سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #الإدارة_والتنظيم
أكتر مشروع كان تحدي كبير بالنسبة لي كان مرتبط بمواعيد تسليم ضيقة وموارد محدودة. المشروع ده كان عبارة عن تطوير نظام جديد للشركة، وكان مطلوب يخلص في وقت الأجازة القصير.
أول حاجة عملتها، إني قسمت المشروع لخطوات صغيرة وواضحة. قعدت مع الفريق، ووزعنا المهام على حسب التخصصات والمهارات. كنت دايمًا بشجع فكرة "خطوة خطوة"، بدل ما نخاف من حجم المشروع كله.
التحدي الأكبر كان إن الموارد محدودة، فكان لازم أستخدمها بحكمة. قررت نستعين ببعض الأدوات المجانية عشان نوفر في الميزانية، وفي نفس الوقت كنت بحرص إن الجودة لا تتأثر.
الجزء الإنساني كان مهم جدًا. الفريق كان مضغوط، وده أثر على الروح العامة. كنت بحاول كل يوم أشكرهم على مجهودهم، وأوفر وقت صغير في نهاية كل أسبوع نقعد فيه ندردش بعيد عن الشغل. الحاجات البسيطة دي خلت الفريق يحس إنه مقدَّر، وده زوّد إنتاجيتهم.
وفي يوم التسليم، بعد ما المشروع خلص، حسيت بفخر كبير. مش بس عشان أنجزناه، لكن كمان عشان اتعلمت إزاي التنظيم والتواصل بيكونوا مفتاح النجاح حتى في أصعب الظروف. المشروع ده كان نقطة تحول في مسيرتي المهنية.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق