الجمعة، 16 مايو 2025

دور التحضير الجيد في تخطي صعوبات اليوم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


من أكتر الحاجات اللي اتعلمتها وفضلت ماشية معايا طول مشواري، إنك تبدأ يومك بتحضير. مش التحضير اللي هو مجرد تعمل شاي وتقعد، لأ… أقصد تحضير بمعناه الحقيقي: أعرف عندك إيه، متوقع تقابل إيه، وإيه خطتك للتعامل مع اللي مش متوقع.


لما كنت موظف، الصبح عندي كان مقدس. أول حاجة بعملها، إني أراجع المهام اللي عندي، أرتب أولوياتي، وأحط لنفسي سيناريوهات ، لو حصل كذا، هتصرف إزاي؟. التحضير ده مش بيمنع المشاكل، لكن بيخليك جاهز ليها. بيدي للعقل مساحة للتفكير بدل ما تتفاجئ وتتوتر وتضيع وقت في رد الفعل.


فاكر يوم كان عندي عرض مهم أقدمه، وفجأة الكهرباء قطعت والباوربوينت راح. بس لأني كنت محضر نفسي إن ممكن ده يحصل، كنت طابع نسخة ورقية ومجهز نقاط رئيسية في دماغي، وكملت العرض من غير ما أتهز. الناس اللي حضروا قالوا لي بعد كده: تحس إنك كنت متوقع ده!، وفعلاً… كنت متوقع، بس مش قلقان، لأني محضر نفسي.


التحضير مش ضعف، ولا مضيعة وقت، دي قوة. دي خطة دفاع وهجوم في نفس الوقت. بتخليك ما تستناش الظروف تتحكم فيك، انت اللي بتقود يومك بإيدك، مهما كانت التحديات.


في الآخر، الشغل عمره ما هيبقى خالي من الضغط والمفاجآت، بس التحضير الجيد هو اللي بيفرق بين موظف بيتعب ويتوتر، وموظف بيعدي من فوق العقبات وكأنها مش موجودة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق