سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التحفيز_والإلهام #التحفيز_الشخصي
فاكر كويس جدًا الموقف اللي صحّاني من جوا… كان عندنا مشروع ، ومعظم الناس كانت شايفة إنه صعب يتنفّذ في الوقت المحدد. ناس قالت: مش هنلحق، وناس تانية قالت: مش مسؤوليتنا، وأنا كنت واقف ساكت… بس جوايا كان في صوت بيقولي: لو المشروع ده نجح… هتثبت لنفسك قبل أي حد إنك قائد بجد.
مكنش حد طلب مني أشيل كل ده على كتافي، بس كنت حاسس إني قدّها. رجعت البيت يومها، قعدت أرسم خطة، ورتبت المهام، وبدأت أشتغل حتى من غير ما أقول لحد. مش علشان أبان… لا، علشان كنت حاسس من جوا إني لازم أحقق ده، علشان دي لحظة فارقة.
كل ما كنت أخلص جزء، كنت بحس بطاقة بتزيد، وثقة بتكبر. ولما بدأت النتائج تبان، الفريق كله اتحمّس، وبدأوا يشاركوا بجد. وفي الآخر؟ المشروع خلص، وحقق نجاح كبير… واللي فرّحني مش الشكر اللي اتقال، لكن الإحساس اللي كان جوايا طول الوقت… إني لما بتكعبل في تحدي، بروح له مش بهرب منه.
التحفيز الحقيقي بييجي من جواك، مش من مدير، ولا من أي حد. بييجي لما تبقى عارف قيمتك، وعارف إنك اتخلقت علشان تعمل فرق، حتى لو صغير… فرق حقيقي.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي