‏إظهار الرسائل ذات التسميات التقدم_والترقيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التقدم_والترقيات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 27 يونيو 2025

نصيحة أقدمها لزملائي عن التقدم المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات


لو هقدّم نصيحة لزمايلي عن التقدم المهني، فهي ببساطة: ابنوا نفسكم قبل ما تستنوا حد يبنيكم.


كنت فاهم من بدري إن مفيش ترقية بتيجي بالحظ، ومفيش حد هياخد بإيدك طول الطريق. النجاح محتاج مجهود، ومجهود ثابت، مش ضربة حظ ولا مجاملة من مدير.


كنت دائما بقول لنفسي: اعمل شغلك كأنك المدير، وكأن مفيش حد بيقيمك غير ضميرك. ماكنتش بشتغل عشان أرضي حد، كنت بشتغل علشان أرضى عن نفسي. وبالطريقة دي. الناس بدأت تاخد بالها، والفرص بدأت تيجي، بس بعد ما كنت أنا جاهز ليها.


الترقية مش بس بتحتاج شغل كويس، بتحتاج استمرارية، وأخلاق شغل، ووعي بنفسك. خليك عارف نقاط قوتك، واشتغل على ضعفك من غير ما حد يطلب. ما تستناش مدير يعلمك كل حاجة… اسبق، دور، اتعلم، وساعد اللي حواليك من غير مصلحة.


وأهم حاجة: ما تبقاش نسخة من غيرك. خليك نفسك، وامشي على طريقتك، لكن بخطوة ثابتة وقلب صادق. كل واحد ليه طريق، والتقدم مش سباق. دي رحلة، واللي ماشي فيها بوعي، بيوصل حتى لو متأخر شوية.


نصيحتي؟ كن شاطر. بس كن نضيف. كن طموح. بس كن محترم. كن نفسك. بس بأفضل نسخة منها.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/



الخميس، 26 يونيو 2025

تأثير الترقيات على ثقتك بنفسك


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات


طول عمري كنت دائما بشتغل من قلبي. مش علشان حد شايفني، لكن علشان أنا شايف نفسي. كنت بدي من وقتي، ومن مجهودي، وبعمل كل حاجة بإتقان كأني صاحب المكان، مش موظف فيه.


وأول مرة اتكرمت بترقية، حسيت بحاجة جوايا بتتعدل. مش غرور، لأ، لكن ثقة نضجت. الترقية بالنسبالي ماكنتش بس زيادة في المرتب أو كرسي أكبر، كانت رسالة بتقولي: كمل، إنت ماشي صح.


كل ترقية كانت علامة إن الطريق اللي اخترته مش سهل، لكنه مظبوط. كانت دليل إن الشغل بيتشاف، وإن التعب بيعمل صدى. والثقة؟ زادت مش لأن الناس قالتلي برافو، لكن لأني بقيت شايف نفسي في مراية أوضح.


الترقيات علمتني إني أصدق نفسي أكتر، وأكمل في طريق البناء، مش بس لنفسي، لكن كمان للي حواليا. بقيت أشارك اللي اتعلمته، أمد إيدي للي لسه بادئ، وأفتح الباب لغيري زي ما أنا لقيت باب اتفتحلي.


والأجمل؟ إني بقيت أعرف إن التقدير الحقيقي مش بس بييجي من مدير أو نظام. التقدير بيبدأ من جواك. ولما تبقى واثق من نفسك، الدنيا بترد لك الثقة دي على طريقتها.


أنا اتكرمت أكتر من مرة، لكن كل مرة كانت بتأكدلي نفس المعنى: اثبت… إنت تستاهل.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الأربعاء، 25 يونيو 2025

كيف سعيت للحصول على أول ترقية؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات


كان واضح من أول يوم إني مش جاي أقعد على المكتب وخلّص ورقي وخلاص. أنا جاي أبني مشوار، وأعمل لنفسي مكان مايتنسيش. أول ترقية؟ ماكنتش مجرد حلم. كانت هدف واضح وحاطط عليه خطة.


مكنتش بستنى حد يوجهني، كنت بدور على الفرص بإيدي، بمسك المهام اللي الكل بيهرب منها، وبنجح فيها. كنت بشتغل في صمت، لكن نتائجي كانت بتتكلم بصوت عالي. وكنت دائما بساعد زمايلي من غير ما أقول مش شُغلي، لإني مؤمن إن الترقية مش بس مجهود فردي، الترقية كمان بتقيس روح الفريق.


ما اعتمدتش على المجاملات، ولا قربت من حد علشان يلمعني. اعتمدت على شغلي، على التزامي، وعلى إن كل يوم أكون أحسن من اللي قبله. كنت بروّح متأخر مش علشان الترقية، لكن علشان ضميري. وكنت بذاكر شغلي، وبتعلم الجديد، وبطور من نفسي، حتى لو مفيش مدير شايف، أنا شايف. وشايف إن ده استثمار طويل المدى.


لما جه وقت التقييم، ماطلبتش الترقية بإلحاح، أنا كنت متجهز لها. مشيت وأنا واثق، دخلت الاجتماع وقلت: أنا شايف إني جاهز للخطوة الجاية، ودي إنجازاتي، وده تأثيري في الفريق، وده الفرق اللي عملته.


وأخدتها. مش من باب المجاملة، لكن من باب الاستحقاق. و كانت هي الترقية الوحيدة إللي جاتلي.


اللي اتعلمته؟ الترقية ما بتتطلبش بالكلام كتير، الترقية بتتطلب بشغل حقيقي، ووعي بنفسك، وصبر. ولو ماجتش بدري؟ خليك جاهز لها. علشان لما تيجي، تكون إنت قدها، وقد اللي بعدها كمان.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


الثلاثاء، 24 يونيو 2025

لما حسيت إن ترقيتي تأخرت رغم استحقاقي لها


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات


لما كنت موظف، كنت بشتغل بإخلاص، وبدي أكتر من المطلوب مني، مش علشان لفت نظر أو مجاملة، لكن علشان دي طريقتي. دائما بحب أسيب بصمة.


كنت بشوف الزملاء حوالي بيتقدموا، بيترقوا، وأنا واقف في مكاني. رغم إني كنت بعمل زي شغلهم، وبرضه كنت سابق بخطوة، لكن الترقية مابتيجيش.


وفي لحظة ما، حسيت بالظلم. مش علشان الفكرة في الترقية بس، لكن علشان الإحساس إن تعبك مش واخد التقدير اللي يستحقه. كنت كل يوم بقوم من نومي وأسأل نفسي: هو أنا بشتغل ليه؟ وإمتى المقابل ييجي؟


بس الحقيقة. أنا ما استنيتش التقدير علشان أكمل. لأني اشتغلت على نفسي أكتر، وطورت مهاراتي، ووسعت فهمي، وزرعت قيمة جوايا أكبر من أي منصب أو لقب. و إستقلت ...


الترقية اللي اتأخرت، خلتني أكتشف إن قيمتي مش في اللقب، لكن في اللي بقدمه، في اللي بتعلمه، وفي بصمتي.


وفي الآخر؟ الترقية جات. في مكان تاني،  بس لما جات، ماكنتش فرحان بيها زي ما كنت فاكر، لأني كنت خلاص كبرت من جوايا، وعديت المرحلة دي.


اللي اتعلمته؟ متسيبش تأخير التقدير يكسرك، خليه يقويك. متقيسش نفسك بخطوات غيرك، امشي على خطك إنت، وثق إنك لو بتشتغل صح. فكل تأخير، له توقيت.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/