سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية
في وقت من الأوقات، كنت بشتغل على مشروع مهم. مشروع كان ممكن يفتحلي باب كبير في شغلي ويخليني أثبت نفسي قدام نفسي و الإدارة. بس للأسف، المواعيد كانت ضيقة، والمطلوب كان فوق طاقة أي حد.
ساعتها كان قدامي اختيارين: يا ألتزم بساعات شغلي الرسمية وأسيب المشروع يمشي زي ما ييجي، يا أضغط على نفسي وأضحي بوقتي الشخصي علشان أحقق الهدف. اخترت إني أضحي.
كان عندي خروجة مع العيلة، أولادي مستنيني نحضر حفلة المدرسة، مراتي محضّرة نفسها. بس كل ده راح، لأنّي فضلت قاعد في المكتب.
خلص المشروع؟ أيوه. نجح؟ الحمد لله. أخدت تقدير؟ آه. بس اللي فقدته ما بيرجعش. اللحظات دي ما بتتكررش. ونظرة الزعل في عيون أولادي، كانت كفاية تخليني أعيد حساباتي.
اتعلمت الدرس: أوقات، الشغل بيغريك، يحسسك إنك لازم تدي كل حاجة. بس الحقيقة؟ الشغل له وقت… والحياة ليها حق أكبر.
أنا مش بندم على إني اجتهدت، بس بندم إني صدقت إن النجاح لازم ييجي على حساب راحتي وراحت اللي حواليّ. ومن ساعتها، بقيت بوازن. وبقيت أقول لنفسي: "لو مفيش وقت تعيش بيه، هتشتغل ليه؟"
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق