‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزملاء_والعلاقات_في_العمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزملاء_والعلاقات_في_العمل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

أهمية التعاون في تحسين بيئة العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في أول شغل ليا، كنت معتقد إن كل واحد فينا شغال على نفسه وإن النجاح مسؤولية فردية. لكن مع الوقت، لما بدأت أشتغل ضمن فريق، اتعلمت قد إيه التعاون بيعمل فرق كبير، مش بس في الشغل، لكن كمان في الجو العام.

كان فيه موقف ما بنساهوش. كنت متأخر في تسليم جزء معين من شغلي بسبب ضغوط كبيرة، وكنت متوقع إن زميلي هيقولوا: "كل واحد وشغله." لكن العكس حصل، كلهم عرضوا يساعدوني. حد بدأ يراجع معايا الشغل، وحد تاني ساعدني بأفكار أسرع، وحد ثالث كان بيغطي المهام التانية اللي كنت المفروض أعملها.

التجربة دي خلتني أشوف التعاون بشكل مختلف. لما تبقى وسط ناس كل واحد فيهم مهتم بمصلحة الفريق كله، بتلاقي الحماس زايد والثقة متبادلة. كمان، لما بتمر بتجارب زي دي، بتحس إنك مش لوحدك، وإنك قادر تعدي أي تحدي لأن في فريق وراك.

التعاون بيخلق جو إيجابي، وبيخلي الواحد يحس إنه مش مجرد ترس في الماكينة، لكن جزء من منظومة أكبر. ده مش بس بيحسن الإنتاجية، لكن كمان بيخلي الشغل أمتع وأقل توتر.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/










الاثنين، 3 فبراير 2025

لما بنيت علاقة قوية مع عميل أثرت على شغلي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل #لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في بداية شغلي، كنت شايف إن التعامل مع العملاء حاجة رسمية جدًا. كنت بعمل المطلوب مني وخلاص، بدون ما أفكر في بناء أي علاقة شخصية معاهم. لكن حصل موقف مع عميل غير الطريقة اللي بشوف بيها الشغل تمامًا.

العميل ده كان دايمًا متعاون، لكنه في مرة اشتكى من إن الخدمة ما كانتش بالشكل اللي متوقعه. فقررت أفتح مساحة للكلام وأفهم هو عايز إيه بالتحديد، بدل ما أتعامل معاه بشكل رسمي بحت. بدأت أسمعه كويس، وأتناقش معاه عن كل نقطة في طلباته، وكنت دايمًا بحاول أوصل لحل وسط يرضي الطرفين.

مع الوقت، العلاقة بيننا بقت أكتر من مجرد شغل. بدأ يشاركنا ببعض اقتراحاته لتطوير الخدمة، وده ساعدنا نحسن شغلنا بشكل كبير. كمان، لما كان في مشاريع جديدة، العميل ده كان أول واحد يدعمنا، لأنه وثق فينا وشاف إننا فعلاً بنحترم شغله وأفكاره.

العلاقة دي علمتني حاجة مهمة جدًا: إنك لما تبني علاقة قوية وصادقة مع عميل، مش بس بتكسب ولاءه، لكن كمان بتحصل على فرصة لتطوير نفسك وشغلك. العميل مش مجرد طرف بيشتري منك، هو شريك في النجاح.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 2 فبراير 2025

دور التحفيز في تحسين أداء الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

فاكر مرة كنت جزء من فريق شغال على مشروع كبير وضاغط جدًا. مع الوقت، التعب بدأ يظهرعلى الكل، والحماس قل شوية. الجو العام كان متوتر، وكل واحد مننا كان مركز على إنه يخلص شغله وخلاص.

في يوم، زميلي اللي معايا في الفريق قرر يعمل حاجة بسيطة بس كان ليها تأثير كبير جدًا. بدأ يشاركنا بكلام إيجابي عن شغلنا، زي "شغلك في الجزء ده كان ممتاز" أو "الحركة اللي عملتها النهارده سهلت الشغل علينا كلنا." كلماته كانت بسيطة، بس كانت بتدي دفعة معنوية لينا كلنا.

كمان، في لحظات معينة، لما الشغل كان بيكون صعب، كنا نلاقيه بيقترح إننا ناخد بريك قصير أو حتى يحاول يضحكنا بحاجات بسيطة. ده خلق جو أكتر راحة وسط التوتر.

لاحظت إن الحماس بدأ يرجع لينا كفريق، وكل واحد فينا حس إن مجهوده مش ضايع وإن شغله متقدر. ده خلاني أفهم قد إيه الكلمة الحلوة والتحفيز البسيط بيعمل فرق كبير، حتى لو مش من المدير.

الموقف ده علمني إن التحفيز مش شرط ييجي من مسؤول أو من فوق، ممكن كمان ييجي من زمايلك، ويكون ليه تأثير إيجابي على الكل. التحفيز البسيط، خاصة لما ييجي في وقت صعب، ممكن يحسن مزاجنا ويوصل الفريق لنجاح أكبر.

التحفيز هو المفتاح لأي فريق ناجح. لما كل واحد يحس إن شغله ليه قيمة وإن مجهوده بيتقدر، ده بينعكس على أداء الفريق كله.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 1 فبراير 2025

تأثير دعم الزملاء على نجاحي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل 
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

الدعم اللي بيجي من الزملاء هو حاجة مش بتتقدر بثمن، خاصة لما تكون في بداية مشوارك المهني أو في لحظات بتحتاج فيها لمساندة. فاكر موقف معين في شغلي الأول، كنت مكلف بمهمة كبيرة ومعقدة عليا وقتها، وحسيت إنها أكبر من إمكانياتي. بصراحة، كنت حاسس إن ده ممكن يكون اختبار، ولو فشلت، ممكن يأثر على صورتي أمام الإدارة.

اللي حصل إن زمايلي كانوا دايمًا جنبي. منهم اللي كان بيشجع بالكلام، ومنهم اللي كان بيعرض مساعدته العمليّة، سواء بشرح حاجة معقدة أو حتى بمشاركة جزء من الشغل. وجودهم حسّسني إن الحمل ما بقاش تقيل زي ما كنت متخيل، وإننا كلنا في مركب واحدة.

الدعم ده ساعدني أعدي المهمة بنجاح، و زوّد ثقتي في نفسي وفيهم كمان. بعدها بدأت أفهم إن النجاح الفردي في بيئة العمل، دايمًا وراءه زملاء متماسكة ومتعاونة. الفريق هو العمود الفقري لأي إنجاز، والناس اللي بتكون جنبي مش مجرد ناس، هم شركاء في كل نجاح بنحققه سوا.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 31 يناير 2025

حل مشكلة صعبة مع الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

في مرة، واجهنا مشكلة كبيرة في تسليم مشروع مهم جدًا، والوقت كان ضيق جدًا. كان عندنا تعارض في البيانات بين الأقسام المختلفة، وكل قسم شايف إن رؤيته هي الصح. في البداية، كل واحد في الفريق كان متمسك برأيه، وحسينا إننا مش هنوصل لحل قريب.

الخطوة الأولى اللي عملناها إننا قررنا نقعد مع بعض ونسمع كل واحد بوضوح. كنا محتاجين نعرف أصل المشكلة، بدل ما نلوم بعض. بدأت النقاش بطرح السؤال: "إيه الهدف النهائي اللي كلنا عاوزين نحققه؟" السؤال ده خلانا نركز على النتيجة بدل من الخلافات.

بعدها، وزعنا الأدوار بشكل جديد يناسب الموقف، مع وضع خطة واضحة بزمن محدد. قررنا نعتمد على نقطة التلاقي بين الآراء بدل من نقاط الخلاف. كمان شغلنا كان معتمد على التحديثات المستمرة، بحيث كل واحد يعرف إحنا وصلنا لإيه وما يحصلش تأخير أو تضارب.

اللحظة اللي سلمنا فيها المشروع في وقته، بعد كل التوتر ده، كانت لحظة فخر كبيرة. المشكلة اللي كانت تبدو مستحيلة في البداية اتحولت لفرصة علّمتنا إزاي نحترم آراء بعض ونتعاون بشكل أفضل.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 29 يناير 2025

مشروع جماعي أنجزته بنجاح


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #التعاون_والعمل_الجماعي

فاكر مشروع كبير كان لازم ننجزه في وقت قصير جدًا، وكان فيه تحديات كتير. كنت جزء من فريق، وكل واحد فينا كان مسؤول عن جزء محدد. التحدي الأكبر كان إننا ننسق شغلنا بحيث يطلع متكامل ومظبوط في النهاية.

أول خطوة عملناها إننا قعدنا مع بعض وحددنا المهام لكل واحد بناءً على نقاط قوته. كان فيه شوية اختلافات في الآراء في البداية، بس كنا بنرجع دايمًا للهدف الأساسي ونركز على مصلحة المشروع. التواصل كان مفتاح النجاح، وكنا بنتابع مع بعض بشكل يومي علشان نضمن إن كل حاجة ماشية زي ما خططنا.

كمان إتعلمت في المشروع ده إن الدعم بين أعضاء الفريق بيعمل فرق كبير. لما حد كان يتأخر في جزء معين أو يواجه مشكلة، كنا بنقف معاه ونساعده بدل ما نلومه. الروح الجماعية دي خلتنا نحس إننا كلنا على مركب واحد.

في الآخر، خلصنا المشروع قبل الموعد المحدد، والمدير أشاد بالشغل وقال إنه كان مثال للتعاون الفعّال. اللحظة دي كانت درس كبير بالنسبة لي عن أهمية الشغل الجماعي وتنسيق الجهود.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




أهمية بناء شبكة علاقات مهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

في بدايتي في سوق العمل، كنت معتقد إن الشغل كله بيعتمد على المهارات اللي عندي بس. لكن مع الوقت، اكتشفت إن شبكة العلاقات المهنية بتلعب دور أكبر من المتوقع في مسيرتي المهنية. مش بس عشان الفرص، لكن كمان كدعم وتبادل خبرات.

شبكة العلاقات المهنية هي أكتر من مجرد زمالة. هي مجموعة من الناس اللي ممكن تتعلم منهم، تشارك معاهم تحدياتك، وتستفيد من تجاربهم. في مرة كنت بدور على حل لمشكلة في شغلي، وزميل كنت اتعرفت عليه في ورشة عمل قديمة اقترح لي فكرة جديدة، وطلعت فعالة جدًا.

كمان العلاقات المهنية بتفتح أبواب لفرص ما كنتش متخيلها. زي لما زميل سابق رشحني لمشروع جديد بسبب شغلنا مع بعض في مشروع سابق، لأنه شاف قدراتي وعارف إني مناسب للدور.

بناء شبكة علاقات ناجحة مش معناه بس إنك تكون لطيف مع زمايلك في الشغل الحالي. ده معناه حضور فعاليات، تكوين صداقات جديدة، والحفاظ على علاقاتك القديمة. ده بيخليك دايمًا على تواصل مع السوق ومع فرص ممكن تغير مستقبلك المهني.

و لو لسه بتفكر في أهميتهم، اسأل نفسك: كام مرة استفدت من نصيحة أو توصية من حد تعرفه؟ ده لوحده بيوضح قيمة العلاقات المهنية.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 28 يناير 2025

أكتر مرة حسيت إن التواصل ضعف بيني وبين زملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

فاكر مرة في شغلي، لما كنت مشغول جدًا بمشروع كبير ومواعيد التسليم كانت مضغوطة جدًا. كل تركيزي كان على الشغل نفسه، وده خلاني أغفل عن أهمية التواصل مع الفريق. كنا كل واحد فينا شغال على جزء من المشروع، لكن بدون ما نناقش كفاية أو نتأكد إن كلنا فاهمين الصورة الكبيرة.

في نص المشروع، بدأنا نحس إن الحماس قل، وبعض الزمايل كانوا متلخبطين في الأولويات، وده خلانا نعيد شغل كتير كان ممكن نتفاداه. وقتها أدركت إن ضعف التواصل مش بس بيأثر على العلاقات بيننا كفريق و زملاء، لكنه كمان بيأثر على جودة الشغل وكفاءته.

وقتها إقترحت نوقف الشغل للحظة، وطلبت نعمل اجتماع سريع مع الفريق. فضلنا نتكلم بصراحة عن اللي مضايقنا أو اللي مش واضح في الشغل. بعدها حسيت إن كل واحد فينا استعاد حماسه، وبدأنا نشتغل بانسجام أكتر.

التواصل مش رفاهية، هو حاجة أساسية لنجاح أي فريق. لما يبقى كل واحد حاسس إنه جزء مهم من الصورة الكبيرة، بيشتغل بروح أفضل، وده بينعكس على النتائج.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 27 يناير 2025

تأثير العلاقات المهنية على فرص العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

العلاقات المهنية ممكن تكون مفتاح لتطورك في الشغل وفتح أبواب جديدة أمامك. في الشغل، الشبكات اللي بتبنيها مع زمايلك ومديرينك والناس اللي بتقابلها، بتلعب دور كبير في تحديد مستقبلك المهني.

في مرة كنت بشتغل في مشروع جماعي، وكنت دايمًا بحاول أساعد زمايلي وأبني معاهم علاقة كويسة قائمة على الاحترام والدعم المتبادل. بعد فترة من إنهاء المشروع، لقيت زميل من الفريق بعت لي رسالة بيقول فيها إنه شغال في شركة جديدة وعنده فرصة شغل تناسبني، وبيفكر فيَّ لأننا اشتغلنا مع بعض قبل كده وبيثق في شغلي.

طبعا فرحت جدا، و عرفت أن العلاقات المهنية بتساعدك تكون على رادار الناس لما يجي وقت الترقيات أو فرص جديدة. الناس بتميل ترشح اللي اشتغلوا معاهم قبل كده أو اللي عندهم معاهم تواصل إيجابي. مش بس كده، العلاقات دي ممكن تساعدك في تعلم مهارات جديدة، لأنك لما تكون حواليك ناس عندهم خبرة وأفكار مختلفة، ده بيحفزك تطور نفسك.

لكن المهم إن العلاقات دي تكون حقيقية وصادقة، مش مجرد مجاملة أو مصلحة. العلاقة اللي مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل هي اللي بتعيش وتكون لها تأثير إيجابي على المدى الطويل.

الشبكات المهنية مش مجرد علاقات شغل، لكنها فرصة لبناء جسور تساعدك تعبر من مرحلة لمرحلة، وتخليك دايمًا على تواصل مع الفرص الجديدة.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأحد، 26 يناير 2025

كيف دعمت زميل بيمر بظروف صعبة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

في مرة لاحظت إن زميلي في الشغل، اللي كان دايمًا متفائل وبيحب يهزر، بقى ساكت ومكتئب بشكل غريب. لما سألته إذا كان كل شيء تمام، في الأول حاول يخفي اللي بيحصل وقال: "لا، كله كويس." لكن كنت شايف في عينيه إنه بيمر بحاجة تقيلة.

قررت أستنى اللحظة المناسبة وأتكلم معاه بعيد عن ضغط الشغل. خلال استراحة القهوة، قعدت معاه وقلت له: "أنا حاسس إنك مش على طبيعتك، لو محتاج تحكي أنا هنا أسمعك." وبالفعل بدأ يحكي عن مشكلة كبيرة كان بيمر بيها في البيت وضغطها انعكس عليه في الشغل.

أول خطوة عملتها كانت إني سمعت له بتركيز ومن غير ما أدي أي تعليقات أو نصايح في البداية. مجرد إنه قدر يعبر عن اللي جواه خفف جزء من الضغط اللي عليه. بعد كده، حاولت أقدم له دعم عملي زي تقسيم بعض مهامه في الشغل مع بعض عشان يقدر يركز على حل مشكلته الشخصية.

كمان قررت أعمل حاجات بسيطة تخفف عنه، زي الخروج معاه بعد الشغل، أو نجيب قهوة ونتكلم في مواضيع خفيفة تبعده عن التفكير المستمر في مشكلته. كنت دايمًا أؤكد له إنه مش لوحده، وإنه طبيعي يطلب مساعدة وقت ما يحتاج.

الموقف ده علّمني إن الدعم مش لازم يكون حاجة كبيرة. ساعات كلمة بسيطة أو استماع حقيقي بتكون كافية إنك تفرق مع حد بيمر بوقت صعب. العلاقات الإنسانية في الشغل أكبر بكتير من مجرد زمالة، هي اللي بتحول مكان العمل لمجتمع داعم.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




السبت، 25 يناير 2025

لما صديقي قرر يسيب الشركة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

لما عرفت إن صديقي في الشغل قرر يمشي، حسيت بمزيج من المشاعر اللي ما عرفتش أوصفها في وقتها. كنت مبسوط له لأنه لقى فرصة أفضل أو قرر يبدأ حاجة جديدة لنفسه، لكن في نفس الوقت، حسيت إن الشغل مش هيبقى زي الأول من غيره.

الشغل معاه كان مختلف. كنا بنقضي وقت طويل مع بعض، نتشارك الأفكار، نحل مشاكل، ونخفف عن بعض ضغط الشغل. لما كنا بنحس إن الدنيا تقيلة، كلمة منه كانت كفاية تخلي اليوم يعدي بشكل أسهل.

لما جه وقالي قراره، أول حاجة فكرت فيها: "إزاي هعدي الأيام الجاية من غيره؟" حتى لو علاقتنا هتستمر بره الشغل، كنت عارف إن الديناميكية اليومية اللي بينا مش هتبقى زي الأول.

في آخر يوم ليه في الشغل، قررنا نعمل له حفلة وداع بسيطة. ضحكنا، افتكرنا المواقف الحلوة، واتكلمنا عن خططه الجديدة. كنت فخور بيه، بس برضه كان في حتة جوايا زعلانة إن الشغل هيبقى أهدى وأقل حماس من غيره.

اللحظة دي علمتني إن الصداقة في الشغل حاجة نادرة ومهمة. مش كل يوم هتقابل زميل يتحول لصديق، ولما ده يحصل، بيكون خسارته في الشغل كبيرة، حتى لو علاقتنا فضلت بره المكتب.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الجمعة، 24 يناير 2025

زميل شغل أصبح صديقي الأقرب


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل

في البداية، كنت فاكر إن زملاء الشغل هم مجرد ناس بنقضي معاهم وقت العمل، وكل واحد يروح لحياته الشخصية بعد كده. لكن اللي حصل معايا غيّر المفهوم ده تمامًا.

كان فيه زميل دايمًا بيبقى جنب المكتب بتاعي. في الأول، علاقتنا كانت سطحية جدًا، مجرد صباح الخير أو تبادل شوية كلام عن الشغل. بس مع الوقت، بدأنا نتكلم أكتر، ولقينا إن بيننا حاجات مشتركة كتير.

أكتر موقف خلاني أحس إنه ممكن يكون أكتر من زميل، كان يوم ما حصلت مشكلة في الشغل، وأنا كنت حاسس بضغوط شديدة. لقيته بيقرب مني وبيقول: "لو محتاج أي حاجة أنا موجود." الكلمة البسيطة دي فرقت معايا جدًا، وخلتني أفتح معاه كلام عن اللي مضايقني.

من بعدها، بقينا قريبين جدًا. مش بس نتكلم عن الشغل، لكن كمان عن حياتنا الشخصية، أهدافنا، وحتى مخاوفنا. بقينا نخرج سوا بعد الشغل، وندعم بعض في الأوقات الصعبة.

الجميل في الصداقة اللي بدأت في الشغل إنها بتبقى مبنية على أساس قوي. إحنا شفنا بعض تحت ضغط، وشفنا طريقة كل واحد في حل المشاكل، وده خلق نوع من الثقة اللي نادرًا ما تلاقيها.

النهارده، الزميل ده مش بس صديق، لكنه شخص بأعتبره جزء من حياتي الأساسية. وده بيأكد لي إن الشغل مش بس مكان لإنجاز المهام، لكنه كمان ممكن يكون بداية لعلاقات إنسانية قوية ومستدامة.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/