سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_الشخصي
علطول كنت شايف إن الشغل مش أوردرات وشيتات وخلاص… الشغل بشر، ونفس، وروح موجودة في المكتب. وزمايلي في الشغل ماكنوش بس زملاء طرابيزة، كانوا ناس بشوفهم أكتر ما بشوف أهلي، وده بيخلي اللحظة اللي حد فيهم بيعدي فيها بوقت صعب، لحظة أنا لازم أقف فيها.
فاكر يوم شفت زميل قاعد ساكت، وشكله مش على طبيعته… ضغط، إحباط، مشاكل شخصية، أو حتى شعور بعدم التقدير. محدش سأل، بس أنا سألته… وقعدت جنبه وقلتله: أنا شايفك، وعارف قد إيه إنت بتدي، حتى لو محدش بيقولك شكراً.
الموقف ده كان بالنسبالي أكبر من أي مهمة في الشغل، لإنه لمس حاجة جوايا. لما شفت لمعة الأمل رجعت في عينه، وإنه بدأ يتحرك من تاني، حسيت إني مش بس موظف بيعمل شغل، أنا بني آدم.
أنا كنت في يوم في مكانه، وعديت بنفس الإحساس… ولولا كلمة أو وقفة من حد صدق فيا، مكنتش هكمل. علشان كده، كنت حريص إن اللي حواليا ميقعوش لوحدهم، حتى بكلمة.
تحفيز زميل وقت ضعفه كان بالنسبالي دعم ليه، و انعكاس لقوتي الحقيقية… إنك ترفع غيرك من غير ما تستنى مقابل، وتفضل فاكر إننا كلنا بنقع، بس مش لازم نقوم لوحدنا.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق