سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم
لما كنت موظف، اتعلمت إن أكتر حاجة بتفرق في أي مشروع هو "التخطيط". يعني مهما كان الفريق شاطر أو الناس عندها حماس، من غير خطة واضحة، الشغل بيتحول لعشوائية، وكل واحد بيشتغل على مزاجه أو بيفتكر إن اللي بيعمله هو الصح.
فاكر مشروع في الصيدلة كنا شغالين عليه، الهدف منه تحسين طريقة صرف الأدوية للمرضى وتقليل الوقت اللي بيستغرقه المريض في الانتظار. من أول يوم، المدير قسم الشغل مراحل، وحدد مسؤوليات واضحة، وكل خطوة ليها وقت زمني، واتفقنا على مواعيد مراجعة دورية. بصراحة، حسيت إن المشروع بيمشي على سكة واضحة، حتى لما حصلت مشاكل، كنا بنرجع للخطة ونشوف نعدّل إزاي.
التخطيط مش بس بيوضح الطريق، لكنه كمان بيساعدك تتوقع العقبات. لما بتحط خطة، بتشوف الصورة الكبيرة، وبتعرف إيه اللي ممكن يعطّل الشغل، وتكون محضر له بدري. كمان الفريق بيشتغل وهو مطمن، لأنه عارف هو فين ورايح على فين.
ولما المشروع بينجح، بتحس إن التعب كان ليه قيمة، وكل حاجة اتحسبت صح. مش لأننا كنا محظوظين، لكن لأننا خططنا صح.
التخطيط مش رفاهية، دي أساس أي نجاح… واللي بيخطط صح، بيوفر على نفسه كتير من الجري ووجع الدماغ.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق