سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الذكريات_والمناسبات_في_العمل #الاحتفالات_والمناسبات
فاكر أول حفلة حضرتها في الشركة؟ كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، وحسيت إنها لحظة بتجمع بين الشغل والتسلية في نفس الوقت. ماكنتش متخيل إن الحفلات في الشركات ممكن تكون مليانة متعة، وتحقيق لروح الفريق أكتر من مجرد "وقت فراغ".
أول حفلة لي كانت بمناسبة نهاية السنة، وكان عندنا في الشركة تقليد سنوي للاحتفال بإنجازات السنة وتكريم الموظفين. كنت متوتر شوية لأني ماكنتش متعود على الأجواء دي في العمل، وكنت خايف من إني أكون غير مرتاح في وسط الزملاء.
لكن لما دخلت المكان، اكتشفت إن الجو مختلف تمامًا. المكان كان متزين بالأضواء والديكورات، والناس كلها مبتسمة ومبسوطة. فيه أجواء من المرح، والكل كان بيتبادل القصص والضحك.
في الحفلة، كان فيه جزء مخصص لتكريم الموظفين المتميزين، وكانت واحدة من زميلاتي في الفريق حصلت على جائزة. لما طلعت على المسرح، شفتها وهي متأثرة جدًا بكلمات الشكر والامتنان. الكلمة دي كانت مؤثرة بالنسبة لي، لأنها كانت بمثابة تذكير لي إن كل جهد في العمل ممكن يتم تقديره، وإن النجاح مش بس بيكون فردي، بل بيكون جماعي.
بعد التكريم، بدأنا نلعب ألعاب جماعية وأخذنا صور مع بعض. الموضوع كله كان عبارة عن لحظة ترفيهية خففت التوتر وروّحت عن الجميع، لكن في نفس الوقت، عززت روح التعاون.
أول حفلة كانت نقطة تحول بالنسبة لي. غيرت فكرتي عن فكرة "العمل فقط". قدرت أكتشف إن الاحتفالات داخل الشركات مش بس للتسلية، لكنها كمان بتساهم في بناء علاقات إنسانية وتقوية الروابط بين الزملاء. كنت متخيل إن جو العمل بيكون رسمي بس، لكن في الحفلة حسيت إننا كفريق واحد نحتفل مع بعض بكل إنجاز.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق