السبت، 12 يوليو 2025

تأثير الكلمات الطيبة من زمايلي على أدائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين


كنت في الاول فاكر في الأول إن الشغل كله أرقام ومهام وساعات عمل. بس مع الوقت، فهمت إن الكلمة الحلوة في الشغل بتفرق أكتر من أي مكافأة.


فاكر يوم كنت تعبان ومش قادر أركّز، وحاسس إني مش قادر أقدّم ولا نص اللي عندي. لقيت زميل ليا قالّي ببساطة: أنا شايفك شغال بضمير، ومجهودك واضح… برافو عليك.


الكلمة دي كانت بالنسبالي زي نَفَس جديد رجعني للحياة. مش لأنها جملة عبقرية، بس علشانها طلعت في وقت كنت محتاج فيه أفتكر إني لسه نافع، ولسه قادر.


وفي مواقف تانية، لما كنت بشتغل على حاجة صعبة، وأبدأ أشك في نفسي، كان الزميل ده يقول: لو في حد يقدر ينجح في ده، فهو إنت.


الكلمات دي مكانتش بس بتشجعني، دي كانت بتفكرني بنفسي… بتفكرني إن الناس شايفة اللي بعمله، حتى لو أنا ناسي أقدّر مجهودي.


زمايلي اللي كانوا بيشجعوني، عمرهم ما كانوا بينافقوا، كانوا بس بيختاروا يشوفوا الحلو في وسط الزحمة، ويدّوني من الكلام اللي يشيل.


وأنا من ناحيتي، كنت بتغيّر فعلاً بعد كل كلمة. كنت بشتغل بثقة أكتر، بحب أكتر، وبشيل عن كتافي التعب النفسي اللي ساعات بيكون هو السبب الحقيقي في التأخير أو التقصير.


الكلمة الطيبة ليها سحر… وبالنسبالي، سحرها كان دايمًا بيخليني أقف على رجلي من تاني، وأدي أكتر مما كنت متخيل.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق