‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخبرات_والمواقف_اليومية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخبرات_والمواقف_اليومية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 مايو 2025

لما حضرت اجتماع وكان مليان مفاجآت


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #القصص_والذكريات


في يوم من الأيام، كان عندنا اجتماع دوري مع الإدارة العليا، وأنا كنت محضّر نفسي عادي، متوقع مناقشات روتينية زي كل مرة. بس أول ما الاجتماع بدأ، حسّيت إن الجو مش طبيعي، نظرات الناس، نبرات الكلام… فيه حاجة كبيرة جاية.


أول مفاجأة، إن المدير العام بدأ بكلمة شكر… ليا! وقال قدّام الكل إن الشغل اللي عملته في آخر مشروع كان فارق فعلًا، وإنه كان تحت الملاحظة من الإدارة من غير ما أعرف. حسيت بفخر كبير، بس ده كان لسه البداية.


المفاجأة التانية إنهم عرضوا عليا أكون مسؤول عن فريق صغير في مشروع جديد. طبعًا فرحت، بس في نفس الوقت حسيت بمسؤولية تقيلة، وبدأ دماغي يلف في التحديات اللي جاية.


والمفاجأة التالتة… إن حد من الزملاء، اللي مكنتش متخيله يفتح كلام، طلب يتكلم وقال رأيه فيا بكل وضوح: "اللي يشتغل معاه يتعلم التنظيم والالتزام." الكلمة دي فضلت ترن في وداني طول اليوم.


الاجتماع ده علّمني إنك عمرك ما تعرف مين بيراقب مجهودك، وإنك ممكن تلاقى تقديرك فجأة وانت مش متوقع. علّمني كمان إن المفاجآت مش دايمًا سلبية… ساعات بتكون دفعة للأمام، لو كنت جاهز ليها.


ومن وقتها، بقيت أحضر أي اجتماع كأني داخل ساحة معركة فيها فرص ومفاجآت… 


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 21 مايو 2025

قصة عن موقف محرج اتعلمت منه


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #القصص_والذكريات


في يوم من الأيام، كنت لسه موظف في أول طريقي، وعندي حماس كبير جدًا أحقق إنجازات بسرعة وأثبت نفسي. جالي تكليف من المدير أراجع تقرير مهم قبل ما يتبعت لإدارة تانية، وكنت شايف إنها فرصتي أبان فيها إني دقيق وملتزم.


راجعت التقرير، وعدّلت حاجات بسيطة، لكن بسبب استعجالي وثقتي الزيادة في نفسي، نسيت أراجع فقرة فيها أرقام كانت المفروض تتحدث. طبعًا التقرير اتبعت زي ما هو، ولما وصل للإدارة التانية، اكتشفوا الغلطة، والموضوع رجع تاني للإدارة عندنا.


المدير ناداني، وقاللي بهدوء: "أنا كنت واثق إنك هتراجع كل حاجة كويس… بس الاستعجال ساعات بيفسد الشطارة."


وقتها تضايقت من الإحراج، وحسيت إني خذلت نفسي قبل ما أكون خذلت حد تاني. بس بدل ما أنكمش وأتهرب، قررت أواجه الموقف برجولة. اعترفت بغلطتي، وطلبت أعيد المراجعة بنفسي، وفعلاً رجعت راجعت التقرير من أوله لآخره، وعدلته، واتبعت النسخة الجديدة بنفس اليوم.


اتعلمت ساعتها إن الحماس لو ما اتوازنش بالحذر، بيبقى خطر. وإن الاعتراف بالغلط مش ضعف… دي قوة. واللي يغلط ويتعلم، أقوى بكتير من اللي بيخاف يغلط فيقعد مكانه.


ومن ساعتها، بقيت دايمًا آخد وقتي في المراجعة، وأراجع الشغل كأني هقدمه باسمي أملم الناس كلها. الموقف ده علمني درس عمره ما اتنسى، وكان من أكتر اللحظات اللي شكلت شخصيتي المهنية بعد كده.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 20 مايو 2025

دور المواقف اليومية في بناء شخصيتي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #القصص_والذكريات


وأنا موظف، مكنتش باخد كل يوم كأنه مجرد تكرار. بالعكس، كنت مؤمن إن كل يوم في الشغل بيحط طوبة جديدة في شخصيتي. مواقف بسيطة، بس تأثيرها كان كبير، ويمكن مكنتش بحس بده غير بعد ما عدّى وقت.


فاكر مثلًا أول مرة اتأخرت في تسليم مهمة، واتنبهت بشكل حازم أمام الفريق. ساعتها زعلت، بس قررت أتعلم بدل ما ألوم. الموقف ده علّمني الالتزام، والفرق بين الأعذار والحلول. ومن ساعتها، بقيت دايمًا أجهز قبل معادي، وبقيت من الناس اللي يُعتمد عليهم.


وفي مرة تانية، دخلت نقاش مع زميل اختلفنا فيه على طريقة شغل. كان ممكن نسيب الموضوع بخلاف، بس أنا قررت أكمل النقاش بهدوء واحترام، وطلعنا بأفكار أحسن. اتعلمت ساعتها إن المرونة مش ضعف، وإنك لما تسمع لغيرك بجد، ممكن نتطور سوا.


حتى الضغوط اليومية، الزحمة، الشكاوي، المهام المفاجئة… كانت بتصقل صبري، وبتختبر طاقتي. كل موقف كان بيدربني على التحكم في رد فعلي، وعلى إن دائمًا في مساحة للتصرف بحكمة، حتى لو الموقف صعب.


الجميل في المواقف اليومية إنها مش دايمًا محتاجة قرار كبير أو لحظة بطولية، ساعات مجرد تصرف بسيط بوعي بيغير نظرتك لنفسك. ولما بتكرر ده كل يوم، تلاقي نفسك بعد فترة بنيت شخصية قوية، مرنة، وعندها قدرة تشوف الفرص جوه التحديات.


اللي عرفته من الشغل… إن النجاح مش وليد الصدف، لكنه ناتج عن تفاصيل صغيرة بنتك كل يوم، من غير ما تحس.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الاثنين، 19 مايو 2025

أكتر مرة شعرت إني صنعت فرقًا في حياة شخص


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #القصص_والذكريات


فاكر يوم كأنه إمبارح… كنت لسه موظف في قسم بيشتغل تحت ضغط كبير، وكل واحد فينا بيجري عشان ينجز، بس دايمًا في وسط الزحمة دي، كنت ببص حواليّ وأشوف مين محتاج دعم أو كلمة تشجيع.


فيه زميل جديد، شاب صغير، أول شغل ليه بعد التخرج. كنت شايف عليه التوتر والرهبة من كل حاجة، بيغلط كتير وبيعتذر أكتر، ووشه دايمًا مشحون بالقلق. الناس كانت بتتضايق من غلطاته، وهو كان حاسس إنه عبء.


في مرة، دخلت عليه وهو بيحاول يصلّح حاجة باين فيها إنه تايه، فقلتله بهدوء: "بص يا ابني، كلنا بدأنا كده… الغلط مش عيب، العيب إنك تخاف تتعلم." وقعدت معاه، شرحتله الحاجات خطوة بخطوة، وسّبت له مساحة يغلط ويجرب، وكنت دائمًا أقول له "أنت قدها".


الجميل بقى، إنه بعد شهور، بدأ يلمع. بقى بيعتمد عليه، وابتدى يطور في الشغل ويقترح أفكار، ولما اتكلمنا بعدها، قاللي: "أنا كنت ناوي أسيب الشغل… لولا كلمتك يومها، مكنتش كملت."


ساعتها حسيت إني فعلًا عملت فرق. مش بس في شغله، في نظرته لنفسه. ويمكن الموقف بسيط، بس اللي اتغير جواه كان كبير… وأنا كمان اتعلمت وقتها إنك ممكن تكون سبب إن حد يعيد اكتشاف نفسه، بكلمة صادقة ودعم حقيقي.


ده يوم خلاني أفهم إن القيمة الحقيقية مش بس في الشغل اللي بتنجزه، لكن في الإنسان اللي بتساعده يكبر جنبك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 18 مايو 2025

موقف مضحك حصل مع زملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #القصص_والذكريات


في يوم من الأيام، كنا بنجهز لاجتماع مع الإدارة العليا، وكل واحد فينا كان مشدود على الآخر. اللبس كان رسمي، الورق مترتب، والبروجكتور متوصل ومستني العرض. وأنا كنت اللي هبدأ أول عرض تقديمي.


وقبل الاجتماع بـ10 دقايق، زميلي اللي دايمًا بيحب يهزر دخل المكتب وهو لابس بالطو المعمل بالمقلوب، وماسك كوباية قهوة ومش واخد باله خالص.


لما كلنا شفناه، حاولنا نكتم الضحك، بس مفيش فايدة. المكتب كله انفجر ضحك، وهو واقف بيقول: "إيه؟ هو في إيه؟" لحد ما بص في المراية وشاف الكارثة اللي هو فيها!


المضحك أكتر إن المدير دخل علينا في اللحظة دي، وشافنا بنضحك بالشكل ده، وبدل ما يضايق، ضحك معانا وقال: "واضح إن الجو عندكم ممتع، يلا بينا نبدأ الاجتماع بنفس الروح دي."


الموقف ده، رغم بساطته، فضل عايش في الذاكرة. حسّسنا إننا مش بس زمايل شغل، إحنا كمان بشر، بنضحك ونغلط ونتعلم ونكمل. الضحكة دي كسرت التوتر وخليت الاجتماع يمشي بسلاسة وروح إيجابية.


أوقات الشغل مش دايمًا لازم تبقى جد وضغط، المواقف دي هي اللي بتفضل محفورة في القلب، وهي اللي بتخلق فرق حقيقي بين شغل بنستحمله، وشغل بنحبه.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 17 مايو 2025

كيف كنت بتخطى إحساس الإرهاق اليومي؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


الإرهاق اليومي كان زي ضيف تقيل بييجي كل يوم من غير عزومة. ضغط الشغل، والمشاوير، والتفاصيل الصغيرة اللي ما بتخلصش، كلها كانت كفيلة تخليني أوصل آخر اليوم وأنا مش قادر أتنفس. بس الحقيقة، ما استسلمتش للإرهاق، لأن كنت مؤمن إن العطاء المستمر لازم يكون وراه عقل واعي وجسم سليم.


كنت ببدأ يومي بحاجة بسيطة بس فرقت معايا كتير: لحظة هدوء قبل الدوشة. كوباية قهوة على البلكونة أو وأنا سايق في طريقي، أراجع أولوياتي، وأفكر: "إيه أهم ٣ حاجات لازم أخلصهم النهاردة؟" الترتيب ده كان بيخليني أبدأ اليوم وأنا ماسك زمامه مش هو اللي سايقني.


ولما الإرهاق كان يوصل للذروة، كنت بقف. حرفيًا. أقوم من مكاني، أتمشى شوية، أغير جو، أسمع مزيكا، أكلم زميل بحبه، أو أفتح فيديو ظريف. الحاجات الصغيرة دي كانت بتعمل Reset للعقل وتفصلني ولو دقايق، بس كانت كافية تخليني أرجع أكمل بطاقة.


وبصراحة، كنت دايمًا بحط حدود واضحة بين الشغل وحياتي الشخصية. كنت باخد بريك آخر اليوم، أخرج، أتمشى، أروح السيما. كنت شايف إن راحتي مش رفاهية، دي وسيلة استمراري.


اللي كنت مؤمن بيه دايمًا إن الإرهاق مش علامة ضعف، لكن علامة إنك محتاج تبص على نفسك وتديها حقها. واللي يقدر يهتم بنفسه، يقدر يدّي أكتر في شغله من غير ما يتحرق.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 16 مايو 2025

دور التحضير الجيد في تخطي صعوبات اليوم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


من أكتر الحاجات اللي اتعلمتها وفضلت ماشية معايا طول مشواري، إنك تبدأ يومك بتحضير. مش التحضير اللي هو مجرد تعمل شاي وتقعد، لأ… أقصد تحضير بمعناه الحقيقي: أعرف عندك إيه، متوقع تقابل إيه، وإيه خطتك للتعامل مع اللي مش متوقع.


لما كنت موظف، الصبح عندي كان مقدس. أول حاجة بعملها، إني أراجع المهام اللي عندي، أرتب أولوياتي، وأحط لنفسي سيناريوهات ، لو حصل كذا، هتصرف إزاي؟. التحضير ده مش بيمنع المشاكل، لكن بيخليك جاهز ليها. بيدي للعقل مساحة للتفكير بدل ما تتفاجئ وتتوتر وتضيع وقت في رد الفعل.


فاكر يوم كان عندي عرض مهم أقدمه، وفجأة الكهرباء قطعت والباوربوينت راح. بس لأني كنت محضر نفسي إن ممكن ده يحصل، كنت طابع نسخة ورقية ومجهز نقاط رئيسية في دماغي، وكملت العرض من غير ما أتهز. الناس اللي حضروا قالوا لي بعد كده: تحس إنك كنت متوقع ده!، وفعلاً… كنت متوقع، بس مش قلقان، لأني محضر نفسي.


التحضير مش ضعف، ولا مضيعة وقت، دي قوة. دي خطة دفاع وهجوم في نفس الوقت. بتخليك ما تستناش الظروف تتحكم فيك، انت اللي بتقود يومك بإيدك، مهما كانت التحديات.


في الآخر، الشغل عمره ما هيبقى خالي من الضغط والمفاجآت، بس التحضير الجيد هو اللي بيفرق بين موظف بيتعب ويتوتر، وموظف بيعدي من فوق العقبات وكأنها مش موجودة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 15 مايو 2025

لما بدأت يومي بتحدٍ كبير ونجحت


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


فاكر اليوم ده كويس جدًا… دخلت المكتب الصبح ولسه ما لحقتش أشرب القهوة، جالي تليفون من الإدارة العليا بيقولولي إن في عرض تقديمي مهم لازم أعمله و أقدمه قدام فريق خارجي بعد ٣ ساعات! موضوع مش بسيط خالص، والمحتوى كان تقيل ومليان تفاصيل لازم أكون ملم بيها عشان أطلع بشكل احترافي.


بس بصراحة؟ ما خفتش. اتعلمت على مدار سنين الشغل إن أول رد فعل قدام التحديات الكبيرة هو اللي بيحدد بقيّة اليوم. وقفت على رجلي، كتبت أهم النقاط، لمّيت المعلومات من أكتر من مصدر، وبدأت أركّز على الجوهر بدل التفاصيل اللي ممكن تشتت. استخدمت كل مهارة اتعلمتها: التنظيم، التفكير السريع، وحتى قوة التواصل.


ساعتين ونص كانوا زي ماراثون. دخلت العرض وأنا هادي وواثق. قدمته بإتقان. لحظة النجاح دي ماكنتش وليدة الصدفة، كانت نتيجة سنين من التحضير والتجارب والمواقف اللي مرّيت بيها.


الحقيقة؟ اليوم ده علّمني إنك لما تواجه تحدي كبير في بداية يومك وتنجح فيه، بتحس إنك أقوى من أي حاجة تانية ممكن تقابلك. بتحس إنك مش بس موظف بيعمل شغل… إنت عنصر فعّال، قائد وقت اللزوم، وحد بيعرف يواجه ويعدّي. واللي زي ده، مكانه دايمًا قدّام.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الأربعاء، 14 مايو 2025

ازاي بواجه مهامّات غير متوقعة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


وأنا شغال، اتعلمت إنك مهما خططت ورتبت يومك بالدقايق، هييجي عليك وقت تلاقي نفسك قدام مهمة نزلت عليك زي الصاعقة، ملهاش ميعاد ومفيش تحضير سابق ليها. وهنا، بيبان معدن الشخص الحقيقي.


أول حاجة بعملها لما تقابلني مهمة مفاجئة؟ باخد نفس. من غير تهويل ولا دراما. اتعلمت إن الهدوء هو أول خطوة في السيطرة على أي حاجة خارجة عن التوقع.


بعدها، ببدأ أقسم المهمة بسرعة في دماغي. إيه اللي لازم يتعمل فورًا؟ وإيه اللي ممكن يتأجل ساعة ولا اتنين؟ بحط أولوياتي، وأقرر مين ممكن يساعدني أو أطلب دعمه لو لزم الأمر. مش بقلل من قيمة الشغل الجماعي، بالعكس… لما تعرف إمتى تطلب المساعدة، ده في حد ذاته قوة.


اللي بيفرق فعلاً هو إنك تكون مرن بس من غير ما تفقد السيطرة. يعني أعرف أتكيّف بس من غير ما أسيب الدنيا تجرّني. بشتغل على المهمة كأنها أهم حاجة في الدنيا، وفي نفس الوقت، بخلي عيني على الصورة الكبيرة… الشغل التاني مش لازم يبوظ، ولا الفريق يحس إن في فوضى.


وأكتر حاجة بتخلي التعامل مع المهام الغريبة أسهل؟ الثقة. لما تكون واثق في قدراتك، ومش خايف من الفشل، بتعرف تشتغل تحت الضغط، وتطلّع نتيجة تخلّي الناس تقول: هو ده الشخص اللي بنعتمد عليه وقت الزنقة.


اللي بيواجه المهام المفاجئة مش بس بخبرته، لكن بقوته الشخصية، بهدوءه، وبقدرته على السيطرة على الموقف من غير ما يتهز… هو ده اللي بيتشاف وسط الزحمة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الثلاثاء، 13 مايو 2025

لما لقيت فرصة نقلتني عشر سنين للأمام


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


فاكر اليوم اللي اتكلمت فيه مع صاحبي وقالّي: "فيه فرصة شغل في مكان تاني، بس محتاجة حد مجتهد وبيشتغل على نتايج." الكلام ده قلب دماغي، لأني كنت فعلاً حاسس إن مجهودي في شغلي وقتها مش بيترجم لحاجة. كنت بشتغل وبتعب، بس مفيش مردود حقيقي، لا مادي ولا حتى تقدير معنوي.


قررت أخد الخطوة، وقدّمت في المكان الجديد. بعد المقابلة وحوار شيق مع المدير هناك، فهمت إن النظام عندهم مختلف تمامًا. كل مجهود بيبان، كل فكرة بتتحسب، والنجاح بيتقاس بالأرقام. ولأول مرة، بقيت بشوف نتيجة تعبي في الأرباح بعد كل مشروع، و في الأرباح الربع السنوية، وفي البونص السنوي.


المشروع اللي كنت فيه كان بيحقق دخل واضح، وكل ما اشتغلت أكتر، كل ما شفت ده بيترجم لأرقام في حسابي. مش بس مادياً، لكن كمان في فرص للتطوير، حضور مؤتمرات، كورسات، ومساحة حقيقية إني أكون صانع قرار.


الخطوة دي فعلاً حسيت إنها نقلتني عشر سنين قدام. مش بس لأن المرتب زاد، لأ، عشان حسّيت بقيمتي. عرفت إن ساعات الفرصة الصح بتغيّر حياتك، بس محتاجة جرأة وقرار نابع من إيمانك بقدراتك.


الدرس الكبير؟ متقعدش في مكان مش شايفك، ومتحبسش نفسك في comfort zone خايف تخرج منها. التجديد مش دايمًا سهل، بس ساعات بيكون بوابة المستقبل اللي تستحقه.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الاثنين، 12 مايو 2025

يوم عادي في العمل وما تعلمته منه


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


فاكر كويس جدًا يوم من الأيام اللي مفيهاش حاجة كبيرة حصلت… يوم عادي جدًا، لا أزمة، ولا اجتماع مهم، ولا مدير مخنوق. لكن بالرغم من كده، اليوم ده علّمني درس كبير.


صحيت بدري كعادتي، رحت الشغل، بدأت أراجع الشغل اللي كان لازم يتسلم. قابلت زميل محتاج مساعدة بسيطة، سبت اللي في إيدي ووقفت معاه. بعدها قابلت واحد تايه شوية، وديته نصيحة صغيرة فتحتله طريق. وقبل ما أخرج من الشغل، لقيت حد كبير بيقولي: وجودك بيطمننا، حتى لو اليوم مش مضغوط، بس إنت بتخلي كل حاجة ماشية بنظام.


ساعتها فهمت إن القيم الكبيرة بتتخلق من التفاصيل الصغيرة. مش لازم أكون عملت إنجازعظيم في اليوم ده، لكن وجودي، استقراري، ومساعدتي للناس حواليا، كانت هي الفرق.


اليوم العادي ده فهمني إن الاستمرارية هي البطولة الحقيقية. إنك تبقى موجود، مسؤول، ثابت، دي حاجات بتبني ثقة الناس فيك، وبتخليهم يشوفوك نقطة اتزان. مش لازم تبقى سوبر هيرو علشان تبقى مؤثر، أوقات كتير بتبقى البطل الصامت اللي بيعرف يحافظ على الرتم، ويقوّي الفريق من غير ما يتكلم كتير.


واتعلمت كمان إن اليوم اللي بيعدي من غير مشاكل، مش يوم ممل، ده مكافأة. وبيعلّمني أقدّر الهدوء، وأستغل الوقت في تحسين التفاصيل اللي ممكن في الزحمة نطنشها. يعني حتى لو اليوم شكله عادي، بس اللي اتعلمته منه مكنش عادي خالص.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/