سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين
لو في شخص ماقدرش أنساه من فترة شغلي، فهو مديري القديم… الراجل ده مكانش بيتكلم كتير، بس كل كلمة بيقولها كانت بتعلم. كان بيشتغل بكل طاقته، بضمير، وبتواضع يخليك تحترمه قبل ما تعجب بيه. مكانش بيحكم على الناس من أول غلطة، وكان دائما بيدي فرص، وشايف إن كل حد ممكن يتطور لو لقى اللي يثق فيه.
أكتر حاجة كانت بتلهمني فيه، إنه مكنش بيطلب مننا نعمل حاجة هو مش بيعملها. كان أول واحد يدخل المكتب، وآخر واحد يخرج، بس عمره ما اشتكى. كان ييجي يساعدك في الشغل لو لقاك متأخر، ويقولك: يلا بينا نخلصها سوا.
الطريقة اللي كان بيشتغل بيها، خلتني أحب الشغل من تاني، وخدتني من فكرة أنا بشتغل علشان أعيش، لفكرة أنا بشتغل علشان أسيب أثر.
لما كنت محتار، كان بينصحني. لما كنت محبط، كان يرفعني بكلمة. ولما كنت بنجح، كان بيحتفل بيا أكتر ما بيفتخر بنفسه.
الشخص ده علمني يعني إيه تكون قائد حقيقي… وإزاي التأثير مش بالمنصب، لكن بالروح، وبالمعاملة، وبالنية الصافية.
هو ألهمني أكون أفضل نسخة من نفسي، مش بس علشان الشغل، لكن علشان الناس اللي بتتعلق بيك من غير ما تحس.
وده اللي فضل معايا حتى بعد ما سبت المكان… فكره، وأسلوبه، وطريقته في احتواء الناس، بقت جزء مني.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق