سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية
وأنا موظف، كنت دائمًا من الناس اللي بتحب تشتغل كويس، تنجز، وتكون دائمًا قد المسؤولية. بس الحقيقة؟ في مرحلة من حياتي المهنية، الشغل أخدني أكتر من اللازم… وسحبني من أغلى ناس عندي.
كنت بروّح متأخر، مجهد، مش فاضل عندي طاقة حتى أتكلم. بنتي كانت بتنام قبل ما أوصل، ومراتي بدأت تحس إننا بقينا بنعيش كضيوف في نفس البيت. المكالمات مع أمي قلت، ولمّة العيلة بقت رفاهية مش ليا مكان فيها.
في البداية كنت بقول لنفسي: "ده ثمن النجاح". لكن لما شُفت نظرة الزعل في عيون اللي بحبهم، فهمت إن النجاح الحقيقي مش بس في الشغل… لكن في إن علاقتك بالناس اللي بتحبهم تفضل دايمًا قوية ومتينة.
اللي اتعلمته إن أوقات العمل الطويلة مش بس بتستنزف طاقتك، دي كمان ممكن تاخد منك حب، ودفا، وعُمر كان ممكن تعيشه في حضن عيلتك.
ومن هنا بدأت أغيّر. بقيت أرفض مواعيد ملهاش لزوم، أرتّب أولوياتي، وأقول: "النهارده هروح بدري، حتى لو في شغل ناقص." مش سهل، بس يستاهل.
لو الزمن رجع بيا، كنت هوازن من الأول. مش هسيب الشغل ياخد أكتر من حقه، ومش هخلي الناس اللي بحبهم يحسوا إنهم دايمًا في المرتبة التانية.
العيلة دي مش بس دعم… دي الأصل. واللي يضيع وقته معاهم، بيفوّت على نفسه الحياة الحقيقية.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق