‏إظهار الرسائل ذات التسميات التطور_الشخصي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التطور_الشخصي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 يوليو 2025

إزاي كنت بوازن بين الطموح والصبر؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


زمان، كان عندي طموح كبير… طموح مش بيتكلم ولا بيزعّق، لكن ساكت وبيتحرك بخطوات محسوبة. كنت شايف نفسي في أماكن أكبر، وبدور على فرص أوسع، وبسعى أكون في حتة متقدمة. بس الحقيقة؟ الطريق ده عمره ما كان سريع، وكان محتاج صبر… صبر طويل بمعنى الكلمة.


كنت كل شوية أشوف ناس تاخد فرص أنا كنت مستنيها. في لحظات كنت بحس بالإحباط، بس ماكنتش بسيب الإحساس ده يعطلني. كنت أقول لنفسي: الفرق بين الحالم والناجح هو إن الناجح استنى، واشتغل، وبنى نفسه في الوقت اللي غيره كان بيقارن بس.


الطموح علمني أشتغل على نفسي، أتعلم أكتر، أوسع علاقاتي، أكون مستعد في أي لحظة. والصبر علمني أهدئ، وأفهم إن كل حاجة بتيجي في وقتها… وإن اللي بييجي بسرعة بيروح أسرع.


كنت بشتغل وكأني هاخد هكبر بكرا، وبصبر وكأني مستنيها بعد سنة. والمعادلة دي ماكنتش سهلة، بس كانت فعّالة.


اللي اتعلمته؟ إن الطموح من غير صبر اسمه استعجال، والصبر من غير طموح اسمه استسلام. لكن الاتنين مع بعض؟ همّا اللي بيبنوا رحلة حقيقية، بثبات وقيمة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 2 يوليو 2025

أهمية التعلُّم الذاتي في تطوري المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


اكتشفت بدري إنّك لو استنيت حد يعلّمك كل حاجة، عمرك ما هتسبق. الشغل بيعلم، آه، بس التعليم اللي بييجي منك إنت ليك، هو اللي بيغيّر اللعبة كلها.


أنا بدأت أدوّر، أقرأ، أتفرج على فيديوهات، آخد كورسات حتى لو مش مطلوبة منّي. كنت بسأل كتير، ووقت ما الكل يروح، أنا كنت أقعد أذاكر سيستم جديد أو أفهم تقرير معقد.


مكنتش بعمل ده عشان أبان، كنت بعمله عشان أكون جاهز. المدير لما طلب حاجة ماكنتش من تخصصي، قلتله أنا ممكن أجرّب، وساعتها فجّرت طاقة جديدة جوايا، فتحتلي باب جديد في الكارير بتاعي.


التعلُّم الذاتي خلاني أوسع دائرة فهمي، وأبقى مطلوب مش عشان مكاني، لكن عشان قدراتي. خدها قاعدة: اللي بيعتمد بس على اللي اتعلمه في الجامعة أو اللي الشركة بتوفره، هيفضل محدود. لكن اللي بيعلم نفسه، هو اللي سابق، و جاهز.


أنا اتطورت، مش عشان الفرص كانت متاحة، لكن عشان أنا كنت بسعى، وبنيت لنفسي سكة فيها معرفة بتكبر كل يوم.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

لما بدأت أشارك خبرتي في تدريب زملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


طول عمري، شايف إن الخبرة حاجة بتتجمع بشقّ الأنفس… بتاخدها من تعبك، من غلاسة المواقف، ومن أخطاءك قبل نجاحاتك. وكنت مقتنع إن اللي يوصل لحاجة، لازم يمدّ إيده للي لسه بيبدأ.


في وقت من الأوقات، لقيت زميل جديد محتار، مش عارف يبتدي منين، وكل ما يسأل حد يدوّروه أو يجاوبوه بنص كلمة. ساعتها قررت… قلتله: تعالى، أنا هشرح لك اللي أعرفه، خطوة خطوة.


وبدأت أشارك خبرتي، من غير خوف إن حد ياخد مكاني، ومن غير تعالي. كنت بدي من قلبي، وبافتكر وقت ما أنا كنت محتاج حد يشرح لي، ومكنتش بلاقي.


ومع الوقت، الموضوع ما بقاش زميل واحد… بقى أكتر من حد بييجي ياخد من خبرتي، وأنا بقيت بستمتع بده. بقيت بحس إنّي مش بس بنجح في شغلي، أنا كمان بساعد غيري ينجح، وده نوع أعمق من النجاح.


المعرفة لو فضلت جواك متكتفة، ما تسواش حاجة. لكن لما تطلع وتساعد حد تاني يثبت نفسه، ساعتها بتحس إنك بنيت حاجة حقيقية حوالين نفسك.


اللي تعلمته؟ إن العطاء مش بينقصك… بالعكس، بيزودك. وإن اللي بيكبر لوحده، بيبقى أضعف من اللي بيكبر ومعاه رصيد قوي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الاثنين، 30 يونيو 2025

يوم شعرت فيه إني اكتسبت مهارة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


فاكر اليوم ده كويس جدًا. كان في شغل كتير ومفيش وقت نضيعه، والمدير فجأة طلب مني أشرح حاجة لفريق تاني. الموضوع مكنش بسيط، والشرح لعبتي، بس كنت بحب أشتغل في الخلفية ومرتاح بعيد عن الكلام الكتير.


لكن اليوم ده… قررت أواجه. مسكت ورقة وقلم، رتبت أفكاري، ورحت وقفت قدام الفريق وشرحت. كنت متوتر، بس مركز. وكل ما بلاقي حد منهم بيفهم وبيهز راسه، كنت بحس بثقة بتكبر جوايا.


خلصت، وسمعت واحد قال: شرحك كان واضح جدًا، ساعتها حسّيت إني مش بس عدّيت التحدي، لأ… دي كانت لحظة اكتسبت فيها مهارة حقيقية: إني أعرف أوصل المعلومة ببساطة.


ومن اليوم ده، بقيت باخد فرص زي دي، وأطلبها كمان. بقيت بثق في صوتي، وطريقتي، وبقيت بعرف أشرح للناس وأأثر فيهم.


المهارات مش دائما بتتعلمها من كورسات، ساعات بتتولد في لحظة… لحظة جُرأة، لحظة تحدي، لحظة تقول فيها لنفسك أنا هاجرب. واللي يجرب، بيتعلم.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 29 يونيو 2025

تأثير الشغل على نموي الشخصي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


ماكنتش متخيل إن الشغل هيغيّرني كده. كنت داخل وأنا شايفه مجرد وسيلة أعيش بيها، أدفع فواتيري، وابقى مستقر. لكن اللي حصل كان أكبر من كده بكتير… الشغل علّمني عن نفسي حاجات عمري ما كنت هكتشفها وأنا قاعد في مكاني.


في الشغل، اتعلمت أتحمّل. اتعلمت إزاي أتعامل مع شخصيات صعبة، واتعلمت إن مش كل حاجة لازم تمشي زي ما أنا عايز. كنت بواجه ضغط، توتر، تحديات، ومواقف ساعات تخلي الواحد يفكر يسيب كل حاجة ويمشي… بس كنت دائما أكمّل، وأثبت لنفسي قبل غيري إني قدّها.


الشغل علّمني الالتزام، علّمني أنظم وقتي، أرتب أولوياتي، وأفكر بشكل عملي مش عاطفي. خلاني أعرف قيمة الكلمة، وقيمة الصبر، وقيمة الإنجاز حتى لو بسيط.


ومع الوقت، بقيت أشوف إن كل موقف صعب مريت بيه خلاني أقوى، وكل تحدي واجهته زوّدني نُضج. اتغيّرت… للأحسن. كبرت… من جوا.


فاللي فاكر إن الشغل بس عشان الفلوس؟ لأ… ده كمان مصنع بيشكّلك، بينحت فيك، وبيطلّع نسخة أنضج وأصلب منّك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/