‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة_والقيادة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة_والقيادة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 3 مايو 2025

لما أدرجت نظام جديد ونجح

سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

فاكر لما كنت موظف في قسم فيه عدد كبير من الزمايل، وكل شوية حد يطلب إجازة، والتنسيق بينهم كان عامل زحمة ومشاكل. ساعات تلاقي اتنين طالبين نفس اليوم، وساعات مدير القسم ميعرفش مين فيهم اللي أخد موافقة ومين لأ. كنت بشوف الزحمة دي ومقتنع إن فيه حل بسيط ممكن يسهّل علينا كل ده.

قررت أعمل نظام إلكتروني بسيط لتسجيل الإجازات. استخدمت Google Sheets مع Form، وكل واحد عايز إجازة يملأ النموذج، والنموذج بيروح تلقائيًا على جدول فيه الأيام والموافقات والملاحظات. واللي بيقدم الطلب، بيستنى الموافقة قبل ما يغيّب. كده بقينا عارفين مين طالب ومين وافق ومين بالفعل غايب.

في الأول، كان فيه شوية مقاومة من الناس، في العادي يعني أي حاجة جديدة بتخض شوية. بس بعد أول شهر، كل الناس بقت تقول: "دي كانت أحسن حاجة حصلت في القسم من زمان". حتى المدير نفسه شكرني في الاجتماع الشهري وقال إن النظام ساعده يراجع الطلبات بسرعة وينظم الشغل بشكل أوضح.

اللي فرّق بجد، مش بس إننا طبّقنا نظام، لكن إننا كنا شغالين على حاجة الناس كانت محتاجاها بجد، وحلّينا بيها مشكلة حقيقية كانت مأثرة على الروح العامة والترتيب في الشغل.

وده خلاني أؤمن أكتر إن أي تطوير بسيط في الإدارة، خصوصًا في الحاجات اليومية زي الإجازات، ممكن يخفف ضغط كتير ويخلي الناس تشتغل بروح مرتاحة أكتر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 2 مايو 2025

دور التخطيط في نجاح المشاريع


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

لما كنت موظف، اتعلمت إن أكتر حاجة بتفرق في أي مشروع هو "التخطيط". يعني مهما كان الفريق شاطر أو الناس عندها حماس، من غير خطة واضحة، الشغل بيتحول لعشوائية، وكل واحد بيشتغل على مزاجه أو بيفتكر إن اللي بيعمله هو الصح.

فاكر مشروع في الصيدلة كنا شغالين عليه، الهدف منه تحسين طريقة صرف الأدوية للمرضى وتقليل الوقت اللي بيستغرقه المريض في الانتظار. من أول يوم، المدير قسم الشغل مراحل، وحدد مسؤوليات واضحة، وكل خطوة ليها وقت زمني، واتفقنا على مواعيد مراجعة دورية. بصراحة، حسيت إن المشروع بيمشي على سكة واضحة، حتى لما حصلت مشاكل، كنا بنرجع للخطة ونشوف نعدّل إزاي.

التخطيط مش بس بيوضح الطريق، لكنه كمان بيساعدك تتوقع العقبات. لما بتحط خطة، بتشوف الصورة الكبيرة، وبتعرف إيه اللي ممكن يعطّل الشغل، وتكون محضر له بدري. كمان الفريق بيشتغل وهو مطمن، لأنه عارف هو فين ورايح على فين.

ولما المشروع بينجح، بتحس إن التعب كان ليه قيمة، وكل حاجة اتحسبت صح. مش لأننا كنا محظوظين، لكن لأننا خططنا صح.

التخطيط مش رفاهية، دي أساس أي نجاح… واللي بيخطط صح، بيوفر على نفسه كتير من الجري ووجع الدماغ.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 1 مايو 2025

إزاي كنت بنظم وقتي بين المهام الكثيرة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#الإدارة_والقيادة#الإدارة_والتنظيم

أوقات كان تنظيم الوقت هو المفتاح عشان أقدر أنجز المهام المطلوبة مني، خصوصًا لما تكون الأيام زحمة بالشغل والطلبات. في البداية، كنت بحط جدول يومي واضح، وأرتب المهام حسب أولويتها: يعني اللي ليه علاقة بالمرضى أو الأدوية الحساسة لازم يكون في أول القائمة.

كنت بحاول دايمًا أستغل الوقت الميت أو الفواصل الصغيرة، زي لما يكون فيه وقت انتظار أثناء تحضير دواء معين، في إنجاز مهام أبسط زي متابعة البريد الإلكتروني أو مراجعة الطلبات الجديدة. كمان، كنت دايمًا أسأل نفسي سؤال: "إيه المهمة اللي لو ما عملتهاش حالًا ممكن تتسبب في تأخير كبير أو مشكلة؟" وده كان بيساعدني أركز على الأهم الأول.

التعاون مع الزملاء كان له دور كبير. لما الضغط يزيد، كنا بنوزع الشغل بشكل جماعي عشان نخفف الحمل على كل واحد. ولما تخلص المهام اللي ليها أولوية، كنت ببص على الحاجات اللي ممكن تتأجل لآخ اليوم أو لوقت أقل زحمة.

كنت بحاول أسيب وقت بسيط في نهاية اليوم أراجع فيه شغلي وأتأكد إن كل حاجة مظبوطة، عشان لو فيه أي خطأ أو نقص ألحق أتعامل معاه قبل ما يأثر على سير العمل. تنظيم الوقت مش بس بيقلل التوتر، لكنه كمان بيدي إحساس بالإنجاز في نهاية اليوم.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 30 أبريل 2025

أكتر مشروع صعب حاولت تنظيمه بنجاح


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

أكتر مشروع كان تحدي كبير بالنسبة لي كان مرتبط بمواعيد تسليم ضيقة وموارد محدودة. المشروع ده كان عبارة عن تطوير نظام جديد للشركة، وكان مطلوب يخلص في وقت الأجازة القصير.

أول حاجة عملتها، إني قسمت المشروع لخطوات صغيرة وواضحة. قعدت مع الفريق، ووزعنا المهام على حسب التخصصات والمهارات. كنت دايمًا بشجع فكرة "خطوة خطوة"، بدل ما نخاف من حجم المشروع كله.

التحدي الأكبر كان إن الموارد محدودة، فكان لازم أستخدمها بحكمة. قررت نستعين ببعض الأدوات المجانية عشان نوفر في الميزانية، وفي نفس الوقت كنت بحرص إن الجودة لا تتأثر.

الجزء الإنساني كان مهم جدًا. الفريق كان مضغوط، وده أثر على الروح العامة. كنت بحاول كل يوم أشكرهم على مجهودهم، وأوفر وقت صغير في نهاية كل أسبوع نقعد فيه ندردش بعيد عن الشغل. الحاجات البسيطة دي خلت الفريق يحس إنه مقدَّر، وده زوّد إنتاجيتهم.

وفي يوم التسليم، بعد ما المشروع خلص، حسيت بفخر كبير. مش بس عشان أنجزناه، لكن كمان عشان اتعلمت إزاي التنظيم والتواصل بيكونوا مفتاح النجاح حتى في أصعب الظروف. المشروع ده كان نقطة تحول في مسيرتي المهنية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

أهمية الوضوح في توجيه الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم

لما كنت موظف، اشتغلت مع مدرين كتير، وكل واحد كان له طريقة في الشغل. بس أكتر حاجة كنت بحس بفرقها فعلًا هي "الوضوح". المدير اللي بيوضح المطلوب من الأول، بيخلي الدنيا أبسط وأهدئ، وبيوفر وقت ومجهود على الفريق كله.

فاكر مرة اشتغلنا على مشروع مع مدير جديد، كان بيشرح المطلوب بطريقة بسيطة ومباشرة، وبيأكد علينا نسأله لو في أي نقطة مش واضحة. صدقني، الشغل وقتها كان ماشي زي الساعة، وكل واحد عارف دوره بيعمل إيه، من غير لخبطة أو تخمين.

على العكس، لما كنت أشتغل مع مدير بيقول الكلام نصه ويفترض إننا هنفهم الباقي، كنا بندخل في متاهات. كل واحد يفهم حاجة، ونعيد في الشغل تاني وتالت، ونتخانق ونضيع وقت على الفاضي.

الوضوح مش ضعف، بالعكس ده قوة بتخلي الفريق يحترم القائد ويشتغل بأمان وراحة. بتقلل التوتر، وبتمنع إن الناس ترمي اللوم على بعض. وبيخلي الفريق يتعلم من بعض، لأن كله فاهم وبيتحرك في نفس الاتجاه.

اللي اتعلمته من التجربة دي، إنك لما تبقى واضح في كلامك وتوجيهاتك، بتبني ثقة، وبتخلي الشغل يتحول من واجب مرهق لفكرة مشتركة الناس كلها حابة تنجحها، و دا إللي خلاني بعد كدا أكون واضح مع أي طلب بطلبه.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 28 أبريل 2025

دورك في خلق بيئة عمل إيجابية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

دائما كنت دايمًا شايف إن جو العمل بيأثر بشكل كبيرعلى إنتاجية الفريق وحالتهم النفسية. كنت بحاول دائمًا أخلق بيئة إيجابية تبقى مريحة ومحفزة للشغل. الموضوع مش بيحتاج مجهود خرافي، بس شوية تصرفات بسيطة ممكن تعمل فرق كبير.

أول حاجة كنت بحرص عليها هي الاحترام بين كل الزملاء. لما كنت بشوف أي نقاش سخن شوية، كنت بتدخل بهدوء وأحاول أخلي الموضوع يتناقش بأسلوب محترم ومن غير توتر. ده كان بيخلي الناس تحس إنها في مكان آمن تقدر تعبر فيه عن رأيها من غير ما تخاف.

تاني حاجة، كنت بشجع فكرة الاحتفال بالنجاحات، حتى لو كانت صغيرة. يعني لو حد أنجز حاجة كويسة، كنت بجيب حاجة بسيطة زي شوكولاتة أو حتى كلمة شكر. الحاجات دي كانت بتدي دافع للناس إنها تكمل بحماس.

كمان، كنت بحاول أدي فرصة لكل حد يعبرعن أفكاره. ساعات كنت ألاحظ إن فيه زميل بيبقى ساكت في الاجتماعات، فكنت أطلب رأيه بطريقة مش مباشرة، زي: "إيه رأيك في اللي اتقال؟" ده كان بيخلي الكل يحس إنه جزء من الفريق وصوته مسموع.

و كمان كنت بحاول دايمًا أكون قدوة في التعامل مع الضغوط. لما الأمور تتعقد، كنت بحافظ على هدوئي قدام الكل وأقول: "هنحلها مع بعض." ده كان بيطمن الفريق وبيخليهم يواجهوا التحديات بروح إيجابية.

بيئة العمل الإيجابية مش بس بتساعد على تحسين الأداء، لكنها كمان بتخلق جو صحي يخلي الناس تشتغل بحب وراحة نفسية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 27 أبريل 2025

وقت ما ساعدت زميل يكتشف قدراته


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

كان في مرة شغال معانا زميل متخرج جديد، كان شكله متردد ومش واثق في نفسه خالص. كنت شايف إنه عنده إمكانيات كويسة، بس كان دايمًا مقلق ومتردد إنه ياخد خطوة جديدة أو يعبر عن رأيه. في يوم كان عندنا مشروع محتاج أفكار جديدة، وكلنا قاعدين بنتناقش، ولقيته قاعد ساكت مش بيقول حاجة.

بعد الاجتماع، قعدت معاه وقلت له: "أنا ملاحظ إنك عندك أفكار كويسة، بس مش بتشارك بيها. ليه متجربش تتكلم قدام الفريق؟" كان كلامي بسيط، بس لقيته فتح معايا وقال إنه خايف أفكاره متبقاش على مستوى توقعات الناس. شجعته وقلت له: "مفيش فكرة غلط، وكلنا بنتعلم من بعض، جرب وهتشوف."

المرة اللي بعدها، بدأ يشارك برأيه، والفريق عجبه اللي قاله. شوية شوية بدأ ياخد الثقة في نفسه، وبقى يشارك أكتر، ومش بس كده، أفكاره كمان كانت بتساعدنا نطورالشغل. كان شعور جميل جدًا إنك تكون جزء من رحلة حد يكتشف فيها قدراته ويتطور. الدعم البسيط ده مش بيكلفك حاجة، بس بيغير حياة حد تاني.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

السبت، 26 أبريل 2025

تأثير دعم للزملاء على أدائهم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

لما كنت موظف، دايمًا كنت بحس إن الجو في الشغل بيبقى مختلف لما يبقى فيه تعاون ودعم بين الزملاء. فكرة إنك تمد إيد المساعدة لحد أو تشجعه بكلمة بسيطة مش بس بتفرق معاه، لكن كمان بتخلق حالة من الحماس وسط الفريق كله. مرة كنت شغال مع زميل جديد عنده مشكلة مع تسليم تقرير، قعدت معاه وشرحتهوله واحدة واحدة، وبعد ما خلصناه سوا، لاحظت قد إيه هو بقى واثق أكتر في نفسه وبقى مستعد ياخد على عاتقه تقاريرأكبر.

الدعم ده بيخلي كل واحد في الفريق حاسس إنه مش لوحده، وإن في ضهر يسنده وقت الضغط. ده مش بس بيحسن الأداء، لكنه كمان بيقلل التوتر والضغط النفسي. يمكن أبسط حاجة زي إنك تقول لحد "شغلك ممتاز" أو "أنت عامل مجهود كبير" بتعمل فرق رهيب. ساعات الكلمات الصغيرة دي هي اللي بتخلي الناس تدي أفضل ما عندها وتحقق نجاحات أكبر.

الفريق الناجح هو اللي فيه ناس بتدعم بعض وبتكبر مع بعض، ومفيش شك إن ده بيخلق بيئة عمل إيجابية ومنتجة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 25 أبريل 2025

إزاي كنت بتعامل مع التحديات كقائد؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

التحديات كانت دايمًا جزء من مشوار القيادة، وكل ما كنت أتقدم في منصب القيادة، كنت أكتشف إن التحديات مش بتختفي، بل بتتغير وتصبح أكثر تعقيدًا. ومع كل تحدي، كنت بحاول أتعامل معاه بشكل مختلف، لكن فيه بعض المبادئ اللي كنت دايمًا أتمسك بيها.

في البداية، كان من الصعب عليّ الحفاظ على هدوئي في المواقف الصعبة، خصوصًا لما تكون المسؤولية كبيرة والوقت محدود. لكن مع الوقت، فهمت إن القائد اللي بيشعر بالضغط بيخلي الفريق كله يشعر بالضغط كمان. فكنت بحاول أكون هادئ وأتصرف بعقلانية، مهما كانت الظروف. كنت أخد لحظة للتفكير قبل اتخاذ أي قرار، ده خلاني أكون أكثر تركيزًا.

التحديات بتظهر لما بتواجه مشاكل جماعية أو فردية. في المواقف دي، كنت دايمًا بحرص على التواصل المفتوح مع الفريق، وأكون متاح لأي حد عايز يتكلم. كنت بقول لفريقي إنهم مش لوحدهم، وإننا كفريق واحد هنقدر نتجاوز أي تحدي. ده كان بيخلق نوع من الثقة بيننا، وكلما كان الفريق يثق في قيادتي، كان بيبذل جهد أكبر لحل المشاكل.

التحديات مش دائمًا بيكون ليها حلول سريعة، وأحيانًا بنواجه أخطاء. كنت بحاول أتعامل مع الأخطاء كفرصة للتعلم بدل ما أركز على اللوم. كنت بقول لفريقي دايمًا: "مفيش مشكلة من الأخطاء، المهم نتعلم منها ونحاول نصلحها مع بعض." كان ده بيساعدنا نخرج من كل أزمة أقوى وأكتراستعدادًا للمستقبل.

لما كنا بنواجه تحديات كبيرة، كنت دايمًا بحاول أكون المحفز الأول للفريق. كنت أذكرهم بالأهداف الكبيرة اللي اشتغلنا عليها مع بعض، وأفكرهم بالنجاحات اللي حققناها في الماضي. كنت بحاول ألهمهم إننا قادرين على تخطي أي صعوبة إذا تمسكنا بالعزيمة والإصرار.

أحيانًا التحديات الكبيرة بتكون مرهقة جدًا، وده ممكن يسبب إحساس بالإحباط عند الفريق. كنت بحاول دائمًا أكون واقعي وأقسم التحدي الكبير لمهام أصغر. ده بيخلي كل واحد في الفريق يشوف خطوة واضحة أمامه، ويكون عنده دافع أكبر لحل المشكلة خطوة بخطوة.

المرونة كانت عامل أساسي في التعامل مع التحديات. كنت لازم أكون مستعد أغير من أسلوب القيادة أو الخطة التنفيذية لو لقيت إن الأمور مش ماشية زي ما كنت متوقع. كنت بحاول أكون مرن في التعامل مع المواقف المتغيرة، وإن دي مش نهاية العالم، بل فرصة لتعديل المسار وتحقيق النجاح.

التحديات في العمل كانت بتخليني دائمًا أرجع لخبراتي السابقة، سواء في نفس المجال أو من أدوار سابقة. كنت بحاول استرجع المواقف اللي واجهتها قبل كده وكيفية التعامل معاها، وده ساعدني أتعامل مع التحديات الحالية بطرق أكتر فعالية.

وأخيرًا، لما كنا بنتجاوز التحديات بنجاح، كنت دايمًا بحرص على احتفال بسيط مع الفريق. ده كان بيساعدنا نحتفل بالمجهود الكبير اللي بذلناه، وكان بيجدد فينا روح الحماس والتعاون.

التحديات جزء لا يتجزأ من القيادة، لكن الفرق بين قائد وآخر هو طريقة تعامله مع التحديات دي. كنت دايمًا بحاول أكون قائد هادئ، شجاع، وملهم، وبمساعدة الفريق، كنا نقدر نواجه أي مشكلة ونتجاوزها بنجاح. كل تحدي كان بيعلمني حاجة جديدة ويخليني قائد أفضل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 24 أبريل 2025

أول مرة توليت مسؤولية قيادة فريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

أول مرة توليت فيها مسؤولية قيادة فريق كانت تجربة مليانة تحديات، خوف، وفي نفس الوقت حماس كبير. كنت لسه جديد في الدور ده، وكل حاجة كانت جديدة عليّ: من تنظيم العمل لقيادة الأفراد، والتأكد من أن كل حاجة ماشية بشكل سليم.

أول ما عرفت إني هقود فريق، مشاعري كانت متضاربة. كنت متحمس جدًا لأنني أخيرًا هكون في موقع القيادة، لكن في نفس الوقت كنت خايف من المسؤولية الكبيرة دي. كنت عارف إن دور القائد مش بس إنه يحدد المهام، لكن كمان يكون قدوة ويلهم فريقه، ويواجه التحديات بسرعة وكفاءة.

واحدة من أولى الحاجات اللي حاولت أركز عليها كانت بناء الثقة مع فريقي. كنت فاهم إن القيادة مش مجرد إعطاء أوامر، لكن الشغف والاحترام المتبادل. كنت أبدأ الاجتماعات بسماع آرائهم، وأتأكد إن كل فرد في الفريق يشعر إنه جزء من العملية، وإنه مش لوحده في التحديات.

القيادة مش سهلة، وفي البداية كنت بحاول أفهم كل عضو في الفريق و أعرف أسلوب العمل المناسب ليه. كان عندي بعض القرارات الصعبة اللي لازم أتخذها في توزيع المهام، وضمان إن كل واحد بيشتغل على الحاجات اللي تناسبه وتظهر أفضل ما عنده. أحيانًا كنت بواجه صعوبة في التعامل مع بعض الأفراد، لكن مع الوقت بدأت أتعلم كيف أكون مرن وأتفهم كل شخص على حدة.

أدركت إن واحدة من أهم مهامي كانت تحفيز الفريق. كنت بحاول دايمًا ألهمهم لتحقيق أفضل ما عندهم. لما كان في تحديات، كنت بشجعهم وأقول لهم إننا كفريق ممكن نحقق أي حاجة مع بعض. وده كان بيخليني أشوف تطور مستمر في الأداء، وكلما كان الفريق يشعر بالدعم، كان بيقدم أفضل.

واحدة من اللحظات اللي افتكرتها كويس كانت لما نجحنا في تحقيق هدف صعب معًا كفريق. كنت فخور بفريق العمل، لأن النجاح كان نتيجة لتعاوننا ومثابرتنا جميعًا. وكان أهم شيء بالنسبة لي هو إني كنت جزء من هذا النجاح، والقيادة لم تكن مجرد توجيه، ولكن مشاركة قبل التوجيه.

كل يوم كنت بتعلم حاجة جديدة عن القيادة. كنت أكتشف إن القيادة مش دائمًا عن اتخاذ القرارات الصحيحة، ولكن كمان عن كيفية التعلم من القرارات الخاطئة والنمو. وكل تحدي كان بيعلمني إزاي أكون أفضل في المستقبل.

تجربة القيادة لأول مرة كانت صعبة، لكنها كانت غنية جدًا. علمتني أهمية الثقة، الإلهام، والتحفيز في إدارة الفريق. بالإضافة إلى إن القيادة مش بس دور تنظيمي، لكنها حاجة بتتطلب فهم ومرونة دائمًا. وإذا كنت قادر على قيادة فريق بنجاح، فده معناه إنك قادرعلى تحقيق نجاح أكبر سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/