سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التخطيط_والتنظيم #إدارة_الوقت
علطول أكتر حاجة بتضغطني هي لما ألاقي نفسي مطلوب مني أعمل ٤ أو ٥ حاجات في نفس الوقت، وكل واحدة أهم من التانية، وكل واحد مستعجل عليها. في الأول، كنت بتهز، وأحاول أشتغل فيهم كلهم مع بعض… والنتيجة؟ ولا حاجة بتطلع مظبوطة، والتركيز بيتوزع، وأنا اللي باتعب في الآخر.
بس مع الوقت، اتعلمت أهدئ. وأول خطوة خدتني في الطريق الصح، إني بطّلت أقول ماشي على أي حاجة تتطلب مني، من غير ما أحدد إمتى وليه وازاي. اتعلمت أقول: تمام، بس إيه الأولوية؟ إيه اللي لازم يتسلّم النهاردة؟ وإيه اللي ممكن يتأجل لبكرة من غير ما الدنيا تقع؟
بقيت أشتغل بعقل مش بعجلة. أقسم الوقت، وأحدد وقت محدد لكل مهمة. ولو لقيت حاجة مش مستعجلة بس واخدة مساحة في دماغي، أكتبها على جنب وأرجعلها بعدين.
كمان كنت بطبّق قاعدة بسيطة جدًا: مهمة واحدة تتعمل صح، أحسن من ٣ نص نص.
والمفاجأة؟ لما بقيت منظم، بقيت أسرع، وأهدى، والناس بتسق فيا أكتر. لأنك لما تمسك الحاجة بإيدك وتخلصها على نظافة، بتسيب أثر، وبتبني لنفسك سمعة إنك بتعرف تخلّص مش تتشتّت.
إدارة المهام الكتير مش معناها تشتغل على الكل في نفس اللحظة… دي معناها تعرف تحط كل حاجة في مكانها الصح، وتدي كل حاجة وقتها من غير ما تظلم نفسك أو تظلم الشغل.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق