سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الشكر_والتقدير
فاكر المرة اللي كنت عايز أشكر زمايلي على وقفتهم معايا في وقت صعب، وقررت أعمل حاجة مختلفة تفضل ذكرى جميلة لينا كلنا. كان الموضوع بعد ما خلصنا مشروع، والجهد اللي بذلناه مع بعض كان فوق الوصف.
قررت أعمل لهم مفاجأة بسيطة. جبت علب شوكولاتة صغيرة لكل واحد، وكتبت لكل زميل ورقة فيها كلمة شكر شخصية. كنت بذكر فيها حاجة مميزة عملها خلال الشغل، زي "شكراً على طاقتك الإيجابية" أو "أنت كنت المفتاح لحل أكبر مشكلة في المشروع."
لما وزعت الحاجات دي، كنت حاسس بتوتر شوية، مش عارف هيتقبلوا الفكرة إزاي. لكن رد فعلهم كان أكتر من رائع! ناس كتير قالوا إنهم ما توقعوش إن لفتة بسيطة زي دي ممكن تفرّحهم كده.
من اللحظات دي فهمت إن التقدير مش لازم يكون حاجة كبيرة أو مكلفة. أحيانًا كلمة بسيطة أو لفتة شخصية بتعمل فرق كبير في الروح المعنوية، وبتقوي العلاقة بين فريق العمل.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#الإنجازات_والتقدير#الشكر_والتقدير
الشعور بتقدير زملائك لمجهودك في الشغل هو من أكتر اللحظات اللي بتديك طاقة إيجابية. فاكر في مرة كنت شغال على مشروع كبير جدًا، والمواعيد كانت ضاغطة. كان فيه تفاصيل كتير لازم تتظبط، وكنت بحاول أشتغل بدقة عشان كل حاجة تطلع مظبوطة من غير أخطاء.
لما خلصنا المشروع، كنت حاسس إني عملت اللي عليا وخلاص. لكن المفاجأة كانت لما الزملاء عملوا وقفة صغيرة في المكتب، وشكروني قدام الكل. حسيت إن كل التعب والضغط اللي مرّيت بيه كان له قيمة، وإن زملائي فعلاً لاحظوا المجهود اللي بذلته.
لكن في وسط الجو الإيجابي ده، كان فيه زميل حاول يقلل من اللي عملته، وكأنه مجرد جزء بسيط في المشروع وما استحقش كل التقدير ده. بصراحة، في لحظة حسيت بضيق، لكن اللي حصل بعدها كان هو الأهم. باقي الزملاء عارضوه فورًا، وأكدوا إن المجهود اللي اتبذل كان واضح، وإن الشغل ماكنش هيتم بالشكل ده من غير مساهمتي.
اللحظة دي كانت درس مهم جدًا بالنسبة لي، إن مش كل الناس هتقدّر شغلك، لكن لو كنت فعلاً بتشتغل بإخلاص، الناس اللي بتحترم المجهود الحقيقي هتقف جنبك. التقدير مش بس بييجي من الإدارة أو الجوائز، لكنه كمان بييجي من زملائك اللي بيشوفوا تعبك يوميًا. ده اللي بيفرق بين بيئة عمل إيجابية وبين مكان بتحس فيه إن شغلك بيروح هدر.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://lnkd.in/d8siJEE4
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://lnkd.in/dk7AvAwq
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://lnkd.in/dwCbPDY2