الأحد، 6 يوليو 2025

إزاي كنت بحافظ على حماسي وسط التحديات اليومية؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_الشخصي


كنت بصحى كل يوم وأنا عارف إن فيه تحديات مستنياني. ضغط الشغل، توقعات المديرين، مشاكل في السيستم، حاجات بتتطلب منك تبقى هادئ، فاهم، ومتحمس… حتى وانت مش في مزاجك. وكنت بسأل نفسي: أنا هكمل كده إزاي؟


بس الحقيقة إن الحماس مش بييجي من الظروف، الحماس كنت بخلقه بإيدي. كنت ببدأ يومي بحاجة بسيطة بحبها… قهوة مظبوطة، دعاء، مزيكا هادية أو صاخبه… حاجة تفكرني بنفسي قبل الزحمة. وبعدين أفكر: إيه الحاجة النهاردة اللي ممكن أخلصها وأحس بعدها إني أنجزت؟ وأخلي الهدف ده قدامي طول اليوم، حتى لو بسيط، يفضل هو النور اللي ماشي وراه.


كنت كمان كل شوية أراجع إنجازاتي، حتى لو محدش شكرني عليها. أقول لنفسي: إنت عملت كذا، وعلمت فلان، وحليت المشكلة دي… إنت بتتحرك، ومابتقفش.


وكان عندي لحظة صغيرة في آخر كل يوم، أبعد فيها عن اللاب والموبايل، وأسأل: أنا النهاردة كنت أقرب لنفسي ولا بعدت عنها؟ ولو لقيتني بعدت، باوعد نفسي أرجع بكرة.


الحماس محتاج تغذية… مش من برا، لكن من جواك. وكل يوم كنت بأكد لنفسي إن اللي بيكمل مش هو اللي ظروفه سهلة، لكن اللي بيخلق من كل لحظة تحدي، فرصة يقرب بيها من حلمه.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق