الخميس، 15 مايو 2025

لما بدأت يومي بتحدٍ كبير ونجحت


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الخبرات_والمواقف_اليومية #التحديات_اليومية


فاكر اليوم ده كويس جدًا… دخلت المكتب الصبح ولسه ما لحقتش أشرب القهوة، جالي تليفون من الإدارة العليا بيقولولي إن في عرض تقديمي مهم لازم أعمله و أقدمه قدام فريق خارجي بعد ٣ ساعات! موضوع مش بسيط خالص، والمحتوى كان تقيل ومليان تفاصيل لازم أكون ملم بيها عشان أطلع بشكل احترافي.


بس بصراحة؟ ما خفتش. اتعلمت على مدار سنين الشغل إن أول رد فعل قدام التحديات الكبيرة هو اللي بيحدد بقيّة اليوم. وقفت على رجلي، كتبت أهم النقاط، لمّيت المعلومات من أكتر من مصدر، وبدأت أركّز على الجوهر بدل التفاصيل اللي ممكن تشتت. استخدمت كل مهارة اتعلمتها: التنظيم، التفكير السريع، وحتى قوة التواصل.


ساعتين ونص كانوا زي ماراثون. دخلت العرض وأنا هادي وواثق. قدمته بإتقان. لحظة النجاح دي ماكنتش وليدة الصدفة، كانت نتيجة سنين من التحضير والتجارب والمواقف اللي مرّيت بيها.


الحقيقة؟ اليوم ده علّمني إنك لما تواجه تحدي كبير في بداية يومك وتنجح فيه، بتحس إنك أقوى من أي حاجة تانية ممكن تقابلك. بتحس إنك مش بس موظف بيعمل شغل… إنت عنصر فعّال، قائد وقت اللزوم، وحد بيعرف يواجه ويعدّي. واللي زي ده، مكانه دايمًا قدّام.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق