‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعاون_والعمل_الجماعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعاون_والعمل_الجماعي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

أهمية التعاون في تحسين بيئة العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في أول شغل ليا، كنت معتقد إن كل واحد فينا شغال على نفسه وإن النجاح مسؤولية فردية. لكن مع الوقت، لما بدأت أشتغل ضمن فريق، اتعلمت قد إيه التعاون بيعمل فرق كبير، مش بس في الشغل، لكن كمان في الجو العام.

كان فيه موقف ما بنساهوش. كنت متأخر في تسليم جزء معين من شغلي بسبب ضغوط كبيرة، وكنت متوقع إن زميلي هيقولوا: "كل واحد وشغله." لكن العكس حصل، كلهم عرضوا يساعدوني. حد بدأ يراجع معايا الشغل، وحد تاني ساعدني بأفكار أسرع، وحد ثالث كان بيغطي المهام التانية اللي كنت المفروض أعملها.

التجربة دي خلتني أشوف التعاون بشكل مختلف. لما تبقى وسط ناس كل واحد فيهم مهتم بمصلحة الفريق كله، بتلاقي الحماس زايد والثقة متبادلة. كمان، لما بتمر بتجارب زي دي، بتحس إنك مش لوحدك، وإنك قادر تعدي أي تحدي لأن في فريق وراك.

التعاون بيخلق جو إيجابي، وبيخلي الواحد يحس إنه مش مجرد ترس في الماكينة، لكن جزء من منظومة أكبر. ده مش بس بيحسن الإنتاجية، لكن كمان بيخلي الشغل أمتع وأقل توتر.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/










الاثنين، 3 فبراير 2025

لما بنيت علاقة قوية مع عميل أثرت على شغلي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل #لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في بداية شغلي، كنت شايف إن التعامل مع العملاء حاجة رسمية جدًا. كنت بعمل المطلوب مني وخلاص، بدون ما أفكر في بناء أي علاقة شخصية معاهم. لكن حصل موقف مع عميل غير الطريقة اللي بشوف بيها الشغل تمامًا.

العميل ده كان دايمًا متعاون، لكنه في مرة اشتكى من إن الخدمة ما كانتش بالشكل اللي متوقعه. فقررت أفتح مساحة للكلام وأفهم هو عايز إيه بالتحديد، بدل ما أتعامل معاه بشكل رسمي بحت. بدأت أسمعه كويس، وأتناقش معاه عن كل نقطة في طلباته، وكنت دايمًا بحاول أوصل لحل وسط يرضي الطرفين.

مع الوقت، العلاقة بيننا بقت أكتر من مجرد شغل. بدأ يشاركنا ببعض اقتراحاته لتطوير الخدمة، وده ساعدنا نحسن شغلنا بشكل كبير. كمان، لما كان في مشاريع جديدة، العميل ده كان أول واحد يدعمنا، لأنه وثق فينا وشاف إننا فعلاً بنحترم شغله وأفكاره.

العلاقة دي علمتني حاجة مهمة جدًا: إنك لما تبني علاقة قوية وصادقة مع عميل، مش بس بتكسب ولاءه، لكن كمان بتحصل على فرصة لتطوير نفسك وشغلك. العميل مش مجرد طرف بيشتري منك، هو شريك في النجاح.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 2 فبراير 2025

دور التحفيز في تحسين أداء الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

فاكر مرة كنت جزء من فريق شغال على مشروع كبير وضاغط جدًا. مع الوقت، التعب بدأ يظهرعلى الكل، والحماس قل شوية. الجو العام كان متوتر، وكل واحد مننا كان مركز على إنه يخلص شغله وخلاص.

في يوم، زميلي اللي معايا في الفريق قرر يعمل حاجة بسيطة بس كان ليها تأثير كبير جدًا. بدأ يشاركنا بكلام إيجابي عن شغلنا، زي "شغلك في الجزء ده كان ممتاز" أو "الحركة اللي عملتها النهارده سهلت الشغل علينا كلنا." كلماته كانت بسيطة، بس كانت بتدي دفعة معنوية لينا كلنا.

كمان، في لحظات معينة، لما الشغل كان بيكون صعب، كنا نلاقيه بيقترح إننا ناخد بريك قصير أو حتى يحاول يضحكنا بحاجات بسيطة. ده خلق جو أكتر راحة وسط التوتر.

لاحظت إن الحماس بدأ يرجع لينا كفريق، وكل واحد فينا حس إن مجهوده مش ضايع وإن شغله متقدر. ده خلاني أفهم قد إيه الكلمة الحلوة والتحفيز البسيط بيعمل فرق كبير، حتى لو مش من المدير.

الموقف ده علمني إن التحفيز مش شرط ييجي من مسؤول أو من فوق، ممكن كمان ييجي من زمايلك، ويكون ليه تأثير إيجابي على الكل. التحفيز البسيط، خاصة لما ييجي في وقت صعب، ممكن يحسن مزاجنا ويوصل الفريق لنجاح أكبر.

التحفيز هو المفتاح لأي فريق ناجح. لما كل واحد يحس إن شغله ليه قيمة وإن مجهوده بيتقدر، ده بينعكس على أداء الفريق كله.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 1 فبراير 2025

تأثير دعم الزملاء على نجاحي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل 
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

الدعم اللي بيجي من الزملاء هو حاجة مش بتتقدر بثمن، خاصة لما تكون في بداية مشوارك المهني أو في لحظات بتحتاج فيها لمساندة. فاكر موقف معين في شغلي الأول، كنت مكلف بمهمة كبيرة ومعقدة عليا وقتها، وحسيت إنها أكبر من إمكانياتي. بصراحة، كنت حاسس إن ده ممكن يكون اختبار، ولو فشلت، ممكن يأثر على صورتي أمام الإدارة.

اللي حصل إن زمايلي كانوا دايمًا جنبي. منهم اللي كان بيشجع بالكلام، ومنهم اللي كان بيعرض مساعدته العمليّة، سواء بشرح حاجة معقدة أو حتى بمشاركة جزء من الشغل. وجودهم حسّسني إن الحمل ما بقاش تقيل زي ما كنت متخيل، وإننا كلنا في مركب واحدة.

الدعم ده ساعدني أعدي المهمة بنجاح، و زوّد ثقتي في نفسي وفيهم كمان. بعدها بدأت أفهم إن النجاح الفردي في بيئة العمل، دايمًا وراءه زملاء متماسكة ومتعاونة. الفريق هو العمود الفقري لأي إنجاز، والناس اللي بتكون جنبي مش مجرد ناس، هم شركاء في كل نجاح بنحققه سوا.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 31 يناير 2025

حل مشكلة صعبة مع الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في مرة، واجهنا مشكلة كبيرة في تسليم مشروع مهم جدًا، والوقت كان ضيق جدًا. كان عندنا تعارض في البيانات بين الأقسام المختلفة، وكل قسم شايف إن رؤيته هي الصح. في البداية، كل واحد في الفريق كان متمسك برأيه، وحسينا إننا مش هنوصل لحل قريب.

الخطوة الأولى اللي عملناها إننا قررنا نقعد مع بعض ونسمع كل واحد بوضوح. كنا محتاجين نعرف أصل المشكلة، بدل ما نلوم بعض. بدأت النقاش بطرح السؤال: "إيه الهدف النهائي اللي كلنا عاوزين نحققه؟" السؤال ده خلانا نركز على النتيجة بدل من الخلافات.

بعدها، وزعنا الأدوار بشكل جديد يناسب الموقف، مع وضع خطة واضحة بزمن محدد. قررنا نعتمد على نقطة التلاقي بين الآراء بدل من نقاط الخلاف. كمان شغلنا كان معتمد على التحديثات المستمرة، بحيث كل واحد يعرف إحنا وصلنا لإيه وما يحصلش تأخير أو تضارب.

اللحظة اللي سلمنا فيها المشروع في وقته، بعد كل التوتر ده، كانت لحظة فخر كبيرة. المشكلة اللي كانت تبدو مستحيلة في البداية اتحولت لفرصة علّمتنا إزاي نحترم آراء بعض ونتعاون بشكل أفضل.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 29 يناير 2025

مشروع جماعي أنجزته بنجاح


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

فاكر مشروع كبير كان لازم ننجزه في وقت قصير جدًا، وكان فيه تحديات كتير. كنت جزء من فريق، وكل واحد فينا كان مسؤول عن جزء محدد. التحدي الأكبر كان إننا ننسق شغلنا بحيث يطلع متكامل ومظبوط في النهاية.

أول خطوة عملناها إننا قعدنا مع بعض وحددنا المهام لكل واحد بناءً على نقاط قوته. كان فيه شوية اختلافات في الآراء في البداية، بس كنا بنرجع دايمًا للهدف الأساسي ونركز على مصلحة المشروع. التواصل كان مفتاح النجاح، وكنا بنتابع مع بعض بشكل يومي علشان نضمن إن كل حاجة ماشية زي ما خططنا.

كمان إتعلمت في المشروع ده إن الدعم بين أعضاء الفريق بيعمل فرق كبير. لما حد كان يتأخر في جزء معين أو يواجه مشكلة، كنا بنقف معاه ونساعده بدل ما نلومه. الروح الجماعية دي خلتنا نحس إننا كلنا على مركب واحد.

في الآخر، خلصنا المشروع قبل الموعد المحدد، والمدير أشاد بالشغل وقال إنه كان مثال للتعاون الفعّال. اللحظة دي كانت درس كبير بالنسبة لي عن أهمية الشغل الجماعي وتنسيق الجهود.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/