‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعلم_والتطوير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعلم_والتطوير. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 4 أبريل 2025

لما اكتشفت إن تجربة فاشلة أفادتني بشكل غير متوقع


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

كلنا مرينا بمواقف حسينا فيها إننا فشلنا، وإن الدنيا وقفت عند النقطة دي. بس مع الوقت، بتكتشف إن اللحظة اللي اعتبرتها فشل كانت في الحقيقة درس كبير أفادك بطريقة ما كنتش تتخيلها.

التجربة اللي ما توقعتهاش
في يوم من الأيام، كنت مكلف بمشروع مهم. اشتغلت عليه بكل طاقتي، وكنت حاسس إني ماشي في الاتجاه الصح. لكن فجأة، الأمور بدأت تتعقد، وواجهت مشاكل ما خطرتش على بالي. حاولت أعدل المسار، لكن المشروع في النهاية ما حققش النتائج المتوقعة.

وقتها، حسيت بخيبة أمل كبيرة. كنت شايف نفسي فشلت، وكل اللي حواليّ كانوا بيبصوا عليّ كإني السبب. بس بدل ما أستسلم للإحباط، قررت أواجه الفشل ده وأسأل نفسي: "إيه اللي حصل؟ وليه؟"

وأنا بمراجعة اللي حصل، اكتشفت حاجات ما كنتش شايفها وقتها: كنت بضيّع وقتي في تفاصيل صغيرة بدل ما أركز على الأولويات. ما كنتش بأشارك زمايلي في التحديات اللي كنت بواجهها، فكنت شايل كل الحمل لوحدي. كنت بحاول أعمل كل حاجة بنفسي بدل ما أطلب مساعدة أو أستغل الأدوات المتاحة.

بعد ما استوعبت الأخطاء دي، بدأت أشتغل على نفسي. المرة اللي بعدها، لما واجهت مشروع مشابه، كنت أكثر وعيًا، ركزت على التخطيط، تعاونت مع فريقي، واستغليت كل الموارد المتاحة. النتيجة؟ المشروع نجح، وحققت إنجاز كنت فاكر إنه صعب.

الفشل الأولاني كان زي "جرس إنذار" خلاني أتعلم مهارات وتكتيكات جديدة، وبطريقة غير مباشرة، جهزني للتحديات الأصعب اللي كانت مستنياني.

الفشل مش نهاية الطريق، بالعكس، هو أحيانًا بداية لنجاح أكبر. المهم إنك تكون مستعد تتعلم منه وتواجهه بجرأة. التجارب الفاشلة بتديك خبرة، والخبرة دي بتبنيك وتخليك أقوى وأذكى في المرات الجاية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 3 أبريل 2025

كيف أثر التنقل بين الشركات على شخصيتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

التنقل بين الشركات كان زي ما يكون كل مرة ببدأ فصلاً جديدًا في كتاب حياتي المهنية. كل شركة اشتغلت فيها كانت مدرسة مختلفة، كل واحدة علمتني حاجة جديدة وخلتني أشوف الشغل والحياة بطريقة مميزة.

لما تدخل شركة جديدة، بتلاقي نفسك في بيئة مختلفة تمامًا عن اللي كنت متعود عليها. قوانين جديدة، ثقافة عمل جديدة، وحتى ناس بطباع مختلفة. في البداية، كنت بحس إني غريب، لكن مع الوقت اتعلمت إزاي أتأقلم بسرعة. دلوقتي بقيت عارف إن أي مكان جديد محتاج وقت عشان أحس بالراحة فيه، لكن المرونة والتقبل بيسهلوا كتير.

كل شركة كانت ليها طريقة شغلها، وكل مجال أو فريق كنت أشتغل معاه كان عنده نهج خاص. ده خلاني أشوف أكتر من منظور، وأتعلم إن مش دايمًا في طريقة واحدة صح. الفكرة دي وسّعت رؤيتي، وخليتني أقدر أدمج بين اللي اتعلمته في أماكن مختلفة عشان أطلع بحلول أفضل.

التنقل بين الشركات عرفني بناس كتير من خلفيات ومجالات مختلفة. كل واحد كان عنده خبرة أو نصيحة مهمة أقدر أستفيد منها. العلاقات دي مش بس أفادتني في شغلي، لكنها كمان كانت مصدر إلهام ودعم في أوقات التحدي.

كل انتقال كان تحديًا جديدًا. كنت ببقى قلقان في البداية: هل هقدر أثبت نفسي؟ هل هكون عند حسن الظن؟ ومع كل مرة كنت بأنجح، الثقة في نفسي كانت بتزيد. دلوقتي بقيت عارف إن التحديات الجديدة جزء من التطور، وإن الخوف الطبيعي في الأول بيزول لما أبدأ أواجه.

في كل شركة اشتغلت فيها، كان في أسلوب إدارة مختلف. ده خلاني أفهم إزاي كل مدير أو قائد عنده طريقته، وإزاي أتعامل مع كل شخصية بشكل مناسب. التجارب دي ساعدتني أكون أكتر وعيًا بأساليب الإدارة، وده كان مفيد جدًا لما توليت أدوار قيادية بعد كده.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 2 أبريل 2025

أهمية المرونة في تطبيق خبراتك


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

أوقات كتير وإنت شغال تلاقي نفسك بتواجه مواقف بتشبه حاجات مرّت عليك قبل كده، فتقول لنفسك: "تمام، عرفت أتعامل مع الموقف ده قبل كده، يبقى الحل جاهز!" بس اللي بتكتشفه لاحقًا إن كل موقف له خصوصيته، حتى لو كان شكله مشابه. وهنا بتيجي أهمية المرونة.

المرونة في تطبيق خبراتك بتعني إنك تبقى عارف إن الحلول الجاهزة مش دايمًا بتشتغل في كل الظروف. مثلًا، ممكن تكون اتعاملت مع مشكلة في مشروع سابق بطريقة معينة، وحققت نجاح، بس لما جربت نفس الطريقة في شغل جديد، ما كانتش النتيجة زي ما توقعت.

مرة كنت في موقف بيستلزم حل سريع لمشكلة تقنية. افتكرت حل كنت استخدمته قبل كده في شغل سابق واشتغل وقتها زي السحر. بس لما جربته المرة دي، اكتشفت إنه مش مناسب للتفاصيل الحالية. بدل ما أصر على نفس الحل، قررت أفكر في التعديلات اللي ممكن أعملها عشان تناسب الموقف.

بدأت أطوّع الخبرة القديمة عشان تتماشى مع الوضع الجديد. دمجت الطريقة اللي كنت أعرفها مع أفكار جديدة ظهرت مع تفاصيل المشكلة الحالية. النتيجة كانت حل مبتكر، وفي نفس الوقت مبني على خبرة سابقة، بس بشكل مرن ومعدل.

المرونة بتحتاج منك حاجتين:
تفهم السياق الجديد: لازم تبقى مفتوح وتفكر في خصوصية كل موقف.
تتقبّل التغيير: أوقات كتير، الحلول الجاهزة محتاجة تتعدل أو حتى تستبدل، وده طبيعي.

اللي اتعلمته من المواقف دي إن الخبرات زي الأدوات، لكن المرونة هي الطريقة اللي بتعرف تستخدم بيها الأدوات دي بشكل يناسب الموقف. وده مش بس بيحسّن من أدائك، لكن كمان بيخليك قادر تتعامل مع التحديات بثقة وذكاء أكتر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 1 أبريل 2025

تأثير عملي في مجالات مختلفة على رؤيتي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

الشغل في مجالات مختلفة كان زي رحلة استكشاف، كل مرحلة فيها كنت بشوف الدنيا من زاوية جديدة. كل مجال اشتغلت فيه كان ليه طبيعته، تحدياته، ودروسه، وكل ده كان بيضيف حاجة لرؤيتي للحياة والشغل.

في أول شغل اشتغلته، كنت متحمس وعندي شوية أفكار بسيطة عن الشغل، بس لما دخلت المجال ده، اكتشفت إن الواقع أعقد بكتير. اتعلمت وقتها أهمية إنك تكون مرن، وإنك تتأقلم بسرعة مع التغيرات. ده كان الدرس الأول اللي شكّل جزء كبير من رؤيتي بعد كده.

لما انتقلت لمجال جديد، كنت حاسس إني داخل على مجهول. لكن التجربة دي علمتني إن كل حاجة جديدة فرصة للتعلم. مهما كانت البداية صعبة، كل خطوة بتاخدها بتقربك أكتر من فهم المجال الجديد. ده خلاني أشوف إن التطور مش مرتبط بمكان معين، لكن بقدرتك على إنك تتعلم وتطور نفسك في أي مكان.

الشغل في مجالات مختلفة كمان خلاني أفهم إن كل وظيفة ليها قيمة، مهما كانت صغيرة أو بسيطة. لما اشتغلت في مجالات فيها تعامل مباشر مع الناس، فهمت أهمية التفاصيل الصغيرة، زي الكلمة الحلوة والابتسامة. التفاصيل دي ممكن تكون فارق كبير بالنسبة للي قدامك، وده خلاني أقدّر أكتر العلاقات الإنسانية في الشغل.

كمان، في المجالات بتعتمد على العمل الجماعي، فهمت إن النجاح الحقيقي مش فردي، لكنه جماعي. الشغل في فريق بيخلّيك تفهم إن كل شخص عنده مهارات مختلفة، وإن التنوع ده هو اللي بيخلق نجاح حقيقي.

وفي مجالات أكتر تخصصًا، زي المجالات التقنية أو الإدارية، اتعلمت إن التحليل والتخطيط هما المفتاح. أي خطوة تاخدها لازم تكون محسوبة ومدروسة، وده خلاني أكون أكتر دقة في شغلي وأقل عشوائية.

التنقل بين مجالات مختلفة خلاني أشوف الصورة الكبيرة، وأفهم إن كل مجال هو جزء من منظومة أكبر. دلوقتي، بقيت أشوف أي تحدي كفرصة جديدة للتعلم، وأي مجال جديد كإضافة لرؤيتي وخبرتي.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 31 مارس 2025

لما استرجعت خبرة قديمة في حل مشكلة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

في يوم من الأيام وأنا في شغلي، حصلت مشكلة معقدة في المشروع اللي كنا شغالين عليه. الموضوع كان شكله جديد تمامًا ومافيش حد من الفريق عارف يبدأ منين. الكل كان قاعد يفكر بصوت عالي ويقترح حلول، بس كلها كانت مش كاملة أو بعيدة عن المشكلة الأساسية.

وقتها، افتكرت موقف شبيه حصل لي في شغل قديم. كانت المشكلة مختلفة في تفاصيلها، لكن المبدأ واحد: لازم نعمل كدا و كدا. افتكرت إني وقتها قسّمت المشكلة لخطوات زي ما إتعلمت من قبل، وحلّيت كل خطوة لوحدها لحد ما الصورة الكبيرة بقت واضحة.

بدأت أشرح لزمايلي الفكرة وقلتلهم: "إحنا ممكن نبدأ بتجزئة المشكلة لخطوات بسيطة، وبدل ما نحاول نحل كل حاجة مرة واحدة، نركز على أول جزء ونتأكد إنه مضبوط." الفريق تجاوب مع الفكرة، وبدأنا نشتغل عليها خطوة بخطوة.

كل ما كنا نحل جزء من المشكلة، الأمور كانت بتوضح أكتر. وفي النهاية، لقينا إن الحل اللي وصلنا له مش بس حل المشكلة، لكنه كمان وفر علينا وقت ومجهود كان ممكن يضيع لو حاولنا نحل الموضوع كله مرة واحدة.

اللي اتعلمته وقتها إن الخبرات القديمة عمرها ما بتضيع. حتى لو كنت فاكر إن موقف معين انتهى، الحقيقة إنك دايمًا بتاخد منه حاجة بتفيدك قدام. ومهم جدًا إنك تكون مفتوح لفكرة إن الحلول مش لازم تكون مثالية من البداية، المهم إنك تبدأ بخطوة وتكمّل عليها.

الموقف ده علّمني كمان إن كل خبرة بتمر بيها في شغلك، سواء كبيرة أو صغيرة، بتكون زي أدوات في صندوقك المهني. وكل ما تواجه تحدي جديد، بتلاقي نفسك بتفتح الصندوق ده وتستخدم منه اللي يناسب الموقف.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 30 مارس 2025

أكبر درس اتعلمته من شغلي السابق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

أكبر درس اتعلمته من شغلي السابق هو إن الشغل مش بس مكان بنحقق فيه دخل أو ننجز مهام، لكنه مدرسة للحياة. التجارب، التحديات، والناس اللي بنتعامل معاهم كل يوم بيشكلوا شخصياتنا، ويخلونا نشوف الدنيا بشكل أعمق وأوضح.

في شغلي السابق، اكتشفت إن الصبر هو المفتاح. أول ما بدأت، كنت متحمس جدًا وعايز كل حاجة تحصل بسرعة: الترقية، التقدير، والنجاح. لكن الدنيا مش بتمشي كده. شوية بشوية، فهمت إن النجاح بييجي مع الوقت، وإن المجهود الصادق لازم ياخد وقته عشان يبان أثره.

كمان اتعلمت إن الفشل مش النهاية. فيه مرات كتير غلطت، وكنت فاكر إن الغلط ده هيوقفني عند نقطة معينة. لكن الحقيقة، الغلطات دي كانت دروس أكتر منها عثرات. كل مرة كنت بواجه فيها مشكلة، كنت برجع أفكر: "طيب، إيه اللي أقدر أتعلمه عشان ما يتكررش؟" وبمرور الوقت، بقى عندي ثقة في إن الفشل مش عيب، العيب هو إنك ما تتعلمش منه.

من الحاجات اللي عمري ما هنساها كمان هي أهمية الفريق. في الأول، كنت فاكر إن الشغل بيعتمد على الفرد، وإن كل واحد مسؤول عن نفسه. لكن لما اشتغلت مع فريق متعاون، اكتشفت إن الإنجاز الحقيقي بيحصل لما كلنا نشتغل مع بعض. كل حد في الفريق ليه دور مهم، ولما بنشتغل بروح واحدة، النتيجة بتكون مبهرة.

وأكبر درس أخيرًا هو إن الاحترام والإنسانية أهم من أي شغل. مهما كانت ضغوطات العمل، ومهما كانت المنافسة، التعامل باحترام مع زملائك هو اللي بيفرق في النهاية. لما بتسيب مكان، الناس ما بتفتكرش شغلك قد ما بتفتكر طريقة تعاملك معاهم.

دي الدروس اللي اتعلمتها من شغلي السابق، واللي بحس إنها أثرت على حياتي كلها مش بس على حياتي المهنية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 29 مارس 2025

كيف كنت بشارك خبراتي مع زملاء أصغر مني

كيف كنت بشارك خبراتي مع زملاء أصغر مني

سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

مشاركة الخبرات مع الزملاء الأصغر مني كانت واحدة من أجمل التجارب اللي عشتها في شغلي. كنت بشوف إن كل موقف، كل درس، وكل غلطة عديت بيها مش مجرد حاجة حصلت وخلاص، لكنها فرصة أساعد بيها حد يبدأ طريقه بشكل أسهل وأسرع.

أول حاجة كنت باعملها هي إني أكون متاح. لو حد صغير في الفريق كان بيواجه مشكلة أو محتاج نصيحة، كنت بسيب اللي في إيدي وأسمعه. كتير كانوا بيجولي خايفين يسألوا، خصوصًا لو الموضوع مرتبط بأخطاء عملوها. كنت بحاول أقولهم: "الغلط جزء طبيعي من الشغل، المهم إزاي نتعلم منه."

كنت كمان بحب أشرح لهم الحاجات بطريقة بسيطة. مش لازم المصطلحات المعقدة ولا التفاصيل اللي ممكن تخوف. دايمًا كنت باستخدم أمثلة من المواقف اللي أنا شخصيًا مريت بيها، عشان يشوفوا إن حتى الناس اللي عندها خبرة عدت بنفس التحديات.

من الحاجات اللي كنت حريص عليها إني أشجعهم يشاركوا أفكارهم. لما حد كان بيقترح فكرة جديدة، حتى لو ما كانتش مثالية، كنت أقول: "فكرة حلوة، تعالوا نطورها مع بعض." ده كان بيخلق جو من الثقة، ويخليهم يحسوا إنهم جزء من الفريق.

كنت كمان باستخدم الاجتماعات والجلسات غير الرسمية كفرصة لمشاركة نصايح عملية. زي إزاي تكتب إيميل بشكل احترافي، أو تتعامل مع عميل صعب، أو حتى تنظم وقتك بين الشغل والحياة الشخصية. الحاجات الصغيرة دي بتفرق كتير في البداية.

وفي أوقات معينة، كنت بعطيهم تحديات صغيرة. أقولهم: "جربوا تعملوا كذا، ولو واجهتوا مشكلة، أنا هنا." كنت باعتبر ده تدريب عملي يخلّيهم يكتسبوا مهارات جديدة من غير ما يحسوا بالضغط.

الموضوع بالنسبة لي ما كانش مجرد تعليم، لكن بناء علاقة احترام وثقة. لما بشوف حد من الزملاء الأصغر مني بيكبر ويتطور، كنت بحس بفخر، كأني زرعت بذرة وشوفتها وهي تكبر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 28 مارس 2025

لما استفدت من تجربة فاشلة في النجاح بعد كده


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

في مرة من المرات، كان عندي مشروع كنت شغال عليه مع الفريق، وكنا متحمسين جداً للنتيجة. للأسف، المشروع انتهى بالفشل بسبب عدم التنسيق الجيد بين الأقسام. لكن من الفشل ده، قدرت استفيد في عدة جوانب حسّستني أكثر بالقدرة على التعامل مع التحديات في المستقبل.

1. تعلمت قيمة التخطيط الجيد:
بعد الفشل ده، كنت دايمًا بحاول أكون أكثر تنظيمًا في أي مشروع جديد. بدأت أركز على التخطيط المسبق ومتابعة التفاصيل الصغيرة لضمان نجاح أي مشروع مستقبلي. علمتني التجربة دي إنه ما فيش حاجة تستحق الاستعجال وإن التخطيط الجيد بيجعل كل خطوة محسوبة.

2. التواصل الفعّال أصبح أكثر أهمية:
من أكبر الأسباب اللي أدت لفشل المشروع هو قلة التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق. بعد التجربة دي، بدأت دايمًا أتأكد من إن كل فرد في الفريق فاهم دوره، وكان عندي جلسات دورية للتأكد من إننا كلنا في نفس الصفحة. النجاح بعد كده في المشاريع كان نتيجة مباشرة لهذا التحسين في التواصل.

3. تقدير الوقت والموارد:
واحدة من الدروس الأساسية اللي تعلمتها كانت أهمية تقدير الوقت والموارد بشكل واقعي. في المشروع الفاشل، ما قدّرتش كفاية الوقت اللازم لإنجاز المهام بشكل صحيح، وده كان له تأثير كبير على الجودة والنتيجة النهائية. بعد كده، كنت ببدأ أي مشروع بتقدير دقيق للوقت والموارد المطلوبة، وكانت النتيجة أكثر فاعلية.

4. عدم الخوف من التغيير:
تجربة الفشل خلتني أدرك إن التغيير جزء أساسي من النجاح. بعد ما فشل المشروع، حاولت أن أكون أكثر مرونة في التكيف مع التغييرات في المشاريع القادمة، سواء كانت تخص طريقة العمل أو تعديل الخطط. كنت دايمًا أبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز المشاكل بدل من التمسك بالطرق القديمة.

5. تعزيز الثقة في النفس:
على الرغم من الفشل، إلا إنني اكتسبت ثقة أكبر في قدراتي. الفشل علمّني أن ما فيش حاجة اسمها فشل نهائي، لو كنت قادر على التعلم من أخطائك. كانت الثقة دي هي الدافع اللي خلاني أنجح في المشروعات القادمة، وأنا عندي رؤية واضحة للمستقبل.

الفشل مش نهاية الطريق، بل هو جزء من رحلة التعلم. كانت تجربتي الفاشلة بمثابة دافع قوي لتحسين أدائي الشخصي والمساهمة في نجاح المشاريع المستقبلية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 27 مارس 2025

تأثير تراكم الخبرات على قراراتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

تراكم الخبرات المهنية كان ليه دور كبير في توجيه قراراتي اليومية في العمل. مع مرور الوقت، كل تجربة جديدة سواء كانت نجاح أو فشل كانت بتساعدني في تحسين قدرتي على اتخاذ القرارات السليمة.

كلما مررت بتجارب أكثر في العمل، كنت قادر على تحليل المواقف بشكل أفضل. الخبرات السابقة علمتني إزاي أوزن المخاطر وأتعامل مع الضغوط بشكل أكثر حكمة. كنت بقدر أركز على التفاصيل المهمة بدلاً من التسرع في اتخاذ القرارات.

من أهم الأشياء اللي علمتني إياها الخبرات الماضية هي كيفية التعلم من الأخطاء. كلما واجهت تحديات أو أخطاء، كنت أراجع الخطوات اللي أدت لها وأحاول ألا أكررها. كانت هذه التجارب بتساعدني على التكيف مع المواقف الصعبة وتقديم حلول أفضل للمشاكل المستقبلية.

الخبرات المتراكمة بتعلمك كيف تتفاوض بشكل أكثر فعالية. مع مرور الوقت، أصبحت قادر على التعامل مع العملاء بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم بدقة أكبر. كمان كنت بقدر أتعامل مع المواقف الحساسة بحذر واحترافية أكبر.

كلما تعمقت في العمل واكتسبت خبرات متنوعة، كنت أقدر أتخذ قرارات استراتيجية بناءً على معرفتي بالسوق والظروف المحيطة. تراكم الخبرات ساعدني أكون أكثر استباقية في تحديد الفرص والتعامل مع التحديات المستقبلية.

تراكم الخبرات بيقوي الثقة بالنفس في اتخاذ القرارات. لما تكتسب الخبرة، بتكون أكتر قدرة على الاعتماد على نفسك في التعامل مع المواقف المعقدة. الثقة دي كانت بتساعدني في اتخاذ قرارات حتى في المواقف المجهولة.

كل خبرة اكتسبتها في العمل، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، كانت تساهم في تحسين قدرتي على اتخاذ قرارات مهنية أفضل. الخبرات دي مش بس ساعدتني في التعامل مع مواقف مشابهة في المستقبل، لكن كمان شجعتني على مواصلة التطور والتعلم.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 26 مارس 2025

دور القراءة والبحث في تطويري المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

القراءة والبحث ليهم دور كبير في تطويري المهني. مش بس لأنهم بيعطوني معرفة جديدة، لكن كمان لأنهم بيخلوني أفكر بطرق مختلفة وأطور مهاراتي بشكل مستمر.

القراءة سمحت لي بتوسيع معرفتي في مجالات مختلفة، مش بس في مجالي المباشر. كنت بحاول اقرأ كتب ومقالات عن التوجهات الحديثة في المجال المهني، زي الابتكار والتكنولوجيا، وده ساعدني إني أكون مواكب للتطورات السريعة في العمل. لما بدأ يشدني موضوعات مثل إدارة المشاريع أو القيادة، لقيت إن معرفتي فيها بتزيد ومعاها قدرتي على اتخاذ قرارات أفضل.

القراءة مش بس بتعلمك معلومات جديدة، لكن كمان بتعلمك مهارات جديدة. مثلاً، بدأت أقرأ كتب عن التواصل الفعّال، وده خلاني أتعامل مع الناس والعملاء بطريقة أفضل. كنت كمان بحاول أتابع دراسات عن إدارة الوقت، وده حسّن من قدرتي على تنظيم المهام وضغط العمل.

في شغلي، كنت دايمًا بحاول أبحث عن أفضل الحلول لمشاكل ممكن أواجهها. سواء من خلال الزملاء أو من خلال قراءة دراسات وأبحاث جديدة في مجال التكنولوجيا أو الإدارة. البحث ده كان مصدر رئيسي لأفكار جديدة، اللي ساعدتني في تحسين أدائي واتخاذ قرارات أكتر دقة.

القراءة والبحث ساعدوني أكون أكثر مرونة في التعامل مع التغيرات. لما بتقرأ وتبحث، بتفهم إزاي ممكن تتعامل مع التحديات اللي ممكن تواجهها في العمل وتكون مستعد لمواجهة أي تغييرات بشكل أفضل.

القراءة والبحث كمان ساعدوني في بناء شبكة من المعارف والمهارات اللي يمكنني الاستفادة منها في العمل. لما كنت أقرأ أو أبحث في مجالات معينة، كنت أكتشف أفكار جديدة وأدوات ممكن أطبقها في شغلي. ده ساعدني أكون شخص مبادر ومواكب للتطور.

دور القراءة والبحث في تطوير المهني مش بس تعليم، لكن كمان تحفيز للإبداع، ووسيلة لتحسين الأداء. كان عندي دوماً رغبة في تعلم شيء جديد، وده ساعدني في تحقيق تطور ملموس في مجالي.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 25 مارس 2025

لما كنت بواجه صعوبة في تعلم مهارة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

مواقف كتير في حياتي المهنية مررت فيها بتحديات علشان أتعلم مهارة جديدة. أكتر ما كان يواجهني هو التردد والشك في قدرتي على اكتساب المهارات اللي كانت مطلوبة مني. أوقات كنت بشعر إنني محصور في دائرة ما أقدرش أطلع منها أو إن الحاجة الجديدة معقدة. لكن مع الوقت، كنت بكتشف إن الصبر والتكرار هما المفتاح.

أول ما قررت أتعلم مهارة جديدة، كان بيكون عندي صعوبة في الفهم في البداية. كنت بشعر إن المعلومة مش بتوصل لدماغي بسهولة. في المواقف دي كنت بأخذ فترات راحة قصيرة عشان أرجع للمعلومة من زاوية تانية وأحاول تبسيطها أكتر لنفسي.

أحيانًا المهارات الجديدة بتحتاج لتغيير طريقة تفكير أو التعامل مع أدوات جديدة. كان في شوية توتر أول ما استخدمت تقنية جديدة مثلاً في شغلي. لكن مع التدريب المستمر، بدأت أتعلم من أخطائي وأشوف التطور ببطء لكن بثقة.

واحدة من أفضل الحاجات اللي ساعدتني هي إني استفدت من زملائي اللي كانوا أكثر خبرة. لو مش قادر أتعلم حاجة معينة أو واجهت مشكلة، كنت بستعين بأحد منهم ليوضح لي النقاط الصعبة. دي كانت طريقة فعالة لتسريع التعلم.

أكبر عائق كنت بحس بيه هو الخوف من الفشل. كان دايمًا في تردد في البداية لكن مع كل خطوة مستمرة كنت بكتشف إن الموضوع مش معقد زي ما كنت متخيل.

بداية تعلم المهارة كان غالبًا صعب ومربك، لكن بعد فترة بدأ يكون عندي إحساس بالتقدم. كنت دايمًا بتوقف وأقيم نفسي هل في تطور ولا لأ؟ وده كان بيخليني أستمر في بذل الجهد.

التعلم المهارة الجديدة رغم الصعوبات كانت تجربة ممتعة ومحفزة في النهاية. مهم إنك تركز على التدريب المستمر وتتعلم من الأخطاء وتستعين بالآخرين لما تحس بصعوبة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 24 مارس 2025

تأثير العمل مع مدير يلهمك على تطورك المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

العمل تحت قيادة مدير يلهمك بيكون له تأثير كبير على تطورك المهني. لما يكون المدير شخص ملهم، بيدفعك تكون أفضل نسخة من نفسك ويشجعك على تحسين مهاراتك وتوسيع معرفتك.

مدير ملهم عادةً بيكون عنده رؤية واضحة ويقدر يوجه الفريق بطريقة تحفز الأفراد على الوصول لأهدافهم. كان عندي مدير بيؤمن بي وبيقدّر أفكاري، وده كان بيعطيني الثقة لأتحدي نفسي وأعمل أكثر من المطلوب.

أثر المدير الملهم بيكون ملحوظ في كيفية تعاملك مع المهام والتحديات. لما تشوف مديرك بيقود الفريق بذكاء وحكمة، ده بيشجعك تتعلم منه وتطبق نفس الأساليب في شغلك. كنت دايمًا بحاول أتعلم من أسلوبه في اتخاذ القرارات وإدارة الوقت.

المدير الملهم بيدي فرصة للموظفين لإبراز إبداعهم والابتكار في العمل. كان عندي فرصة للمشاركة في مشاريع جديدة وتحمل مسؤوليات أكتر. ده ساعدني على بناء ثقتي بنفسي وتوسيع مهاراتي.

الشعور بأنك تعمل تحت إشراف شخص يلهمك بيدفعك لتكون أكثر مبادرًا وأنت مستعد لاحتضان التحديات. ده بيؤدي لتطور شخصي ومهني مستمر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 23 مارس 2025

كيف كنت بتطور مهاراتي بشكل يومي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

عشان تقدر تطور مهاراتك بشكل يومي، كان لازم تكون منظم وتخصص وقت لمراجعة نفسك وتعلم شيء جديد كل يوم. الطريقة اللي اتبعتها كانت مزيج بين التعلم الذاتي والتعلم من زملائي.

كنت دايمًا بحدد المهارات اللي عايز أطورها وأخصص وقت يومي للتدريب عليها. سواء كان ده عن طريق قراءة مقالات، أو مشاهدة دورات تدريبية أونلاين في مجالات مختلفة زي القيادة أو أدوات التكنولوجيا الحديثة.

التعلم مش بس بيجي من الكتب والدورات، كمان من التطبيق العملي. كنت بحاول أطبق كل حاجة أتعلمها في شغلي على الفور. حتى لو كانت مهارة صغيرة، تطبيقها بشكل يومي كان بيساعدني أطورها وأحسن أدائي.

كنت بعتبر زملائي مصدر مهم لتطوير مهاراتي. سواء عن طريق الاستفسار عن تجربتهم في مشاكل معينة أو مشاركة الآراء في حل التحديات اليومية. التعاون مع الزملاء كان بيخلي التعلم أسرع وأكتر فاعلية.

أثناء شغلي، كنت دايمًا بحاول أكون متقبل للتعليقات والنقد من الناس اللي حوالي. وكنت بحاول استخدام النقد ده لتحسين نفسي وتطوير مهاراتي بشكل مستمر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 22 مارس 2025

فوائد العمل الجماعي والتعاون


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

من أكبر فوائد العمل الجماعي والتعاون داخل أي بيئة عمل هو فرصة التعلم من زملائك. كل شخص في الفريق بيجلب معاه خبرات ومهارات مختلفة، ومن خلال التعاون معهم، تقدر تكتسب معرفة جديدة وتطور مهاراتك.

أولًا، التعلم من تجارب الآخرين بيكون له تأثير كبير في تحسين أدائك. لما تشوف زميلك يواجه تحديات مشابهة أو يتعامل مع مهام معينة بطرق مبتكرة، ده ممكن يكون دافع ليك لتطوير أسلوبك. بالإضافة إلى ذلك، مشاركة المعرفة بتعمل على بناء بيئة عمل متكاملة تعزز من قدرة الفريق على تحقيق الأهداف المشتركة.

ثانيًا، الاستفادة من مهارات زملائك في التخصصات المختلفة بتساعدك في اكتساب مهارات متعددة. مثلاً، إذا كان في زميل عنده خبرة في مجال معين زي التحليل البياني أو التكنولوجيا، ممكن تتعلم منه أدوات وتقنيات جديدة تساعدك في عملك.

وأخيرًا، التواصل الجيد والمستمر مع زملائك مش بس بيحسن من الأداء الجماعي، لكن كمان بيبني علاقات مهنية قوية تسهم في تحسين جو العمل، وتساعد في التغلب على ضغوط العمل بشكل مشترك.

التعلم المستمر من زملائك لا يقتصر فقط على اكتساب مهارات تقنية، بل يمتد إلى مهارات اجتماعية وتنظيمية، اللي بتساهم بشكل أساسي في تحسين الأداء المهني.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 21 مارس 2025

كيف كنت بوثق تجربتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

توثيق التجربة المهنية كان جزء مهم من تطويvd ومن متابعة تقدم مسيرتي. كنت دايمًا حريص على كتابة سجل يومي أو تقرير شهري يسجل كل التطورات في شغلي، خاصة النجاحات أو التحديات اللي واجهتها. كنت أستخدم الأدوات الرقمية زي Google Docs أو Evernote علشان أسجل الملاحظات والتفاصيل اللي حصلت في كل مرحلة، وكمان لو كنت خلصت دورات تدريبية أو اتعلمت حاجة جديدة.

كمان كنت بحاول مشاركة التجربة مع زملائي أو مع أي شخص ممكن يستفيد، سواء من خلال العروض التقديمية أو الورش العمل الداخلية في الشركة، وده كان بيخلي التوثيق مش بس كمرجع لي أنا، ولكن كمان كأداة تعليمية للآخرين.

عندي دايمًا فكرة أن التوثيق المستمر مش بس بيكون مرجع للمستقبل، لكن كمان بيكون دافع لي للاستمرار في التطور والنمو.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 20 مارس 2025

مرة اضطريت أطور نفسي بشكل سريع


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

في فترة معينة، كنت في شغل جديد وكان لازم أتعلم مجموعة من المهارات بسرعة علشان أقدر أواكب متطلبات الدور اللي كنت فيه. التحدي كان في تعلم أدوات وتقنيات جديدة تتطلب وقت وجهد، خصوصًا إن كانت المهام اللي كنت مكلف بيها متطورة ومليئة بتحديات معقدة.

سرعة التعلم كانت مهمة جدًا علشان مكنتش عايز أتأخر في إنجاز المهام. كانت أول خطوة إني اتوجهت لدورات تدريبية قصيرة أونلاين علشان أتعلم المهارات المطلوبة، وبجانب كده كنت أستخدم المصادر المتاحة زي المقالات، الفيديوهات التعليمية، والتطبيقات التفاعلية. بالإضافة لذلك، كان لي دور كبير في التفاعل مع الزملاء وتبادل المعرفة، خاصة في الفرق التي كانت تعتمد على العمل الجماعي.

خلال الفترة دي، كنت باكتسب مهارات جديدة مش بس في مجال شغلي، ولكن كمان إدارة الوقت و الضغط النفسي، علشان أقدر أنجز المهام في وقت أقل. كان النجاح في تحسين أدائي خلال هذه الفترة دافع قوي لي للاستمرار في التعلم المستمر وتطوير المهارات في أي مرحلة من حياتي المهنية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 19 مارس 2025

تأثير التدريبات على تطوري المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

التدريبات كان لها دور كبير في تطوري المهني، خصوصًا في الفترة اللي كنت بمر فيها بتحديات جديدة في شغلي. أول حاجة كانت التدريبات بتساعدني على تعلم مهارات جديدة كانت مفقودة في شغلي، زي التواصل الفعّال وإدارة المناقشات. من خلال التدريبات دي، كنت بقدر أطور أدائي وأتعامل مع المهام بشكل أكثر كفاءة، وده كان له تأثير مباشر على نتائج شغلي.

علاوة على كده، التدريب كان بيساعدني على توسيع شبكة علاقاتي المهنية من خلال التعامل مع زملاء آخرين من مختلف الأقسام. ده خلاني أتعلم من خبراتهم وأقدر أطبق الأفكار الجديدة في شغلي. كنت دائمًا أجد نفسي في مواقف تعليمية جديدة من خلال جلسات العمل الجماعي.

من خلال التدريبات، كمان قدرت أطور قدرتي على القيادة، وده ساعدني في التحكم بشكل أفضل في الفرق والمهام. التدريب كان مش بس بيحسن الأداء المهني، لكن كمان بيديني الثقة في اتخاذ القرارات بشكل أكثر فعالية.

باختصار، التدريبات كانت من أهم العوامل اللي ساعدتني على التطور المستمر في شغلي، وأثبتت لي أهمية التعلم المستمر في تحقيق النجاح المهني.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 18 مارس 2025

أفضل دورة تدريبية حضرتها


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

أثناء مسيرتي المهنية، كانت هناك دورة تدريبية مميزة أثرت في حياتي العملية بشكل كبير. كانت دورة متخصصة في الإدارة والقيادة. الدورة كانت عبارة عن مجموعة من ورش العمل والتدريبات العملية التي ركزت على كيفية تحسين الأداء الفردي والجماعي.

ما يميز الدورة إنها ما كانتش مجرد محاضرات نظرية، بل كان في تطبيق عملي لأدوات وتقنيات تساعد على مواجهة تحديات العمل اليومية. تعلمت كيف أوازن بين المهام المختلفة وكيفية تنظيم وقتي بشكل أفضل عشان أحقق أهدافي بشكل أسرع وأكثر فعالية.

أحد الجوانب المهمة اللي استفدت منها كانت تعلم استراتيجيات القيادة، وكمان فهم كيفية تحفيز الفريق للعمل معًا وتحقيق الأهداف المشتركة. الدورة كانت فرصة مش بس لتطوير المهارات الشخصية، لكن كمان لبناء علاقات مهنية قوية مع الزملاء المشاركين، واللي استفدت منهم أيضًا من خلال تبادل الخبرات والأفكار.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/