سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التخطيط_والتنظيم #إدارة_الوقت
زمان كنت عارف إن في أيام في الشغل بتبقى نار، كل حاجة بتحصل في نفس الوقت، وكل الناس عايزاك، وكل حاجة عاجلة ومهمة ومفيهاش تأجيل. وفي وسط الزحمة دي، كنت بسأل نفسي: أنا هدخل اليوم ده جاهز؟ ولا هسيبه يبلعني؟
علشان كده، اتعلمت أعتمد على التحضير المسبق. كنت أعتبره الدرع اللي بيحميني من الفوضى، والخريطة اللي بتوجهني وسط الزحمة.
كنت أول ما اليوم يخلص، أقعد ١٠ دقايق مع نفسي وأقول: بكره في إيه؟ أرتب الأولويات، أراجع الاجتماعات، وأحط خطة بسيطة أبدأ بيها. ماسيبش حاجة للصدفة، ولا أستنى المفاجآت تتحكم في يومي.
كنت بكتب كل حاجة… حتى الحاجات اللي شكلها بسيطة. وكنت بسيب مساحة للطوارئ، لإن دائما في حاجة هتطلع من حيث لا أحتسب.
ولما كنت بصحى الصبح، وألاقي نفسي عارف أنا رايح فين، ومركز على إيه، كنت بحس إني ماسك زمام يومي، مش هو اللي ماسكني. حتى لو حصلت لخبطة، كان عندي مرجع أرجع له وأعيد ترتيب نفسي.
اللي حواليا كانوا يسألوا: إزاي بتلحق كل ده؟ كنت أبتسم وأقول: بالليل قبل ما أنام، كنت بلعب الشطرنج مع بكرة.
التحضير المسبق مش بس ريحني من التوتر، هو زود ثقتي في نفسي، وخلاني جاهز… مش بس للشغل، لكن لأي تحدي ييجي فجأة. وكان سبب إني أعدي الأيام الزحمة وأنا ثابت، وراسي، وفعّال.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق