‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة_الشخصية_والمهنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة_الشخصية_والمهنية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 27 مايو 2025

إزاي برجع طاقتي بعد يوم طويل؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية


كان فيه أيام برجع فيها البيت وأنا حاسس إني "فضيت خلاص". مجهود اليوم بيبقى ضاغط، والتفاصيل بتاكل في طاقتي واحدة واحدة. بس اللي كنت دائمًا متمسك بيه، إن استنزاف الطاقة مش معناه نهاية اليوم… بالعكس، هو بداية مرحلة الراحة وإعادة الشحن.


كنت فاهم إن لازم يكون عندي روتين بيرجعلي طاقتي من غير ما أستنى يوم الأجازة أو السفر السنوي. الموضوع كان بسيط، بس فعال جدًا.


أول حاجة كنت بعملها: أفصل. يعني أول ما أدخل البيت، الموبايل بتاع الشغل بيتحط على جنب. مش لازم أرد على كل رسالة في لحظتها. دي كانت خطوة كبيرة علّمتني إن راحتي تستاهل أولوية.


تاني حاجة: الدُش السخن. مفيش حاجة بتفصلني عن تعب اليوم زي المية السخنة وهي بتغسل عني توتر المكتب والزحمة والضغط. بعدها بحس إني إنسان تاني.


تالت حاجة: وقت خاص ليا. ساعات كنت بسمع موسيقى بحبها، أو أتفرج على مسلسل خفيف، أو حتى أقعد ساكت في البلكونة. المهم يكون وقتي أنا… مفيش ضغط، مفيش مهام.


ولو كان فيه فرصة، مكالمة مع حد بحبه كانت بتعمل فرق كبير. الكلام مع ناس بيفهموني ويرتاحوا لي، كان بيرجعلي إحساسي إني بني آدم مش بس موظف.


وكمان كنت حريص إن يبقى في أكلة بحبها في اليوم ده. الأكل بيأثر على المزاج والطاقة أكتر ما الناس متخيلين.


اللي اتعلمته؟ إني مش مضطر أستنى وقت طويل عشان أرتاح. الراحة ممكن تبدأ بخطوة صغيرة، بنية واضحة، وبقرار بسيط إن "أنا أستاهل أرجّع طاقتي".


الناس اللي بتنجح مش اللي بتشتغل أكتر… هما اللي بيعرفوا إمتى يوقفوا ويهتموا بنفسهم عشان يكملوا أقوى. وانا كنت منهم… ولسه بحاول أكون.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 26 مايو 2025

أهمية التخطيط الشخصي بجانب المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية


لما كنت موظف، كنت دائمًا حريص إني أخطط لمستقبلي المهني… الكورسات اللي هاخدها، المهارات اللي هطوّرها، الترقيات اللي عايز أوصلها. بس اللي اكتشفته بعد وقت، إن ده مش كفاية. لأن النجاح المهني من غير تخطيط لحياتي الشخصية بيبقى ناقص، بل أوقات بيبقى مرهق ومؤذي كمان.


كنت بشتغل كويس، وبتكافأ على مجهودي، بس في المقابل… صحتي بتتأثر، علاقاتي بتتهز، وأوقاتي اللي مفروض أعيشها بقيت بتتاكل واحدة واحدة. لحد ما قررت، زي ما بعمل خطة تطوير لنفسي في الشغل، أعمل كمان خطة لحياتي أنا.


بدأت أسأل نفسي: إمتى آخر مرة خرجت من غير ما أفكر في موبايل الشغل؟ إمتى آخر مرة نمت ٨ ساعات؟ إمتى آخر مرة عملت حاجة بحبها لمجرد إني بحبها؟


التخطيط الشخصي مش رفاهية… ده أساس. يعني أخصص وقت للرياضة، وقت للهوايات، وقت للناس اللي بحبهم، وقت لنفسي حتى لو هقعد ساكت. بقيت أحط أهداف صغيرة زي ما بعمل في الشغل: الشهر ده هقرأ كتاب، الأسبوع الجاي هنقضي ويك إند من غير تليفونات، النهارده مش هاخد الشغل معايا البيت.


ولما عملت كده، العجيب إن شغلي كمان اتحسّن. بقيت أرجعله بطاقة ودماغ صاحية. بقيت أشتغل وأنا مش حاسس إني مديون لحياتي.


الدرس الكبير اللي اتعلمته؟ لو إنت مش بتخطط لحياتك الشخصية زي ما بتخطط لشغلك، يبقى أنت بتخطط إنك تندم بعدين.

النجاح الحقيقي مش إنك تكسب في الشغل وتخسر في الحياة… النجاح الحقيقي إنك تكون مرتاح، ومتزن، وبتعيش كل جوانبك بوعي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 25 مايو 2025

لما اضطريت أضحي بوقت شخصي لصالح العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية


في وقت من الأوقات، كنت بشتغل على مشروع مهم. مشروع كان ممكن يفتحلي باب كبير في شغلي ويخليني أثبت نفسي قدام نفسي و الإدارة. بس للأسف، المواعيد كانت ضيقة، والمطلوب كان فوق طاقة أي حد.


ساعتها كان قدامي اختيارين: يا ألتزم بساعات شغلي الرسمية وأسيب المشروع يمشي زي ما ييجي، يا أضغط على نفسي وأضحي بوقتي الشخصي علشان أحقق الهدف. اخترت إني أضحي.


كان عندي خروجة مع العيلة، أولادي مستنيني نحضر حفلة المدرسة، مراتي محضّرة نفسها. بس كل ده راح، لأنّي فضلت قاعد في المكتب.


خلص المشروع؟ أيوه. نجح؟ الحمد لله. أخدت تقدير؟ آه. بس اللي فقدته ما بيرجعش. اللحظات دي ما بتتكررش. ونظرة الزعل في عيون أولادي، كانت كفاية تخليني أعيد حساباتي.


اتعلمت الدرس: أوقات، الشغل بيغريك، يحسسك إنك لازم تدي كل حاجة. بس الحقيقة؟ الشغل له وقت… والحياة ليها حق أكبر.


أنا مش بندم على إني اجتهدت، بس بندم إني صدقت إن النجاح لازم ييجي على حساب راحتي وراحت اللي حواليّ. ومن ساعتها، بقيت بوازن. وبقيت أقول لنفسي: "لو مفيش وقت تعيش بيه، هتشتغل ليه؟"


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 24 مايو 2025

تأثير أوقات العمل الطويلة على علاقاتي العائلية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية


وأنا موظف، كنت دائمًا من الناس اللي بتحب تشتغل كويس، تنجز، وتكون دائمًا قد المسؤولية. بس الحقيقة؟ في مرحلة من حياتي المهنية، الشغل أخدني أكتر من اللازم… وسحبني من أغلى ناس عندي.


كنت بروّح متأخر، مجهد، مش فاضل عندي طاقة حتى أتكلم. بنتي كانت بتنام قبل ما أوصل، ومراتي بدأت تحس إننا بقينا بنعيش كضيوف في نفس البيت. المكالمات مع أمي قلت، ولمّة العيلة بقت رفاهية مش ليا مكان فيها.


في البداية كنت بقول لنفسي: "ده ثمن النجاح". لكن لما شُفت نظرة الزعل في عيون اللي بحبهم، فهمت إن النجاح الحقيقي مش بس في الشغل… لكن في إن علاقتك بالناس اللي بتحبهم تفضل دايمًا قوية ومتينة.


اللي اتعلمته إن أوقات العمل الطويلة مش بس بتستنزف طاقتك، دي كمان ممكن تاخد منك حب، ودفا، وعُمر كان ممكن تعيشه في حضن عيلتك.


ومن هنا بدأت أغيّر. بقيت أرفض مواعيد ملهاش لزوم، أرتّب أولوياتي، وأقول: "النهارده هروح بدري، حتى لو في شغل ناقص." مش سهل، بس يستاهل.


لو الزمن رجع بيا، كنت هوازن من الأول. مش هسيب الشغل ياخد أكتر من حقه، ومش هخلي الناس اللي بحبهم يحسوا إنهم دايمًا في المرتبة التانية.


العيلة دي مش بس دعم… دي الأصل. واللي يضيع وقته معاهم، بيفوّت على نفسه الحياة الحقيقية.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 23 مايو 2025

هل كنت بحقق التوازن بين شغلي وحياتي الشخصية؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية


وأنا موظف، كنت دايمًا بسأل نفسي السؤال ده: هل فعلاً بعرف أوازن بين شغلي وحياتي؟ الإجابة؟ في أوقات آه، وفي أوقات لأ… بس اللي فرّق فعلاً هو إن دائمًا كنت واعي بأهمية التوازن ده، وده لوحده كان بيخليني أراجع نفسي كل فترة.


في الأول كنت بدي الشغل وقت ومجهود كبير، ساعات بزيادة عن اللزوم. كنت شايف إن ده الطريق الوحيد للنجاح، لكن مع الوقت بدأت أحس بإرهاق، وتقصير في حقي وفي حق بيتي وحياتي. وقتها وقفت مع نفسي، وقررت أعيد ترتيب أولوياتي.


بدأت أتعلم إمتى أقول "لأ"، وإزاي أخلص شغلي بكفاءة من غير ما أمد ساعات اليوم أكتر من اللازم. بقت عندي قاعدة: "لو أنت مش متوازن، عمرك ما هتعرف تدي بجد." وفعلاً، لما بدأت أهتم بصحتي، بعائلتي، وبوقتي الخاص، الشغل نفسه بقى أسهل، وإنتاجيتي زادت.


كنت بخطط لأسبوعي، بسيب لنفسي وقت للراحة، ومابقتش أتردد أطلب إجازة لما أحتاجها. التوازن مكنش رفاهية… كان ضرورة.


اللي اكتشفته إن التوازن مش إنك تقسم وقتك بالنص بين الشغل والبيت، لكن إنك تكون حاضر في كل لحظة. لما تبقى في شغلك، تدي من قلبك، ولما تبقى مع أهلك،تديهم من وقتك اللي يستحقوه.


والأهم؟ إن التوازن مش ثابت، بيحتاج تعديل مستمر على حسب ظروفك… بس طول ما أنت صاحي لنفسك، هتعرف تلاقي المعادلة الصح ليك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/