الأربعاء، 16 يوليو 2025

التحديات اللي واجهتها وأنا بحاول أوازن بين الشغل وحياتي الشخصية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التخطيط_والتنظيم #إدارة_الوقت


لما كنت موظف، كنت حاسس إني ماشي على حبل مشدود بين شغل بياخد مني كتير، وحياة شخصية بتستنى دوري ومش بلحق أديه. كنت بصحى الصبح بدري، أخرج بسرعة، أرجع متأخر، أكل وأنام. وأكرر. وفي وسط الدوامة دي، بدأت أحس إني مش شايف الناس اللي بحبهم، ولا حتى شايف نفسي.


أكتر تحدي كان إني مقتنع إن ده طبيعي، وإن النجاح لازم ييجي على حساب الراحة. بس الحقيقة؟ النجاح اللي بييجي على حساب صحتك، أو علاقتك بولادك، أو حتى لحظاتك الصغيرة مع نفسك… ده بيبقى ناقص.


التحدي التاني كان الضغط الداخلي، صوت بيزن في دماغي: إنت لازم تشتغل أكتر، لازم تثبت نفسك، ماتقولش لأ. وده كان بيخليني أوافق على شغل في أوقات المفروض أكون فيها مع أهلي، أو أراجع نفسي، أو حتى أتنفس.


بس لما تعبت بجد، وبدأت أحس إن الحماس بيطفي، وقفت. وقلت: أنا مش مكنة. أنا بني آدم، وليا وقت لازم أعيش فيه بعيد عن الإيميلات والمكالمات والجداول.


بدأت أحط حدود. وقت الشغل ليه احترامه، ووقت الراحة ليه قدسيته. بدأت أقول: مش هقدر أكمل بعد ٦. و"الويك إند بتاعي مش للتاب ولا للتابلت… ده ليا."


هل كان سهل؟ لأ. هل كل الناس تقبلت ده؟ لأ. بس اللي اتغير هو أنا… بقيت أهدئ، وأكتر تركيز، وقلبي مرتاح.


اللي اتعلمته من التحديات دي؟ إن التوازن مش رفاهية، ده حقك. وإنك لما تختار نفسك، مش معناها إنك مقصّر… معناها إنك بتعرف تحافظ على روحك عشان تقدر تكمل، وتنجح، وتعيش بجد.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق