‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصعوبات_والتحديات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصعوبات_والتحديات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 28 فبراير 2025

أهمية الاعتذار المهني في بناء العلاقات


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

في يوم، مريت بمواقف اضطررت فيها أعتذر بشكل مباشر عن أخطاء حصلت مني. في البداية، كنت فاكر إن الاعتذار ممكن يكون نقطة ضعف، لكن بعد أكتر من موقف، اكتشفت العكس. لما تبادر بالاعتذار، بتبين إنك شخص مسؤول وبتحترم العلاقات المهنية.

أفتكر مرة أخدت قرار استعجلت فيه، وكان ليه تأثير سلبي على الشغل. بدل ما أحاول أبرر أو أهرب من الموقف، قررت أواجه الفريق واعتذرت أمام الكل عن قراري. الصراحة والاعتذار خلقوا جو من التفاهم وخلوهم يحترموني أكتر، وبدأنا نشتغل مع بعض بحماس أكبر.

الاعتذار ما بيقللش منك، بالعكس، هو دليل على نضجك واستعدادك لتحمل المسؤولية. ومع الوقت، بتلاقي إن الاعتذار المهني مش بس بيحسن العلاقات لكنه كمان بيخلي فريقك يثق فيك أكتر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الخميس، 27 فبراير 2025

كيف كنت بببني ثقتي بعد كل خطأ؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#الصعوبات_والتحديات#الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

لما كنت بغلط في شغلي، أكتر حاجة كنت بعملها عشان أبني ثقتي من جديد هي إني أواجه نفسي وأتعامل مع الغلط كفرصة للتعلم، مش نهاية العالم. كنت بأبدأ إني أحلل اللي حصل: إيه السبب في الخطأ؟ وهل هو من قلة التركيز، أو نقص معرفة، أو ضغط شغل؟ لما أفهم السبب، ده كان بيخليني أقدر أتعامل مع الموقف بواقعية.

بعد كده، كنت باخد خطوات إيجابية عشان أصلح الغلط وأمنع تكراره. ممكن يكون ده عن طريق كورس صغير، أو إني أطلب نصيحة من زميل خبير، أو حتى أغير طريقة شغلي. أهم حاجة كنت بعملها هي إني ما أسمحش لنفسي أتأثر بالإحباط وأركز على تطوير مهاراتي.

كمان، دايمًا كنت بفتكر إن الخطأ جزء طبيعي من أي رحلة مهنية. ده كان بيساعدني أفصل بين الغلط كتصرف وبين قيمتي كموظف. مع الوقت، الثقة بتبدأ ترجع لما أشوف نفسي بتعلم وبطور من شغلي. وطبعا، وجود دعم من زمايلي ومديري كان بيساعدني أواجه المواقف دي بمرونة أكبر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 26 فبراير 2025

لما اعترفت بخطأ أمام الجميع وكيف أثر ذلك على الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

في يوم من الأيام وأنا في وسط ضغط الشغل، حصلت غلطة مني في واحدة من المهام اللي كنت مكلف بيها. لما جه وقت الاجتماع مع الفريق والمديرين، قررت ما أهربش وأواجه الخطأ بكل صراحة. قلت بكل وضوح: "الغلط ده حصل بسبب إني ما ركزتش كفاية، وأنا مسؤول عنه."

الموقف كان محرج، لكن المفاجأة إن ردود أفعال الفريق كانت إيجابية. الكل تفهم إن الأخطاء جزء من الشغل، وإن الاعتراف بيها دليل على الالتزام. الموقف ده خلق جو من الثقة بيني وبين زملائي، وشجع الكل على إنهم يكونوا أكتر صراحة وشفافية.

بفضل اعترافي، الفريق اشتغل لإصلاح الخطأ، ومن وقتها بقينا ندعم بعض أكتر. الموقف ده علمني إن القوة مش في إنك تكون مثالي، لكن في إنك تعترف بغلطك وتتطور منه، وده بيخلق بيئة صحية تعزز التعاون والثقة في الشغل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 25 فبراير 2025

أكتر موقف اتعلمت فيه من خطأ زميل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

في يوم، كنا بنشتغل على عرض تقديمي لعميل . زميلي كان مسؤول عن إعداد البيانات والرسوم البيانية، لكنه استعجل وأدخل أرقام غلط في التحليل. لما قدمنا العرض، المديرلاحظ الخطأ وسأل أسئلة كتير، والموقف كان محرج جدًا.

بعد الاجتماع، الزميل اعترف بالخطأ أمام الفريق وقال إنه استعجل وما راجعش الشغل كويس. قرر بعدها يتعلم مهارات إدارة الوقت ويستخدم أدوات مراجعة جديدة. شجّعناه كفريق، و إتعلمنا إننا نشارك كل شغلنا ونتأكد مع بعض قبل أي تقديم.

بالنسبة لي، الموقف ده علّمني أهمية المراجعة الدائمة لأي شغل مهما كنت واثق فيه، مش مرة و خلاص، لا مرتين ثلاثة كمان. اكتشفت قد إيه الشفافية والاعتراف بالخطأ بتساعد في بناء الثقة بين الفريق، وبتحول المواقف الصعبة لدروس مفيدة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 24 فبراير 2025

مرة حاولت أساعد زميل يواجه موقف مشابه


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

في مرة كنت قاعد في المكتب وشوفت زميلي، اللي يعتبر جديد في الفريق، واضح عليه إنه مضغوط جدًا بسبب خطأ عمله في تقرير. كان باين عليه التوتر، وبيحاول يصلح الغلط لكنه مش قادر يركز.

روحت له بهدوء وقلت: "طب خد نفس كده واحكي لي اللي حصل." بدأ يحكي لي عن اللي عمله وإزاي الخطأ ده ممكن يعمل مشكلة. طمّنته إننا كلنا بنغلط، وإن الأهم دلوقتي هو التركيز على الحل.

ساعدته يعيد ترتيب أفكاره وشاركته بعض الطرق اللي استخدمتها قبل كده لما وقعت في مواقف مشابهة. كمان، اقترحت عليه يبلغ المدير بالموقف قبل ما هو يكتشف بنفسه، وده عشان يظهر إنه مستعد يتحمل المسؤولية.

الجميل إن بعد ما خلصنا حل المشكلة، شكرني وقال إنه استفاد جدًا من الكلام والمساعدة. بالنسبة لي، كانت لحظة مهمة عرفت فيها قد إيه الدعم البسيط ممكن يغير يوم شخص ويخفف عنه كتير.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأحد، 23 فبراير 2025

أهمية التعلم من الأخطاء


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

كلنا بنغلط في شغلنا، لكن اللي بيفرق بين شخص وآخر هو طريقة التعامل مع الأخطاء دي. بالنسبة لي، فهمت إن الغلط ممكن يكون فرصة، مش نهاية العالم يعتي. لما كنت موظف، حصلت لي مواقف كتير كنت بفكر فيها "ليه ده حصل؟" بس لما بدأت أتأمل في الأخطاء دي بعد كدل، لقيت إنها كانت دروس بتخليني أقوى وأفضل.

أول حاجة إتعلمتها هي أهمية الاعتراف بالغلط بدل من إنك تحاول تداريه. ده مش ضعف، بالعكس ده دليل على شجاعة ومسؤولية. تاني حاجة، كنت بحاول أفهم السبب اللي خلاني أغلط، سواء كان استعجال، نقص خبرة، أو عدم وضوح الرؤية.

أهم درس كان إن الغلط فرصة لتطوير نفسك. لو كل مرة تعثرت فيها وقفت وسألت نفسك: "إزاي أقدر أتجنب ده في المستقبل؟"، هتلاقي نفسك بتتعلم مهارات جديدة، سواء في تنظيم الوقت، التواصل، أو حتى اتخاذ القرارات.

التعلم من الأخطاء مش بس بيحسن أدائك، لكنه كمان بيعزز ثقتك في نفسك لأنك بتشوف إنك قادر تواجه أي تحدي وتخرج منه أقوى.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




السبت، 22 فبراير 2025

كيف تجاوزت نتائج قرار خاطئ؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

مرة خدت قرار في شغلي كنت شايفه صح وقتها، لكنه اتضح بعد كده إنه كان غلط. كنت مسؤول عن تخصيص موارد لمشروع، وقررت أركزها على جانب معين متوقع إنه هيدّي أكبر نتيجة، لكن ده أثر سلبًا على بقية الجوانب، والمشروع ككل ما وصلش للأهداف المطلوبة.

أول خطوة عملتها كانت الاعتراف بغلطتي أمام الفريق. قلت لهم: "ده كان قراري، وأنا بتحمل المسؤولية عنه." الخطوة دي ساعدت في إننا كلنا نبدأ نركز على الحل بدل اللوم.

بعد كده، قعدنا كفريق نراجع المشكلة وقررنا نعيد توزيع الموارد بشكل يوازن بين كل الجوانب المهمة. مع الوقت، قدرنا نلحق جزء من الأهداف اللي كانت متوقعة.

الغلطة ده علمتي إن القرار مش لازم يكون فردي في المواقف الكبيرة، وإن استشارة الفريق بتوفر وجهات نظر أوسع وتقلل من احتمالية الخطأ. كمان فهمت أهمية المرونة والقدرة على التراجع عن قرار لو ظهر إنه مش مناسب.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الجمعة، 21 فبراير 2025

تأثير دعم العائلة على تحمل ضغوط العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

فترات الضغط في الشغل مش سهلة، وبتأثر علينا نفسيًا وجسديًا، بس وجود العائلة في حياتك ممكن يكون زي شبكة أمان تخليك قادر تتحمل وتواجه. فاكر وقت كنت تحت ضغط كبير في الشغل، المهام متراكمة والمواعيد النهائية كانت زي شبح بيطاردني. كنت راجع البيت منهك ومش عارف أتكلم، بس دايمًا كنت بلاقي العيلة مستنياني.

الدعم كان بيجي بأبسط الحاجات: كلمة طيبة، أكلة سخنة جميلة، أو حتى مساحة أتكلم فيها عن اللي مضايقني. مجرد إن حد يسمعك ويسألك: "عامل إيه؟" بيكون كفاية لتخفيف الحمل اللي عليك.

كمان، العيلة ساعدتني أرتب أولوياتي. لما كنت مشغول جدًا، كانو يقولوا: "متشغلش بالك، إحنا معاك"، وده خلاني أركز أكتر على شغلي بدل ما أفكر في مشاكل جانبية.

الأهم إن الدعم ده مش بس بيخفف الضغط، لكنه كمان بيذكرك إن شغلك مهم، بس صحتك وعيلتك أهم. لما بتعرف إن في ناس حواليك بتهتم بيك مهما كانت الظروف، بتحس بطاقة إيجابية تساعدك تواصل.

الدعم العائلي كان دايمًا مصدر قوتي في أوقات الضغط. وده علمني إن الشغل جزء من الحياة، لكن العيلة هي الأساس اللي بيخلينا نقدر نكمل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/





الخميس، 20 فبراير 2025

لما عرفت أقسم مهامي بشكل ذكي لتخفيف الضغط


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

في يوم من الأيام، كنت في وسط فترة مليانة ضغط وشغل كتير لدرجة إني ما كنتش عارف أبدأ منين ولا أخلص إزاي. بس قررت آخد خطوة لورا وأفكر: "إيه الطريقة اللي ممكن أنجز بيها كل ده من غير ما أفقد أعصابي أو أضيع وقتي؟"

أول حاجة عملتها، قعدت أكتب كل المهام اللي مطلوبة مني بالتفصيل. مجرد إني شفتها مكتوبة، بدأت أحس الأمور أكتر تنظيمًا. بعد كده، رتبت الأولويات: إيه اللي لازم يتعمل النهارده؟ وإيه اللي ممكن يتأجل ليوم أو اتنين؟

بدأت أتعامل مع كل مجموعة من المهام ككتلة منفصلة. مثلاً لو عندي خمس مهام، ركزت على أول مهمة كاملة بدل ما أشتت نفسي بين كل حاجة في وقت واحد. كنت بخصص وقت معين لكل مهمة، ولو خلصت بدري، باخد بريك صغير قبل ما أبدأ في اللي بعدها.

الحاجة التانية اللي ساعدتني هي إني استخدمت أسلوب تفويض بعض المهام لزمايلي اللي يقدروا يساعدوني. مش كل حاجة كنت محتاج أعملها لوحدي. المساعدة وفرت وقت ومجهود كبيرين.

كمان إتعلمت أقول "لا" للطلبات اللي مش مستعجلة، وده خلاني أركز أكتر على شغلي الأساسي بدل ما أشتت نفسي بحاجات جانبية.

بعد ما خلصت كل المطلوب في الوقت المحدد، حسيت بإنجاز كبير وراحة نفسية. تنظيم المهام وتقسيمها كان زي المفتاح اللي فك القفل بتاع الضغط اللي كنت حاسس بيه. ومن ساعتها، الطريقة دي بقت أساسية في حياتي العملية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 19 فبراير 2025

كيف كنت بواجه ضغوط العمل بدون التأثير على حياتي الشخصية؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

واحدة من أصعب الحاجات اللي كنت بواجهها هي ضغوط العمل اللي بتحاول تخطف وقتي وتركيزي من حياتي الشخصية. كنت دايمًا بحاول ألاقي توازن ما بين الالتزامات في الشغل وحاجتي للراحة مع أهلي وأصدقائي.

أول حاجة كنت بعملها هي إن وقتي بعد الشغل كان خط أحمر. بمجرد ما أخلص يومي، كنت بحاول أسيب أي مشاكل أو قلق متعلق بالشغل ورا الباب. لو فيه حاجة متعلقة بالشغل مستعجلة، بحط لها وقت محدد أتعامل فيه بدل ما أسيبها تستهلك وقتي كله.

تاني حاجة كانت تنظيم الوقت. كان عندي دايمًا جدول أولويات: إيه اللي لازم أخلصه النهارده؟ وإيه اللي ممكن يستنى؟ كنت بشتغل بكفاءة أكبر بدل ما أضيع وقتي في حاجات مش ضرورية.

الرياضة أو أي نشاط بسيط زي المشي كان بيبقى وقتي الخاص لتفريغ الضغط، وده كان بيفرق جدًا في حالتي النفسية. كمان، كنت بحرص على التواصل مع عيلتي وأصحابي بشكل يومي، حتى لو مجرد مكالمة قصيرة، عشان أحس إني متصل بحياتي الشخصية.

في الأوقات الصعبة جدًا، لما الضغوط كانت تبقى أكتر من الطبيعي، كنت بأكد لنفسي إن طلب المساعدة مش ضعف. سواء من زميل في الشغل أو من شخص قريب في حياتي، كنت بحس إن المشاركة بتخفف الحمل.

التوازن ده كان مش دايمًا سهل، لكن مع الوقت إتعلمت إن الراحة والوقت الشخصي مهمين عشان أقدر أكون منتج وسعيد في شغلي كمان.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 18 فبراير 2025

لما كان مطلوب مني أنجز مهام كثيرة في وقت ضيق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

المواقف دي كانت من أكتر الحاجات اللي بتختبر قدرتي على التحمل والتنظيم. في مرة طلب مني المدير تسليم كذا تقرير وتحليل بيانات لمشروع كبير، وكل ده كان لازم يتسلم خلال أيام مش شهور. في البداية، حسيت إن الموضوع مستحيل، وبدأت الأفكار السلبية تسيطر عليّ: "إزاي هخلص ده كله؟"

لكن، بدل ما أستسلم للقلق، قررت أتعامل مع الموقف بحكمة. أول حاجة عملتها إني قسمت المهام الكبيرة دي لخطوات أصغر، وبدأت أشتغل على كل خطوة لوحدها. ركزت على الأولويات: إيه اللي لازم يخلص الأول وإيه اللي ممكن يتأجل أو يتبسط.

طلبت كمان مساعدة زميلي في الفريق في بعض النقاط اللي كنت محتاج فيها دعم، وده خفف عني الحمل شوية. استخدمت كل دقيقة بحرص، وقللت أي تشتيت، وركزت تمامًا.

في الآخر، قدرت أنجز جزء كبير من المطلوب. و لما قعدنا في الإجتماع، كان الشغل المعروض أكثر من اللي كان منتظر. ومع إني كنت منهك، حسيت بفخر إني عدّيت الموقف. اتعلمت إن تنظيم الوقت هو المفتاح عشان تقدر تتعامل مع أي ضغط زي ده.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 17 فبراير 2025

أكتر مرة حسيت إني على وشك الاستسلام


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

في مرة حسيت إن كل حاجة ضدّي. كان عندي شغل كتير وضغط ما بيخلصش، بالإضافة لمشاكل شخصية كانت بتأثر على تركيزي. المهام كانت بتتراكم، وكل ما أخلص حاجة، تظهر حاجة تانية. كنت بصحى كل يوم بحس إني عالق في دايرة مش عارف أخرج منها.

الموضوع وصل لدرجة إني فكرت أسيب الشغل كله. كان فيه لحظة معينة، بعد ما اشتغلت ليل ونهار على فكرة واترفَضت بالكامل، حسيت بإنهاك نفسي وجسدي، وقلت لنفسي: "ده مش مكاني."

لكن، بدل ما أستسلم، قررت آخد خطوة وطلبت إجازة . الإجازة دي ساعدتني أرتب أفكاري وأستعيد طاقتي. كمان، فضفضتي مع أصحابي المقربين عن اللي كنت حاسس بيه ساعدني أدرك إن كل الناس بتمر بأوقات صعبة، لكن المهم هو إزاي نتخطاها.

رجعت الشغل بنظرة جديدة، وقررت أتعامل مع الضغوط واحدة واحدة. ورغم إن الطريق ما كانش سهل، إلا إني اتعلمت إن الاستسلام مش الحل. الصعوبات دايمًا بتكون فرصة نتعلم منها ونكبر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأحد، 16 فبراير 2025

لما مررت بفترة فقدت فيها الشغف


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

عشت فترة حسيت فيها إن الشغف اللي كنت بحبه في شغلي بدأ يختفي. كنت بصحى كل يوم وأنا مش متحمس، حتى المهام اللي كنت أعتبرها تحديات ممتعة بقت روتين تقيل عليا.

الضغط المستمر في الشغل، عدم وجود تغيير، ومع الوقت، إحساسي إن شغلي مش بيحقق أي فرق واضح، كان ليه تأثير كبير عليا. كنت حاسس إني ماشي بخطوات بطيئة في مكان ثابت، وده كان بيخليني أفكر: "هو ده اللي عايز أعمله طول حياتي؟"

لكن اللي ساعدني إني قعدت مع نفسي وفكرت. قررت آخد خطوة صغيرة، زي إن أطلب مشاريع مختلفة أو أشارك في ورش تدريبية، وده ساعدني أتعلم حاجات جديدة. كمان بدأت أتواصل مع زمايلي وأسمع منهم عن تجاربهم، وده خلاني أحس إن فيه ناس بتمر بنفس الشعور وبتتغلب عليه.

بصراحة، الفترة دي علمتني إن الشغف ممكن يضعف، لكن ممكن برضه يرجع لما تعمل تغيير بسيط في يومك وتفكر في الأثر الإيجابي اللي شغلك بيحققه. الأهم هو إنك ما تستسلمش وتفضل تسعى ورا الحاجة اللي بتحفزك.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/





السبت، 15 فبراير 2025

تأثير العمل في أوقات الأزمات



سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

الشغل في أوقات الأزمات كان من أصعب التحديات اللي واجهتها. الأزمات بتضغط على الكل، سواء أزمة اقتصادية، صحية، أو حتى داخل المؤسسة نفسها. كنت بحس إن المسؤوليات تضاعفت، وكل خطوة لازم تكون محسوبة بدقة.

في وقت زي ده، التأثير كان واضح عليّ وعلى الزملاء كلهم. كنا بنواجه توتر في الشغل، و كمان الظروف الخارجية اللي كنا مش متحكمين فيها. بس رغم الضغط، الأزمات كانت دايمًا بتطلع أحسن ما فينا لو عرفنا نتعامل معاها صح.

أول حاجة تعلمتها هي أهمية التواصل الواضح. في وقت الأزمة، كلنا كنا محتاجين نعرف الأولويات والخطة اللي هنمشي عليها. لما المدير يوضح الصورة ويحدد دور كل واحد، ده كان بيساعدنا نركز بدل ما نضيع وقتنا في التفكير في أسوأ السيناريوهات.

ثاني حاجة كانت الدعم بين الزمايل. لما الأزمة تضرب، بتحس قد إيه العمل الجماعي مهم. كنا بنقسم الشغل، وندعم بعض، ونتكلم حتى لو للحظات بسيطة عشان نفصل عن الضغط.

وثالث حاجة هي المرونة. الأزمة مش بتديك وقت تفكر كتير، لازم تكون سريع في اتخاذ القرار وجاهز تتكيف مع أي تغيير فجأة. دي مهارة تعلمتها من المواقف الصعبة.

الشغل في أوقات الأزمات علمني كتير. صحيح بيكون مرهق، لكن بيطلع جوانب جديدة من شخصيتك ويثبت إنك أقوى مما كنت متخيل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 14 فبراير 2025

لما كنت بتعامل مع ضغط الشغل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

لما كنت موظف وكان ضغط الشغل يزيد عليّا، كنت بحس في لحظات إن الدنيا كلها واقفة ضدي. الشغل بيبقى كتير، والمواعيد النهائية قربت، والطلبات متلاحقة. لكن مع الوقت، تعلمت إني أتعامل مع الضغط بطريقة تخليه أقل تأثير عليّ.

أول حاجة كنت بعملها إني أقسّم المهام حسب الأولويات. كنت أبدأ بالأهم والمستعجل، وأسيب الحاجات الأقل أهمية لبعدين. ده كان بيساعدني أوضح الرؤية وأركز أكتر بدل ما أتشتت.

ثاني حاجة، كنت باتكلم مع مديري أو زمايلي المقربين ليا لو حسيت إن الحمل أكبر من طاقتي. ساعات كتير لما تتكلم مع الناس حواليك، بتكتشف إن فيه حلول أو دعم ما كنتش شايفه.

برضه، كنت بدي نفسي فترات راحة ساعات بتكون قصيرة و ساعات بتكون طويلة، بين كل مهمة والتانية، كنت بلاقي الراحة دي بتساعدني أرجع أشتغل وأنا هادي ومرتاح أكتر.

وأهم حاجة، تعلمت إني ما أضغطش على نفسي أكتر من اللازم. لو كنت محتاج وقت إضافي، كنت بأطلبه، ولو حصل خطأ، كنت باخده كفرصة للتعلم بدل ما ألوم نفسي.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/