سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة
في بعض اللحظات في الشغل، بتحس إن كل تعبك وجهدك بيستاهل كل لحظة. لما تحقّق إنجاز مهم في شغلك، بتشعر بفخر ما بيشبهش أي حاجة تانية. اللحظة دي بتكون مليانة بمشاعر مختلطة بين السعادة، التقدير لذاتك، والاعتراف بقدراتك. يمكن تكون عملت شغل شاق لمدة شهور، أو حليت مشكلة معقدة، أو قدّمت فكرة مميزة أثرت بشكل إيجابي في الشغل، وكل ده بيخليك تحس إنك حققت حاجة مهمة.
أول ما بتحقق هدف كبير بعد ما مريت بتحديات وصعوبات، بيكون شعور مش سهل. تذكر أيام كنت بتواجه عقبات، وتحاول تلاقي حلول، وكل خطوة كنت بتتحرك فيها كان فيها ضغط. ولما توصل للنتيجة، بتحس إن كل التعب ده كان ليه قيمة.
لما تحقق إنجاز مهم، بتشعر بمدى تأثير تعبك وجهدك الشخصي. سواء كان مشروع معين، أو تطويرعملية معينة في الشغل، الإحساس إنك قدمت حاجة جديدة ومؤثرة بيخليك تشعر بالفخر. ده مش بس إنك فخور بالنتيجة، لكن كمان بالفترة اللي قضيتها في السعي وراء الهدف.
الإنجازات الكبيرة مش بتيجي من أول محاولة، لكنها نتيجة للشغف والمثابرة. لما تكون شغوف بشغلك، قدرت تتحدى نفسك وتستمر حتى في أصعب الظروف. الشغف ده كان السبب الرئيسي في إنك تبذل أقصى جهدك وتواجه التحديات، وبالتالي كان له دور كبير في تحقيق الإنجاز.
وأكتر حاجة بتزيد الفخر هي مشاركة الإنجاز مع زملائك. لما تكون فخور بمشروع حققت فيه إنجاز كبير، ومشاركتك لزملائك اللحظة دي، بتشعر إنك مش لوحدك في النجاح. الفريق كله بيساهم في النتائج، والاحتفال مع بعض بيكون مصدر إلهام ودافع للاستمرار في الإبداع والتطور.
أحيانًا بيجي من الناس اللي حواليك تقدير للإنجاز، سواء كان من مديرك أو زملائك أو حتى العملاء. كلمات التقدير دي بتخليك تحس إن كل العمل اللي قمت بيه كان مهم ومؤثر، وده بيزيد شعورك بالفخر والاعتزاز.
الشعور بالفخر في تحقيق إنجاز مهم في شغلك بيكون لحظة فارقة. هو نتيجة للشغف، والمثابرة، والتعب المستمر. اللحظة دي بتكون تذكير قوي بقدرتك على تحقيق أي هدف تعمله، وبتكون دافع للاستمرار في السعي وراء المزيد من الإنجازات.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق