‏إظهار الرسائل ذات التسميات التحفيز_من_الآخرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التحفيز_من_الآخرين. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 11 يوليو 2025

إزاي كنت بستخدم كلمات التشجيع لتحفيز اللي حواليا؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين

 

لما كنت موظف، كنت شايف إن الكلمة لها قوة. قوة ترفع حد من تحت الأرض، أو توقعه وهو واقف على رجليه. وعلشان كده، كنت حريص جدا على كل كلمة بتطلع مني، خاصة في وقت الضغط أو التعب.


كنت بشوف زملاء حواليا بيتكسروا في صمت، شغالين ومحدش بيقولهم برافو حتى لو عملوا مجهود جبار. وكنت مؤمن إن اللي بيشتغل في هدوء… يستحق يتسمع في العلن.


كنت أول واحد يقول: شغلك متقن. الطريقة اللي حليت بيها المشكلة دي كانت ذكية. أنا متعلم منك، وبتابعك.


الكلمات دي مكانتش مجاملة… كانت طبطبة من القلب. وكنت بشوف أثرها في نظرة العين، وفي ضهر اتعدل، وفي ابتسامة طالعة من جوا.


لما كنت بشوف حد بيحاول يتعلم حاجة جديدة أو بيجرب حاجة لأول مرة، كنت أقول: أهم حاجة إنك جربت… والبداية دي في حد ذاتها إنجاز. لإننا ساعات بننسى نقول لبعض إننا شايفين المجهود، حتى لو النتيجة لسه مش كاملة.


كلمة التشجيع كانت بالنسبالي زي كباية مية ساقعة في عزالحر… مش بتغني عن الشغل، بس بتخلي الواحد يكمل بنفس راضية وقلب مفتوح. ولو في حاجة اتعلمتها من سنين الشغل، فهي إنك لو بتعرف تقول كلمة حلوة، يبقى معاك مفتاح تخلي الناس تطلع أحسن ما فيها.


الكلام الطيب مش رفاهية… ده أداة بناء. وكل مرة كنت أستخدمه، كنت بساعد حد يثبت، وأوقات كتير كنت أنا نفسي برجع أتشجع لما أشوف أثره بعيني.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الخميس، 10 يوليو 2025

لما كتبت على سبورة الشغل عاوز تحفيز... ولقيت القلوب بتتكلم


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين


في يوم من الأيام، كنا في الشغل متوترين وتعبانين… المشروع كبير، والدنيا ماشية بالعافية، وكل واحد مركز في اللي وراه، ساكت… بس التعب باين على الكل. أنا بقى، دخلت الصبح وكنت حاسس إني مهدود من جوا. مش قادر أشتغل، بس برضو ماكنتش عايز أشتكي.


قربت من سبورة المكتب، ومسكت الماركر، وكتبت جملة واحدة بس: عاوز تحفيز.


كتبتها كده… من غير لا اسم ولا شرح. ووقفت شوية أبص عليها، وبعدين كملت شغلي.


الغريب؟ خلال ساعة، واحد كتب تحتيها: كلنا. وواحدة تانية كتبت: استحمل… قربنا. وواحد كتب: فاكر أول مرة اشتغلت؟ أكيد عديت من أصعب من كده.


السبورة اتحولت من جملة بسيطة لرسالة جماعية من القلب. كل كلمة كانت دفعة… مش بس ليا، لكل حد بص عليها.


الحكاية خرجت من جوايا، وطلعت مشتركة… لقينا نفسنا بنشيل مع بعض، بنفتكر بعض، وبنفكر إن اللي بيعدي علينا مش غريب.


في اخر اليوم حجينا مع بعض، و أنا حكيت حكاية صغيرة، عن موقف قديم عدى عليا، وعن إزاي كنت فاكر إني مش هكمل… وكملت. ساعتها حسيت إننا مش موظفين بس، إحنا بشر بنتشارك في نفس الإحساس، نفس التعب، ونفس الشوق إن حد يقولك: إنت مش لوحدك.


واللي اتأكدت منه في اليوم ده؟ إن التحفيز مش رفاهية، ومش لازم ييجي من فوق… ساعات بيبدأ بجملة مكتوبة على سبورة، وبيكمل بجُمل طالعة من قلوب بتشبه بعض.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 9 يوليو 2025

لما تلقيت دعمًا معنويًا من مديري في وقت صعب


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين


فاكر الفترة دي كويس… كنت بمر بوقت صعب، ضغط شغل فوق العادة، وتعب نفسي مش قادر أتكلم عنه. كل يوم كنت باجي الشغل وأنا مكسور من جوا، بس لابس وش القوة علشان الناس ما تاخدش بالها. كنت بشتغل، بس قلبي مش في المكان… دماغي مش صاحية، وكل حاجة حاسسها تقيلة.


و في يوم، مديري طلب يقعد معايا. مكنتش متوقع إيه اللي هيقوله، بس هو قال جملة واحدة فرقت معايا جدًا: "أنا واخد بالي منك… وإنت واحد من الناس اللي بنعتمد عليهم، فلو تعبان أو محتاج حاجة، إحنا معاك."


الكلام ده جه في وقته… جه زي نقطة نور وسط عتمة كانت محاوطاني. مكنش دعم مادي، ولا تساهل في الشغل، لأ… كان دعم معنوي حقيقي، من بني آدم حاسس بموظف مش شايف نفسه وقتها.


الكلام ده رجعني. خلاني أقف على رجلي من تاني، وأفتكر إن حتى لو الدنيا ماشية بسرعة، في ناس بتشوفك… بتقدرك… وبتسندك من غير ما تطلب.


الدعم المعنوي من مديرك مش رفاهية، ده فرق ما بين موظف بيتكسر، وموظف بيرجع أقوى من الأول. ومن اليوم ده، بقيت مش بس بشوف مديري كقائد، لكن كإنسان… وبيّن لي إن القيادة مش بس قرارات، القيادة كمان قلب بيشوف، وضمير بيحتوي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 8 يوليو 2025

أكتر شخص ألهمني في الشغل وإزاي أثّر عليا


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين


لو في شخص ماقدرش أنساه من فترة شغلي، فهو مديري القديم… الراجل ده مكانش بيتكلم كتير، بس كل كلمة بيقولها كانت بتعلم. كان بيشتغل بكل طاقته، بضمير، وبتواضع يخليك تحترمه قبل ما تعجب بيه. مكانش بيحكم على الناس من أول غلطة، وكان دائما بيدي فرص، وشايف إن كل حد ممكن يتطور لو لقى اللي يثق فيه.


أكتر حاجة كانت بتلهمني فيه، إنه مكنش بيطلب مننا نعمل حاجة هو مش بيعملها. كان أول واحد يدخل المكتب، وآخر واحد يخرج، بس عمره ما اشتكى. كان ييجي يساعدك في الشغل لو لقاك متأخر، ويقولك: يلا بينا نخلصها سوا. 


الطريقة اللي كان بيشتغل بيها، خلتني أحب الشغل من تاني، وخدتني من فكرة أنا بشتغل علشان أعيش، لفكرة أنا بشتغل علشان أسيب أثر.


لما كنت محتار، كان بينصحني. لما كنت محبط، كان يرفعني بكلمة. ولما كنت بنجح، كان بيحتفل بيا أكتر ما بيفتخر بنفسه.

الشخص ده علمني يعني إيه تكون قائد حقيقي… وإزاي التأثير مش بالمنصب، لكن بالروح، وبالمعاملة، وبالنية الصافية. 


هو ألهمني أكون أفضل نسخة من نفسي، مش بس علشان الشغل، لكن علشان الناس اللي بتتعلق بيك من غير ما تحس.

وده اللي فضل معايا حتى بعد ما سبت المكان… فكره، وأسلوبه، وطريقته في احتواء الناس، بقت جزء مني.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/