سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_من_الآخرين
في يوم من الأيام، كنا في الشغل متوترين وتعبانين… المشروع كبير، والدنيا ماشية بالعافية، وكل واحد مركز في اللي وراه، ساكت… بس التعب باين على الكل. أنا بقى، دخلت الصبح وكنت حاسس إني مهدود من جوا. مش قادر أشتغل، بس برضو ماكنتش عايز أشتكي.
قربت من سبورة المكتب، ومسكت الماركر، وكتبت جملة واحدة بس: عاوز تحفيز.
كتبتها كده… من غير لا اسم ولا شرح. ووقفت شوية أبص عليها، وبعدين كملت شغلي.
الغريب؟ خلال ساعة، واحد كتب تحتيها: كلنا. وواحدة تانية كتبت: استحمل… قربنا. وواحد كتب: فاكر أول مرة اشتغلت؟ أكيد عديت من أصعب من كده.
السبورة اتحولت من جملة بسيطة لرسالة جماعية من القلب. كل كلمة كانت دفعة… مش بس ليا، لكل حد بص عليها.
الحكاية خرجت من جوايا، وطلعت مشتركة… لقينا نفسنا بنشيل مع بعض، بنفتكر بعض، وبنفكر إن اللي بيعدي علينا مش غريب.
في اخر اليوم حجينا مع بعض، و أنا حكيت حكاية صغيرة، عن موقف قديم عدى عليا، وعن إزاي كنت فاكر إني مش هكمل… وكملت. ساعتها حسيت إننا مش موظفين بس، إحنا بشر بنتشارك في نفس الإحساس، نفس التعب، ونفس الشوق إن حد يقولك: إنت مش لوحدك.
واللي اتأكدت منه في اليوم ده؟ إن التحفيز مش رفاهية، ومش لازم ييجي من فوق… ساعات بيبدأ بجملة مكتوبة على سبورة، وبيكمل بجُمل طالعة من قلوب بتشبه بعض.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق