#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات
فيه ناس كتير بتدور على النجاح، بتحاول تلاقي طريقها، وتحقق أحلامها، بس إنت قررت تمشي عكس الاتجاه وتكون فاشل محترف. خليني أقول لك إزاي ممكن تحقق الفشل في خطوات سهلة وبسيطة، وتأكد إنك هتوصل في الآخر للهدف اللي عايزه
كبر دماغك من المسؤوليات، سيب كل حاجة تتراكم عليك، وبلاش تحاول تنظم وقتك، خلي الحاجات الضرورية تستنى وتضغط عليك أكتر. أي شغل، مواعيد أو حتى التزامات صغيرة، خليك عايش بمبدأ خليها لبعدين، لحد ما الدنيا تتعقد أكتر وما تقدرش تحل أي حاجة منهم بسهولة.
وكمان ما تخططش لأي حاجة، الناجحين بيخططوا للمستقبل، بيحطوا أهداف صغيرة وكبيرة وبيحاولوا يحققوها، إنما إنت المحترف في الفشل عارف إنك مش محتاج أي خطة، خلي الدنيا تمشي على هواها، وسيب الحاجات تحصل من غير ما تفكر في بكره. خليك في اللحظة دي، وأي حاجة تيجي، تيجي. التخطيط بيعقد الدنيا، إنت ماشي بالساهل عشان تضمن الفشل.
كمان ركز على دور الضحية، عيش دور المظلوم اللي الظروف كلها واقفة ضده، وفكر إن كل حاجة وحشة بتحصل لك مش بإيدك، وما تحاولش تشوف إذا كنت ممكن تغير حاجة في نفسك. خليك متأكد إنك مغلوب على أمرك، وما تفكرش تطور من نفسك، لأن التفكير ده ممكن يخليك تتقدم غصب عنك.
ولو جات لك فرصة جديدة، سواء شغل أو تعلم مهارة أو حتى فرصة إنك تتعرف على ناس جديدة، قول لأ، اهرب من كل فرصة ممكنة، وخليك في المكان اللي إنت فيه. بلاش أي تغيير، لإن التغيير خطر وممكن يقلب حياتك للأحسن، وانت مش عايز كده أكيد. خليك واقف مكانك، وافتكر إن الفرص دي مجرد مضيعة للوقت.
ومهم جدًا إنك تخلي الناس اللي حواليك كلهم سلبيين زيك، اختر الناس اللي بيشتكوا، اللي شايفين الحياة كلها مشاكل وعيوب، الناس اللي بيلوموا الظروف بدل ما يشوفوا هما ممكن يعملوا إيه. لما تبقى حواليك ناس زي دي، هتفضل غرقان في نفس الدائرة، وهتلاقي اللي يشجعك على الاستسلام والتراجع.
وأي نصيحة حد يديهالك تجاهلها تماما، سواء من أهلك، أصحابك، أو حتى زملاءك في الشغل، خلي صوتك الداخلي اللي بيقول لك: إنت عارف مصلحتك أكتر من أي حد هو اللي يسيطر، ومتسمعش غيره. سيب نفسك لليأس، و افتكر إنك الوحيد اللي فاهم نفسك، وإنك مش محتاج مساعدة من حد تاني.
لو اتبعت الحاجات دي بضمير، وتأكدت إنك مش بتخرج برة الدائرة دي، هتوصل لمستوى احترافي في الفشل، وتأكد إنك هتكون فاشل محترف و من المميزين اللي عايشين على هامش الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق