، واكتب كل ميزة وكل عيب في القرار اللي قدامك. شوف لو المزايا تستاهل إنك تواجه العيوب أو لا.

استشر حد تثق فيه: حد من عيلتك أو صديق عنده خبرة مهنية، رأيه ممكن يفتح عينيك على تفاصيل أنت مش واخد بالك منها.

اتبع إحساسك: لو جمعت كل المعلومات واستشرت، ولسه فيه إحساس داخلي بيقولك "جرب"، غالبًا الإحساس ده نابع من شغفك الداخلي.

استعد للتحديات: أي قرار كبير هيجيب معاه تحديات، فتأكد إنك مستعد تواجهها، سواء كانت مالية، اجتماعية، أو نفسية.

في النهاية، القرارات المهنية الكبيرة بتبقى محطات مهمة في حياتنا. هي اللي بتشكّل مسارنا وبتعلمنا دروس جديدة. لو عندك إيمان بنفسك وبقدرتك على النجاح، أي قرار هتتخده هيكون خطوة للأمام.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 21 يناير 2025

لما اضطريت أغير وظيفتي بسبب ظروف إدارية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في مرحلة من شغلي، حصلت تغييرات إدارية كبيرة في المكان اللي كنت فيه. التغييرات دي كان لها تأثير مباشر على طبيعتي شغلي وظروفي اليومية. فجأة لقيت نفسي في وضع صعب، بين توقعات جديدة وسياسات ما كنتش متعود عليها. حسيت إن الوضع بقى خانق، وإن الشغل اللي كنت بحبه ما بقاش زي الأول.

في البداية حاولت أتكيف. فكرت إن التغيير ممكن يكون فرصة أتعلم حاجة جديدة أو أتحدى نفسي. لكن مع مرور الوقت، الأمور ما كانتش ماشية في صالحي. كنت بروح الشغل كل يوم بإحساس تقيل، وحسيت إن مكانتي المهنية مش بتتطور، بالعكس، كنت بحس إني متراجع.

فكرت كتير قبل ما آخد القرار. كنت متردد، لأن التغيير الوظيفي مش خطوة سهلة. كنت خايف من المجهول، خصوصًا إن الوظيفة الجديدة مش مضمونة النجاح. لكن في نفس الوقت، ما كنتش عايز أفضل في مكان ما بيدينيش فرصة للنمو ولا بحس فيه بالراحة.

لما قررت أسيب، كنت عارف إن القرار ده هيفتح صفحة جديدة في حياتي المهنية. الوظيفة الجديدة كان فيها تحديات، لكن كنت مستعد أبدأ من الأول. التجربة دي علّمتني إن أوقات الظروف بتجبرنا على التغيير، وإن المهم إننا نواجه الموقف بشجاعة ونشوف فيه فرصة بدل ما نحس إنه نهاية.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 20 يناير 2025

تأثير قراري بالانتقال لوظيفة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

قرار الانتقال لوظيفة جديدة كان من القرارات اللي غيرت كتير في مسيرتي المهنية وحياتي بشكل عام. كنت شغال في مكان حاسس فيه بالأمان والاستقرار، لكن مع الوقت بدأت أحس إن الفرص محدودة وإني مش بتعلم حاجات جديدة. حسيت إن لازم أعمل خطوة وأخرج من منطقة الراحة بتاعتي عشان أحقق تقدم حقيقي.

لما جاتني الفرصة، كنت متردد جدًا. مش سهل تسيب مكان تعرف تفاصيله بالكامل وتروح لشيء جديد مليان تحديات ومجهول. لكن بدأت أفكر في السؤال ده: "هل ممكن أحقق طموحي في مكاني الحالي؟" لما كانت الإجابة لا، بدأت أخطط للانتقال.

الوظيفة الجديدة كانت مليانة تحديات، ناس جديدة، ومتطلبات مختلفة. في الأول، كان فيه رهبة من إني مش هقدر أواكب المسؤوليات الجديدة، بس بعد فترة حسيت بتغيير كبير. بدأت أتعلم حاجات مختلفة، أتعامل مع زملاء بخبرات متنوعة، وأحس إني بتطور بشكل مستمر.

الانتقال مش بس فتح لي أبواب جديدة على المستوى المهني، لكنه زوّدني بالثقة في نفسي. حسيت إن المخاطرة لما تكون مدروسة ممكن فعلاً تغير حياتك للأفضل.

التجربة دي علّمتني إن الوظيفة الجديدة مش مجرد شغل، لكنها فرصة لتنمية نفسك، واكتشاف قدراتك، وتحقيق طموحاتك.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 19 يناير 2025

لما قررت أقدم استقالة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية


قرار الاستقالة كان واحد من أصعب القرارات اللي خدتُها في حياتي المهنية. الموضوع مش بس إني أسيب شغل، دي كانت مرحلة كبيرة من حياتي، مليانة شغل وتعب وذكريات. لكن في نفس الوقت، كان لازم أختار بين الراحة الزائفة والاستمرار في مكان مش مناسب لطموحاتي، أو أخاطر وأبدأ من جديد.


قبل ما أخد القرار، كنت براجع نفسي كل يوم. "هل أنا فعلاً مش مرتاح؟ هل المشكلة في المكان ولا فيّ أنا؟ وهل لو استنيت أكتر ممكن تتحسن الأمور؟" كانت أسئلة كتير بتدور في دماغي. قعدت أفكر في مستقبلي، أحسب الإيجابيات والسلبيات، وأسأل نفسي لو عندي خطة واضحة لما بعد الاستقالة.


اللحظة اللي حسيت فيها إن مفيش مجال للتراجع كانت لما أدركت إن بقائي في المكان ده بيستهلك طاقتي وحماسي من غير ما يضيف لي حاجة. حسيت إن الاستقالة مش ضعف، لكنها خطوة شجاعة عشان أحقق اللي أستحقه.


لما كتبت الاستقالة وقدمتها، كنت حاسس بمزيج غريب بين الخوف والتحرر. كنت عارف إن القرار ده ممكن يفتح أمامي فرص جديدة، لكنه كمان معناه مسؤولية أكبر وتحديات جديدة.


بعد ما استقلت، حسيت بتغيير كبير. صحيح كان فيه قلق على المستقبل، لكن كان فيه إحساس قوي بالراحة والحرية. التجربة دي علّمتني إن كل نهاية هي بداية جديدة، وإن أوقات كتير لازم نقفل باب عشان نفتح باب أكبر.


هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و جميع المقالات في البلوج الشخصي

https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 18 يناير 2025

قرار مهني مهم وافقت عليه


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

لما كنت موظف في مجال الصيدلة، أكتر لحظة أثرت في مسيرتي المهنية كانت لما قررت أتحمل مسؤولية منصب إداري. كنت وقتها شغال صيدلي في مستشفى، وكان شغلي الأساسي مرتبط بتحضير الأدوية والتأكد من الدقة في الجرعات. رغم إن الشغل كان مرهق، لكنه كان مستقر ومريح نسبيًا بالنسبة لي.

في يوم جالي عرض إنّي أكون مشرف مؤقت على قسم الصيدلة بالكامل. القرار كان صعب جدًا، لأن المنصب الجديد كان معناه إني هواجه تحديات أكبر، زي إدارة فريق كامل، وتحمل مسؤولية القرارات الإدارية، بالإضافة للتعامل مع ضغوط أكتر.

فضلت أفكر أيام طويلة وأسأل نفسي: "هل أنا جاهز للخطوة دي؟ هل هعرف أوازن بين الإدارة والجوانب التقنية لشغلي كصيدلي؟" كنت دايمًا خايف من إنّي أفشل أو ما أكونش عند حسن الظن.

لكن في النهاية، قررت أواجه الخوف ده. السبب الرئيسي كان إحساسي إنّي لو ما خدتش الخطوة دي، هفضل واقف في نفس المكان ومش هتعلم جديد. بداية المنصب كانت صعبة، كنت بواجه مشاكل مع تنظيم الوقت، وإدارة فريق متنوع الآراء والشخصيات. لكن مع الوقت والتعلم من المواقف، اكتشفت إن القرار ده كان نقطة تحول حقيقية.

