‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة_والتنظيم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة_والتنظيم. إظهار كافة الرسائل

السبت، 3 مايو 2025

لما أدرجت نظام جديد ونجح

سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

فاكر لما كنت موظف في قسم فيه عدد كبير من الزمايل، وكل شوية حد يطلب إجازة، والتنسيق بينهم كان عامل زحمة ومشاكل. ساعات تلاقي اتنين طالبين نفس اليوم، وساعات مدير القسم ميعرفش مين فيهم اللي أخد موافقة ومين لأ. كنت بشوف الزحمة دي ومقتنع إن فيه حل بسيط ممكن يسهّل علينا كل ده.

قررت أعمل نظام إلكتروني بسيط لتسجيل الإجازات. استخدمت Google Sheets مع Form، وكل واحد عايز إجازة يملأ النموذج، والنموذج بيروح تلقائيًا على جدول فيه الأيام والموافقات والملاحظات. واللي بيقدم الطلب، بيستنى الموافقة قبل ما يغيّب. كده بقينا عارفين مين طالب ومين وافق ومين بالفعل غايب.

في الأول، كان فيه شوية مقاومة من الناس، في العادي يعني أي حاجة جديدة بتخض شوية. بس بعد أول شهر، كل الناس بقت تقول: "دي كانت أحسن حاجة حصلت في القسم من زمان". حتى المدير نفسه شكرني في الاجتماع الشهري وقال إن النظام ساعده يراجع الطلبات بسرعة وينظم الشغل بشكل أوضح.

اللي فرّق بجد، مش بس إننا طبّقنا نظام، لكن إننا كنا شغالين على حاجة الناس كانت محتاجاها بجد، وحلّينا بيها مشكلة حقيقية كانت مأثرة على الروح العامة والترتيب في الشغل.

وده خلاني أؤمن أكتر إن أي تطوير بسيط في الإدارة، خصوصًا في الحاجات اليومية زي الإجازات، ممكن يخفف ضغط كتير ويخلي الناس تشتغل بروح مرتاحة أكتر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 2 مايو 2025

دور التخطيط في نجاح المشاريع


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

لما كنت موظف، اتعلمت إن أكتر حاجة بتفرق في أي مشروع هو "التخطيط". يعني مهما كان الفريق شاطر أو الناس عندها حماس، من غير خطة واضحة، الشغل بيتحول لعشوائية، وكل واحد بيشتغل على مزاجه أو بيفتكر إن اللي بيعمله هو الصح.

فاكر مشروع في الصيدلة كنا شغالين عليه، الهدف منه تحسين طريقة صرف الأدوية للمرضى وتقليل الوقت اللي بيستغرقه المريض في الانتظار. من أول يوم، المدير قسم الشغل مراحل، وحدد مسؤوليات واضحة، وكل خطوة ليها وقت زمني، واتفقنا على مواعيد مراجعة دورية. بصراحة، حسيت إن المشروع بيمشي على سكة واضحة، حتى لما حصلت مشاكل، كنا بنرجع للخطة ونشوف نعدّل إزاي.

التخطيط مش بس بيوضح الطريق، لكنه كمان بيساعدك تتوقع العقبات. لما بتحط خطة، بتشوف الصورة الكبيرة، وبتعرف إيه اللي ممكن يعطّل الشغل، وتكون محضر له بدري. كمان الفريق بيشتغل وهو مطمن، لأنه عارف هو فين ورايح على فين.

ولما المشروع بينجح، بتحس إن التعب كان ليه قيمة، وكل حاجة اتحسبت صح. مش لأننا كنا محظوظين، لكن لأننا خططنا صح.

التخطيط مش رفاهية، دي أساس أي نجاح… واللي بيخطط صح، بيوفر على نفسه كتير من الجري ووجع الدماغ.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 1 مايو 2025

إزاي كنت بنظم وقتي بين المهام الكثيرة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#الإدارة_والقيادة#الإدارة_والتنظيم

أوقات كان تنظيم الوقت هو المفتاح عشان أقدر أنجز المهام المطلوبة مني، خصوصًا لما تكون الأيام زحمة بالشغل والطلبات. في البداية، كنت بحط جدول يومي واضح، وأرتب المهام حسب أولويتها: يعني اللي ليه علاقة بالمرضى أو الأدوية الحساسة لازم يكون في أول القائمة.

كنت بحاول دايمًا أستغل الوقت الميت أو الفواصل الصغيرة، زي لما يكون فيه وقت انتظار أثناء تحضير دواء معين، في إنجاز مهام أبسط زي متابعة البريد الإلكتروني أو مراجعة الطلبات الجديدة. كمان، كنت دايمًا أسأل نفسي سؤال: "إيه المهمة اللي لو ما عملتهاش حالًا ممكن تتسبب في تأخير كبير أو مشكلة؟" وده كان بيساعدني أركز على الأهم الأول.

التعاون مع الزملاء كان له دور كبير. لما الضغط يزيد، كنا بنوزع الشغل بشكل جماعي عشان نخفف الحمل على كل واحد. ولما تخلص المهام اللي ليها أولوية، كنت ببص على الحاجات اللي ممكن تتأجل لآخ اليوم أو لوقت أقل زحمة.

كنت بحاول أسيب وقت بسيط في نهاية اليوم أراجع فيه شغلي وأتأكد إن كل حاجة مظبوطة، عشان لو فيه أي خطأ أو نقص ألحق أتعامل معاه قبل ما يأثر على سير العمل. تنظيم الوقت مش بس بيقلل التوتر، لكنه كمان بيدي إحساس بالإنجاز في نهاية اليوم.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 30 أبريل 2025

أكتر مشروع صعب حاولت تنظيمه بنجاح


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

أكتر مشروع كان تحدي كبير بالنسبة لي كان مرتبط بمواعيد تسليم ضيقة وموارد محدودة. المشروع ده كان عبارة عن تطوير نظام جديد للشركة، وكان مطلوب يخلص في وقت الأجازة القصير.

أول حاجة عملتها، إني قسمت المشروع لخطوات صغيرة وواضحة. قعدت مع الفريق، ووزعنا المهام على حسب التخصصات والمهارات. كنت دايمًا بشجع فكرة "خطوة خطوة"، بدل ما نخاف من حجم المشروع كله.

التحدي الأكبر كان إن الموارد محدودة، فكان لازم أستخدمها بحكمة. قررت نستعين ببعض الأدوات المجانية عشان نوفر في الميزانية، وفي نفس الوقت كنت بحرص إن الجودة لا تتأثر.

الجزء الإنساني كان مهم جدًا. الفريق كان مضغوط، وده أثر على الروح العامة. كنت بحاول كل يوم أشكرهم على مجهودهم، وأوفر وقت صغير في نهاية كل أسبوع نقعد فيه ندردش بعيد عن الشغل. الحاجات البسيطة دي خلت الفريق يحس إنه مقدَّر، وده زوّد إنتاجيتهم.

وفي يوم التسليم، بعد ما المشروع خلص، حسيت بفخر كبير. مش بس عشان أنجزناه، لكن كمان عشان اتعلمت إزاي التنظيم والتواصل بيكونوا مفتاح النجاح حتى في أصعب الظروف. المشروع ده كان نقطة تحول في مسيرتي المهنية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

أهمية الوضوح في توجيه الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

لما كنت موظف، اشتغلت مع مدرين كتير، وكل واحد كان له طريقة في الشغل. بس أكتر حاجة كنت بحس بفرقها فعلًا هي "الوضوح". المدير اللي بيوضح المطلوب من الأول، بيخلي الدنيا أبسط وأهدئ، وبيوفر وقت ومجهود على الفريق كله.

فاكر مرة اشتغلنا على مشروع مع مدير جديد، كان بيشرح المطلوب بطريقة بسيطة ومباشرة، وبيأكد علينا نسأله لو في أي نقطة مش واضحة. صدقني، الشغل وقتها كان ماشي زي الساعة، وكل واحد عارف دوره بيعمل إيه، من غير لخبطة أو تخمين.

على العكس، لما كنت أشتغل مع مدير بيقول الكلام نصه ويفترض إننا هنفهم الباقي، كنا بندخل في متاهات. كل واحد يفهم حاجة، ونعيد في الشغل تاني وتالت، ونتخانق ونضيع وقت على الفاضي.

الوضوح مش ضعف، بالعكس ده قوة بتخلي الفريق يحترم القائد ويشتغل بأمان وراحة. بتقلل التوتر، وبتمنع إن الناس ترمي اللوم على بعض. وبيخلي الفريق يتعلم من بعض، لأن كله فاهم وبيتحرك في نفس الاتجاه.

اللي اتعلمته من التجربة دي، إنك لما تبقى واضح في كلامك وتوجيهاتك، بتبني ثقة، وبتخلي الشغل يتحول من واجب مرهق لفكرة مشتركة الناس كلها حابة تنجحها، و دا إللي خلاني بعد كدا أكون واضح مع أي طلب بطلبه.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/