سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية
فاكر اليوم اللي اتكلمت فيه مع صاحبي وقالّي: "فيه فرصة شغل في مكان تاني، بس محتاجة حد مجتهد وبيشتغل على نتايج." الكلام ده قلب دماغي، لأني كنت فعلاً حاسس إن مجهودي في شغلي وقتها مش بيترجم لحاجة. كنت بشتغل وبتعب، بس مفيش مردود حقيقي، لا مادي ولا حتى تقدير معنوي.
قررت أخد الخطوة، وقدّمت في المكان الجديد. بعد المقابلة وحوار شيق مع المدير هناك، فهمت إن النظام عندهم مختلف تمامًا. كل مجهود بيبان، كل فكرة بتتحسب، والنجاح بيتقاس بالأرقام. ولأول مرة، بقيت بشوف نتيجة تعبي في الأرباح بعد كل مشروع، و في الأرباح الربع السنوية، وفي البونص السنوي.
المشروع اللي كنت فيه كان بيحقق دخل واضح، وكل ما اشتغلت أكتر، كل ما شفت ده بيترجم لأرقام في حسابي. مش بس مادياً، لكن كمان في فرص للتطوير، حضور مؤتمرات، كورسات، ومساحة حقيقية إني أكون صانع قرار.
الخطوة دي فعلاً حسيت إنها نقلتني عشر سنين قدام. مش بس لأن المرتب زاد، لأ، عشان حسّيت بقيمتي. عرفت إن ساعات الفرصة الصح بتغيّر حياتك، بس محتاجة جرأة وقرار نابع من إيمانك بقدراتك.
الدرس الكبير؟ متقعدش في مكان مش شايفك، ومتحبسش نفسك في comfort zone خايف تخرج منها. التجديد مش دايمًا سهل، بس ساعات بيكون بوابة المستقبل اللي تستحقه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق