سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل
أكتر موقف حسيت فيه بحب حقيقي لشغلي كان في لحظة مكنتش متوقعها، وكان شعور مختلف عن أي حاجة جربتها قبل كده. كان عندنا مشروع، كنا في منتصفه وفجأة واجهنا مشكلة كادت تؤدي لتأخير في التسليم، وكان الموقف مليء بالتحديات.
كنت قاعد مع زملائي نفكر في حلول، وكل واحد كان بيحاول يساهم بفكرته. رغم الضغط والتوتر، ما حسيتش بأي ملل أو تعب. كنت مركز جدًا، وأوقات كنت حاسس إن الحل قريب، وكل ما نفكر مع بعض، كلما تزداد الفكرة وضوحًا. في وسط القلق، لما وصلنا لجزء من الحل، شعرت بسعادة غريبة. كان في حالة من الرضا الداخلي، مش بس لأننا لقينا الحل، لكن لأنني كنت جزء من فريق بيشتغل مع بعض بكل طاقته عشان يحقق هدف واحد.
بعد ما حلينا المشكلة، وكنا جاهزين نقدم المشروع في وقته، كان فيه شعور بالفخرفي الشغل اللي اتعمل، لكن الأكثرمن الشغف اللي حسيت بيه وأنا شغال. كان الموضوع مش عن مجرد إنجاز وظيفة، لكن عن إنني بحب اللي بعمله.
الموقف ده خلاني أدرك أكتر إزاي الشغف بالعمل بيؤثر في الأداء والروح المعنوية. لما تحب شغلك، مبتشوفش التحديات كحواجز، لكن كفرص للتعلم والنمو. المواقف الصعبة مش بتبقى عبء، لكن بتحس إنك قادر عليها، لأنك مش بتعمل حاجة بس عشان تعيش، لكن عشان تحب كل لحظة في اللي بتعمله.
الدرس الأهم من الموقف ده هو إن حبك لعملك بيخلي حتى أصعب المواقف تمر بأقل أضرار. لما تشتغل بحب، مش بس بتحقق نتائج أفضل، لكن كمان بتطور مهاراتك وتبني علاقات قوية مع الناس اللي حواليك.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق