السبت، 5 يوليو 2025

لما كنت بحس بالإحباط، بس بجدّ طريقة أرجع بيها للمسار


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_الشخصي


مفيش حد ما بيعديش عليه لحظات إحباط… لحظات تحس إنك تعبان ومش شايف نتيجة، أو إنك بتجتهد أكتر من اللازم ومحدش حاسس. اللحظات دي كانت بتيجي و بتروح… بس ساعات بتقعد.


بس عمري ما سيبتها تكمل عليّ. كنت بعرف إن الإحباط مش هو النهاية، هو بس جرس إنذار بيقولي: ريح شوية، راجع نفسك، ورجع تركيزك.


أول حاجة كنت بعملها إني أهدئ… أبعد عن الزحمة، وأقعد مع نفسي وأسأل: أنا ليه بدأت؟ أنا عايز أوصل لإيه؟ هو التعب ده هيضيع؟ ولا هو بيبني؟ وبمجرد ما أرجع أفتكر أنا ليه بدأت، كنت بلاقي الطاقة بتتشحن من أول وجديد.


كنت كمان برجع أبص على اللي أنجزته، حتى لو صغير… وأقول: أنا وصلت لهنا، يبقى أكيد أقدر أكمل. وفي كل مرة أرجع للمسار، برجع أقوى، وواخد بالي من الدروس اللي الإحباط علمهالي.


وأوقات، كنت بدورعلى شغف جديد جوه نفس المكان… أتعلم حاجة جديدة، أساعد حد، أغيرالروتين، أرج عقلي وأقول لنفسي: ماينفعش أفضل واقف، لازم أتحرك.


اللي اتعلمته؟ الإحباط طبيعي… بس الاستسلام مش اختياري. وكل ما تقع، افتكر إنك مش أول مرة تقوم… وإنك كل مرة بتقوم، بتقوم أعقل، وأصلب، وأقرب لهدفك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق