سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين
لما كنت موظف، كنت شايف إن الكلمة لها قوة. قوة ترفع حد من تحت الأرض، أو توقعه وهو واقف على رجليه. وعلشان كده، كنت حريص جدا على كل كلمة بتطلع مني، خاصة في وقت الضغط أو التعب.
كنت بشوف زملاء حواليا بيتكسروا في صمت، شغالين ومحدش بيقولهم برافو حتى لو عملوا مجهود جبار. وكنت مؤمن إن اللي بيشتغل في هدوء… يستحق يتسمع في العلن.
كنت أول واحد يقول: شغلك متقن. الطريقة اللي حليت بيها المشكلة دي كانت ذكية. أنا متعلم منك، وبتابعك.
الكلمات دي مكانتش مجاملة… كانت طبطبة من القلب. وكنت بشوف أثرها في نظرة العين، وفي ضهر اتعدل، وفي ابتسامة طالعة من جوا.
لما كنت بشوف حد بيحاول يتعلم حاجة جديدة أو بيجرب حاجة لأول مرة، كنت أقول: أهم حاجة إنك جربت… والبداية دي في حد ذاتها إنجاز. لإننا ساعات بننسى نقول لبعض إننا شايفين المجهود، حتى لو النتيجة لسه مش كاملة.
كلمة التشجيع كانت بالنسبالي زي كباية مية ساقعة في عزالحر… مش بتغني عن الشغل، بس بتخلي الواحد يكمل بنفس راضية وقلب مفتوح. ولو في حاجة اتعلمتها من سنين الشغل، فهي إنك لو بتعرف تقول كلمة حلوة، يبقى معاك مفتاح تخلي الناس تطلع أحسن ما فيها.
الكلام الطيب مش رفاهية… ده أداة بناء. وكل مرة كنت أستخدمه، كنت بساعد حد يثبت، وأوقات كتير كنت أنا نفسي برجع أتشجع لما أشوف أثره بعيني.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي