‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوائز_والترقيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوائز_والترقيات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 فبراير 2025

أكتر مرة شعرت فيها إن إنجازي غير مُقدر


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات

في مرة كنت شغال على فكرة كبير، استغرق مني وقت طويل وتركيز رهيب. كنت شايفه تحدي شخصي، وقررت أدي كل طاقتي عشان أطلع بنتيجة مبهرة. لما المشروع خلص، كنت حاسس بفخر كبير، ومستني اللحظة اللي أسمع فيها كلمة تقدير أو حتى تعليق بسيط يشيد بالمجهود اللي بذلته.

لكن للأسف، ما حصلتش على التقدير اللي كنت متوقعه. حتى كأن المشروع عدّى كأنه شيء عادي. الموقف ده حسسني بإحباط كبير، وفضلت أسأل نفسي: "هل المشكلة في شغلي؟ ولا في طريقة تقديمه؟ ولا في الناس نفسها؟"

رغم صعوبة الموقف، قررت ما أخليش الإحباط يكسرني. فهمت إن التقدير مش دايمًا بيجي في الوقت أو الطريقة اللي بنستناها، لكن ده ما يقللش من قيمة المجهود اللي بذلته. اديت لنفسي دفعة معنوية،و كملت في شغلي بنفس الحماس، وبدأت أركّز أكتر على تقدير نفسي بدل ما أستنى التقدير من حد تاني.

في النهاية، التجربة دي علمتني إن الإنجازات الحقيقية هي اللي بتحسسني بالرضا عن نفسي، بغض النظر عن تقدير الآخرين. لكن لسه بتفضل لحظة التقدير حلم لأي موظف.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




السبت، 8 فبراير 2025

دور العلاوة المالية في تعزيز ثقتي بنفسي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، ولما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات

في بداية شغلي، كنت بحاول أقدم أفضل ما عندي عشان أثبت نفسي، وأحيانًا كنت بحس إن مجهودي مش واضح أو مش مُقدَّر. لكن أول مرة جات لي علاوة مالية، الإحساس كان مختلف تمامًا. العلاوة مش بس مبلغ زيادة عن المرتب، لكنها كانت رسالة واضحة بتقول: "إحنا شايفين تعبك وتستحق التقدير". الشعور ده فرق معايا جدًا، وخلاني أحس إن وجودي في المكان مؤثر وإن شغلي ليه قيمة.

على الجانب التاني، الخصم من المرتب كان تجربة مختلفة تمامًا. في مرة حصل خطأ (بسيط) مني، وتم خصم جزء (بسيط) من مرتبي. الإحساس وقتها كان صعب جدًا، مش بس لأن الفلوس قلت، لكن لأن الإحساس بعدم التقدير والضغط النفسي كان أكبر. حسيت إن كل اللي بعمله ممكن يضيع بسبب غلطة، وإن مفيش فرصة للتعلم من الأخطاء، بس فيه عقاب مباشر. ده أثر على حالتي المعنوية، وخلاني أفكر أكتر من مرة قبل ما أخد أي خطوة جديدة، خوفًا من الغلط بدل ما يكون عندي دافع للتطوير او للتجربة.

الفرق بين العلاوة والخصم كان واضح جدًا في تأثيره على نفسيتي. التقدير المالي زود حماسي وخلاني أشتغل أحسن، أما الخصم فكان سبب في الإحباط والقلق. وده علمني درس مهم جدًا، سواء كموظف أو بعد ما بقيت في موقع مسؤولية، وهو إن المكافأة والتقدير بيدفعوا الناس لقدام، بينما العقاب بدون توجيه أو فرصة للتعلم ممكن يحبط أي حد حتى لو كان مجتهد.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الجمعة، 7 فبراير 2025

أهمية الاعتراف بالإنجازات الصغيرة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات

في البداية، كنت فاكر إن النجاح معناه تحقيق إنجازات ضخمة. لكن مع الوقت، فهمت إن الإنجازات الصغيرة هي اللي بتبني الطريق لأي نجاح كبير. الاعتراف بيها مش رفاهية، ده شيء ضروري عشان نستمر في التطور والتقدم.

لما المدير كان ييجي يقول لي كلمة بسيطة زي "شغلك النهارده كان ممتاز" أو "كويس إنك خلصت المشروع في الوقت المناسب"، كنت بحس بدفعة معنوية رهيبة. الحاجات الصغيرة دي بتخليك عارف إن تعبك ملاحظ ومقدّر، حتى لو ما كانش إنجازك حاجة كبيرة.

كمان الإنجازات الصغيرة بتكون زي علامات على الطريق، بتقولك إنك ماشي صح. لما تلاحظ نفسك بتنجح في حاجات بسيطة، زي التعامل مع عميل صعب أو إنك تلاقي حل لمشكلة صغيرة، ده بيزود ثقتك بنفسك وبيشجعك على إنك تبذل مجهود أكتر.

الاعتراف بالإنجازات دي مش بس دور المدير، ده كمان مسؤوليتنا كموظفين و زملاء إننا نقدّر نفسنا. إنك تاخد دقيقة تحتفل بإنجازك، حتى لو بسيط، بيخليك تحس بقيمة مجهودك ويديك طاقة لمواجهة التحديات اللي جاية.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الخميس، 6 فبراير 2025

تأثير الحصول على جائزة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات

لما حصلت على أول جائزة في شغلي، حسيت إن كل تعب السنين ابتدأ يظهر نتايجه أمام عيني. الجائزة ما كانتش مجرد شهادة، كانت شهادة تقدير على المجهود اللي بذلته، حتى لو محدش كان بيلاحظ تفاصيله قبل كده.

الإحساس الأول كان مزيج من الفخر والسعادة، بس في نفس الوقت مسئولية جديدة اتحطت على كتفي. بقيت حاسس إن الجائزة دي مش بس بتقول "شغلك كان كويس"، لكن كمان بتقول "لازم تحافظ على المستوى ده وتبقى أفضل."

التأثير على مسيرتي المهنية كان كبير. أول حاجة، الجائزة فتحت أبواب جديدة. بقيت حاسس إن الناس بتشوفني كواحد بيقدر يقدم قيمة، وده خلاني أبدأ أفكر في مشاريع أكبر وأقدم أفكار جديدة بثقة أكتر. كمان حسيت إن تقدير شغلي خلاني أتعلم أكتر وأطور من نفسي، عشان أبقى دايمًا عند حسن ظن اللي دعمني.

والأجمل من كده، الجائزة كان لها تأثير إيجابي على زمايلي اللي بيحبوني في الشغل. شفت منهم دعم وتشجيع، وده كان بيديني دفعة كل يوم إني أكمل وأحقق أكتر.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 5 فبراير 2025

لما حصلت على أول ترقية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات

فاكر اللحظة دي كأنها امبارح، أول ترقية في شغلي كانت بالنسبة لي نقطة فاصلة. كنت لسه في بداية الطريق، شغال على قد ما أقدر وبحاول أتعلم كل حاجة ممكن تفيدني. ما كنتش متخيل إن مجهودي هيتلاحظ بالسرعة دي، وده اللي خلى الإحساس بالترقية مميز أكتر.

يوم ما المدير قالي: "مبروك، شغلك بقى له مردود وده مكانك الجديد"، كنت مش مصدق. لحظة صغيرة لكنها حطت جوايا شعور بالفخر، وكمان حمل من المسؤولية. السؤال اللي دار في دماغي ساعتها كان: "هل أنا قد الثقة دي؟"

الترقية بالنسبالي كانت أكتر من مجرد زيادة في اللقب أو المرتب. كانت علامة إن تعبي مش بيروح هدر، وإن الشغل اللي أخلصت فيه جاب نتيجته.

من اللحظة دي، فهمت إن أي خطوة للأمام لازم وراها شغل وتعب وصبر. وإن النجاح عمره ما بيجي مرة واحدة، هو عبارة عن خطوات صغيرة بتحطها كل يوم لحد ما توصل.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/