التجربة دي علمتني حاجات كتير، أهمها إن القرارات المصيرية دايمًا بيكون فيها مخاطرة، لكن المخاطرة دي ممكن تكون البوابة لفرص أكبر وتطور مهني وشخصي.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الجمعة، 17 يناير 2025

لما قررت أجمع بين شغلي الثابت وعملي المستقبلي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في وقت من الأوقات، حسيت إن شغلي الثابت لوحده مش كفاية. كنت عايز أحقق حلمي بإنشاء عمل خاص بي، حاجة تكون بتعبر عني وبأكون فيها رئيس نفسي. بس في نفس الوقت، ما كنتش أقدر أخاطر وأسيب شغلي الثابت. فقررت أجمع بين الاتنين.

القرار مكانش سهل. الجمع بين الشغل الثابت والبدء في مشروع جديد كان معناه موازنة دقيقة بين الوقت، الطاقة، والتركيز. كنت أصحى بدري عشان أشتغل على حلمي، وبعدها أروح الشغل الثابت، وأرجع تاني أكمل على شغلي الخاص. كان فيه أيام ما فيهاش نوم كفاية، وأيام حسيت فيها بالإرهاق التام.

لكن، كل التعب ده كان قدامه إحساس بالإنجاز. شغلي الخاص كان بيديني حماس وإحساس بالحرية، وفي نفس الوقت، الشغل الثابت كان بيوفر لي الاستقرار المالي والراحة النفسية إني عندي مصدر دخل مضمون.

مع الوقت، اتعلمت إن التخطيط الجيد هو المفتاح. كنت لازم أنظم وقتي بدقة وأحدد أولوياتي. كمان كنت مستعد أضحي ببعض الرفاهية عشان أحقق توازن بين الاتنين.

التجربة دي علّمتني كتير: الصبر، التخطيط، والإصرار على تحقيق الأحلام. ومع الوقت، شغلي الخاص بدأ يكبر، وبدأت أكتسب ثقة أكتر في قدرتي على إدارة حياتي المهنية بنجاح.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الخميس، 16 يناير 2025

لما خدت قرار استراتيجي غير مسار حياتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في مسيرتي المهنية، كان فيه لحظة محددة حسيت فيها إن لازم أتخذ قرار استراتيجي هيغير حياتي تمامًا. القرار كان إنّي أسيب شغل ثابت بمميزات كويسة عشان أبدأ في مجال جديد مليان تحديات، لكن بيمثل شغفي وطموحي.

كنت دايمًا بحلم إني أشتغل في حاجة أكبر من مجرد الروتين اليومي. كنت شايف إن عندي إمكانيات أكبر ممكن أستخدمها لو لقيت البيئة المناسبة. مع ذلك، فكرة ترك الأمان الوظيفي كانت مرعبة. حاولت أفكر في كل الجوانب: هل المخاطرة تستاهل؟ هل فعلاً هقدر أثبت نفسي في المجال الجديد؟

القرار ده مجاش فجأة. قعدت أسأل نفسي أسئلة كتير وأستشير ناس من حواليّ، وبدأت أفكر على المدى البعيد بدل اللحظة الحالية. الحاجة اللي حسمت الموضوع كانت إحساسي إن الفرصة الجديدة ممكن تفتح لي أبواب مش هلاقيها لو فضلت في مكاني القديم.

لما أخدت القرار، البداية ما كانتش سهلة. كان فيه ضغط كبير وتحديات، سهر، فلوس كثيرة، مجهود بدني و ذهني. لكن في نفس الوقت، كل يوم كنت بحس إني بتعلم حاجة جديدة وبكبر على المستوى الشخصي والمهني.

التجربة دي علمتني إن القرارات الاستراتيجية دايمًا بتحتاج شجاعة، ورؤية واضحة، وتفكير طويل الأمد. النجاح ما بيجيش بسهولة، لكنه يستاهل المخاطرة لو عندك حلم وهدف بتسعى ليه.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 15 يناير 2025

لما اخترت شغلي على أساس الشغف مش الفلوس


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في وقت من الأوقات، كان عندي اختيارين قدامي: شغلانة بمرتب كبير، بس مش شايف نفسي فيها، وشغلانة تانية مرتبها أقل، لكن بتعبر عن شغفي وحلمي. القرار مكانش سهل أبدًا، خصوصًا لما حواليّ كانوا بيشجعوني أختار الشغلانة اللي فيها الفلوس أكتر. كانوا بيقولوا لي: "دي فرصة مش هتتعوض، الفلوس هتغير حياتك."

لكن جوايا كنت حاسس إن الفلوس لوحدها مش كفاية. سألت نفسي: "هل هقدر أصحى كل يوم أروح الشغل وأنا مبسوط؟ هل هكون قادر أستمر لو مفيش حب للحاجة اللي بعملها؟" الإجابة كانت واضحة بالنسبة لي.

اخترت الشغل اللي بيعبر عن شغفي، رغم إن المرتب كان أقل. أول فترة كانت مليانة صعوبات، خصوصًا لما كنت بلاقي نفسي محتاج أضحي بحاجات مادية. بس مع الوقت، اكتشفت إن الشغف اللي عندي خلاني أبدع وأتعلم بسرعة، وده فتح لي أبواب تانية ما كنتش أتخيلها.

الشغف هو اللي بيخلينا نصبر على تعب الشغل وضغوطه. بيخلينا نحس إن اللي بنعمله له معنى، وإننا بنضيف قيمة مش مجرد بنعدي الأيام. في الآخر، النجاح مش بيجي من الفلوس لوحدها، لكنه بيجي لما تشتغل على حاجة بتحبها.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 14 يناير 2025

كيف أثرت المشورة في اتخاذ قراري؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في وقت من الأوقات وأنا في بداية حياتي المهنية، لقيت نفسي واقف امام قرار مصيري صعب: أسيب مكاني الحالي اللي فيه استقرار نسبي وأجرّب حاجة جديدة مليانة تحديات ومخاطر؟ كنت متردد جدًا، وعقلي مليان أسئلة مش عارف أجاوب عليها.

قررت أطلب المشورة. اتكلمت مع أكتر من شخص، وكل واحد كان عنده وجهة نظر مختلفة، لكن الأكيد إن كل كلمة منهم فتحت لي زاوية جديدة أشوف منها الموقف. والدي، مثلاً، ركّز على جانب الخبرة، وقال لي: "المخاطرة في البداية مش خسارة، دي استثمار في نفسك." الكلمة دي علّقت في ذهني لأنها خلتني أفكر: يمكن التحديات الجديدة دي تكون فرصة لتطوير نفسي بدل ما تكون خطر.

اتكلمت كمان مع زميل في الشغل، قال لي بمنتهى الصراحة: "المكان ده كويس، بس شكله ما فيهوش مجال كبير للنمو، فلو عندك فرصة جديدة اتعلم فيها أكتر، خليك جريء." النقطة دي كانت مهمة جدًا لأنها خلتني أفكر: هل فعلاً عايز أكمل هنا ولا أطلع خطوة للأمام؟

آخر شخص استشرته كان صديق قريب جدًا، ودوره كان نفسي أكتر من عملي. قال لي: "إنت مشكلتك الخوف من الفشل، لكن اسأل نفسك: لو ما أخدتش الخطوة دي، هتعيش ندمان؟" الجملة دي خلتني أفكر في القرار من زاوية مختلفة.

بعد ما سمعت الآراء دي كلها، حسيت إني قادر أشوف الموضوع بشكل أوضح أو حتى أقل ضبابية من الأول. بدأت أوازن بين الفرص والمخاطر، وقررت في النهاية أقبل العرض الجديد. القرار كان صعب، والخوف كان موجود، لكن المشورة كانت هي اللي زوّدتني ثقة ودعمتني عشان أخطو الخطوة دي.

لما انتقلت للشغل الجديد، اكتشفت إن القرار كان صح، وإن كل حاجة إتعلمتها هناك كان ليها أثر كبير في مسيرتي المهنية. من التجربة دي اتعلمت إن المشورة مش مجرد كلام تسمعه، لكنها أداة قوية تساعدك تفكر وتقرر بشكل أعمق وأوضح. و المهم أن تستشير أللي هيصدقك القول.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
عمرو عادل النشار



الاثنين، 13 يناير 2025

قرار صعب غير حياتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

كل واحد فينا مر بلحظة كان فيها قدام اختيار مصيري، يفضل في مكانه ويكمل اللي بدأه، أو ياخد خطوة جديدة تغيّر مسار حياته تمامًا. بالنسبة لي، القرار ده كان من أصعب المحطات في مسيرتي المهنية.

كنت لسه في أول وظيفة بعد التخرج، مكاني كان مستقر إلى حد ما، والعلاقة مع الزملاء كويسة، لكن جالي عرض شغل جديد. العرض كان مغري من ناحية المرتب والفرص، لكنه مليان تحديات ومسؤوليات أكبر من اللي متعود عليها. وقتها كان عقلي مليان تساؤلات: "لو سبت الشغل الحالي، هل هعرف أنجح في التاني؟ طيب لو ما نجحتش، هبقى خسرت استقراري؟"

قعدت أفكر كتير، أستشير ناس قريبة مني، وأحاول أوازن بين الخوف من المجهول والطموح اللي كان جوايا. في النهاية، قررت أقول لنفسي: "التحديات هي اللي بتكبرنا، والخوف عمره ما كان سبب للنجاح."

لما رحت الوظيفة الجديدة، البداية كانت صعبة. كنت بحس إني واقف في بحر كبير، ودايمًا في اختبار. بس مع الوقت، اكتشفت إن القرار ده كان نقطة تحول حقيقية في حياتي. مش بس علّمني حاجات جديدة، لكن كمان خلاني أثق في نفسي أكتر، وأشوف إن المخاطرة المحسوبة ممكن تكون سبب للنجاح.

اللحظة دي علمتني درس مهم جدًا: إن القرارات الصعبة هي اللي بتصنع الفرق في حياتنا. الخوف طبيعي، لكن الوقوف مكاننا مش هيضمن لنا التقدم.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأحد، 12 يناير 2025

لما كنت مستني أول ترقية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
hashtagلما_كنت_موظف hashtagالحياة_المهنية hashtagالبدايات_الوظيفية

أول مرة استنيت ترقية كانت من أكتر الفترات اللي أثرت في شخصيتي. كنت حاسس إن كل حاجة بعملها تحت الميكروسكوب، وكل يوم بيعدي كنت بسأل نفسي: "هو أنا فعلاً استحق؟" كانت مرحلة مليانة حماس وخوف في نفس الوقت.

كنت بتابع كل الاجتماعات اللي بيحضرها المدير، وبحاول أظهر فيها بشكل كويس. كنت دايمًا مستعد، حتى لو الكلام مش معايا، وأحيانًا أتكلم زيادة عن اللزوم عشان أبين نفسي. مع الوقت فهمت إن اللي يثبت نفسه بجد مش اللي بيتكلم كتير، لكن اللي شغله بيشهد له.

كمان، كنت بحاول أتعلم من زمايلي اللي سبقوني في الترقية. كنت أقعد معاهم وأسألهم عن نصايحهم، وأراقب إزاي بيتعاملوا مع الشغل. ومن الحاجات اللي استفدتها إن الترقية مش بس بتيجي بالشغل الكتير، لكنها بتيجي من الشغل الصح والذكاء في التعامل مع المهام.

اللحظات دي كانت بتخليني أفكر في حاجتين: الأول، إني أركز على تحسين نفسي بدل ما أقارن نفسي بغيري. والثاني، إن مفيش حاجة بتضيع. كل تعبك بيبان في وقت ما، حتى لو اتأخر القرار.

لما جت الترقية أخيرًا، حسيت إن اللحظة دي كانت أكبر من مجرد خطوة في السلم الوظيفي. كانت لحظة تأكيد لنفسي إني قادر أحقق اللي عايزه. بس أكتر حاجة خلتني سعيد إن تعبي في الشهور اللي فاتت ما راحش على الفاضي، وإن الناس شافت المجهود اللي بذلته.

بعد الترقية، فهمت إن النجاح مش في الترقية نفسها، لكن في الرحلة اللي بتوصل لها. المجهود اللي بتبذله كل يوم، والعلاقات اللي تبنيها مع زمايلك، والمهارات اللي تطورها هي اللي بتديك قيمة بجد.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://lnkd.in/d8siJEE4
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://lnkd.in/dk7AvAwq
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://lnkd.in/dwCbPDY2