سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات
في مرة كنت شغال على فكرة كبير، استغرق مني وقت طويل وتركيز رهيب. كنت شايفه تحدي شخصي، وقررت أدي كل طاقتي عشان أطلع بنتيجة مبهرة. لما المشروع خلص، كنت حاسس بفخر كبير، ومستني اللحظة اللي أسمع فيها كلمة تقدير أو حتى تعليق بسيط يشيد بالمجهود اللي بذلته.
لكن للأسف، ما حصلتش على التقدير اللي كنت متوقعه. حتى كأن المشروع عدّى كأنه شيء عادي. الموقف ده حسسني بإحباط كبير، وفضلت أسأل نفسي: "هل المشكلة في شغلي؟ ولا في طريقة تقديمه؟ ولا في الناس نفسها؟"
رغم صعوبة الموقف، قررت ما أخليش الإحباط يكسرني. فهمت إن التقدير مش دايمًا بيجي في الوقت أو الطريقة اللي بنستناها، لكن ده ما يقللش من قيمة المجهود اللي بذلته. اديت لنفسي دفعة معنوية،و كملت في شغلي بنفس الحماس، وبدأت أركّز أكتر على تقدير نفسي بدل ما أستنى التقدير من حد تاني.
في النهاية، التجربة دي علمتني إن الإنجازات الحقيقية هي اللي بتحسسني بالرضا عن نفسي، بغض النظر عن تقدير الآخرين. لكن لسه بتفضل لحظة التقدير حلم لأي موظف.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/