سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم
فاكر لما كنت موظف في قسم فيه عدد كبير من الزمايل، وكل شوية حد يطلب إجازة، والتنسيق بينهم كان عامل زحمة ومشاكل. ساعات تلاقي اتنين طالبين نفس اليوم، وساعات مدير القسم ميعرفش مين فيهم اللي أخد موافقة ومين لأ. كنت بشوف الزحمة دي ومقتنع إن فيه حل بسيط ممكن يسهّل علينا كل ده.
قررت أعمل نظام إلكتروني بسيط لتسجيل الإجازات. استخدمت Google Sheets مع Form، وكل واحد عايز إجازة يملأ النموذج، والنموذج بيروح تلقائيًا على جدول فيه الأيام والموافقات والملاحظات. واللي بيقدم الطلب، بيستنى الموافقة قبل ما يغيّب. كده بقينا عارفين مين طالب ومين وافق ومين بالفعل غايب.
في الأول، كان فيه شوية مقاومة من الناس، في العادي يعني أي حاجة جديدة بتخض شوية. بس بعد أول شهر، كل الناس بقت تقول: "دي كانت أحسن حاجة حصلت في القسم من زمان". حتى المدير نفسه شكرني في الاجتماع الشهري وقال إن النظام ساعده يراجع الطلبات بسرعة وينظم الشغل بشكل أوضح.
اللي فرّق بجد، مش بس إننا طبّقنا نظام، لكن إننا كنا شغالين على حاجة الناس كانت محتاجاها بجد، وحلّينا بيها مشكلة حقيقية كانت مأثرة على الروح العامة والترتيب في الشغل.
وده خلاني أؤمن أكتر إن أي تطوير بسيط في الإدارة، خصوصًا في الحاجات اليومية زي الإجازات، ممكن يخفف ضغط كتير ويخلي الناس تشتغل بروح مرتاحة أكتر.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
فاكر لما كنت موظف في قسم فيه عدد كبير من الزمايل، وكل شوية حد يطلب إجازة، والتنسيق بينهم كان عامل زحمة ومشاكل. ساعات تلاقي اتنين طالبين نفس اليوم، وساعات مدير القسم ميعرفش مين فيهم اللي أخد موافقة ومين لأ. كنت بشوف الزحمة دي ومقتنع إن فيه حل بسيط ممكن يسهّل علينا كل ده.
قررت أعمل نظام إلكتروني بسيط لتسجيل الإجازات. استخدمت Google Sheets مع Form، وكل واحد عايز إجازة يملأ النموذج، والنموذج بيروح تلقائيًا على جدول فيه الأيام والموافقات والملاحظات. واللي بيقدم الطلب، بيستنى الموافقة قبل ما يغيّب. كده بقينا عارفين مين طالب ومين وافق ومين بالفعل غايب.
في الأول، كان فيه شوية مقاومة من الناس، في العادي يعني أي حاجة جديدة بتخض شوية. بس بعد أول شهر، كل الناس بقت تقول: "دي كانت أحسن حاجة حصلت في القسم من زمان". حتى المدير نفسه شكرني في الاجتماع الشهري وقال إن النظام ساعده يراجع الطلبات بسرعة وينظم الشغل بشكل أوضح.
اللي فرّق بجد، مش بس إننا طبّقنا نظام، لكن إننا كنا شغالين على حاجة الناس كانت محتاجاها بجد، وحلّينا بيها مشكلة حقيقية كانت مأثرة على الروح العامة والترتيب في الشغل.
وده خلاني أؤمن أكتر إن أي تطوير بسيط في الإدارة، خصوصًا في الحاجات اليومية زي الإجازات، ممكن يخفف ضغط كتير ويخلي الناس تشتغل بروح مرتاحة أكتر.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق