الثلاثاء، 1 أبريل 2025

تأثير عملي في مجالات مختلفة على رؤيتي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

الشغل في مجالات مختلفة كان زي رحلة استكشاف، كل مرحلة فيها كنت بشوف الدنيا من زاوية جديدة. كل مجال اشتغلت فيه كان ليه طبيعته، تحدياته، ودروسه، وكل ده كان بيضيف حاجة لرؤيتي للحياة والشغل.

في أول شغل اشتغلته، كنت متحمس وعندي شوية أفكار بسيطة عن الشغل، بس لما دخلت المجال ده، اكتشفت إن الواقع أعقد بكتير. اتعلمت وقتها أهمية إنك تكون مرن، وإنك تتأقلم بسرعة مع التغيرات. ده كان الدرس الأول اللي شكّل جزء كبير من رؤيتي بعد كده.

لما انتقلت لمجال جديد، كنت حاسس إني داخل على مجهول. لكن التجربة دي علمتني إن كل حاجة جديدة فرصة للتعلم. مهما كانت البداية صعبة، كل خطوة بتاخدها بتقربك أكتر من فهم المجال الجديد. ده خلاني أشوف إن التطور مش مرتبط بمكان معين، لكن بقدرتك على إنك تتعلم وتطور نفسك في أي مكان.

الشغل في مجالات مختلفة كمان خلاني أفهم إن كل وظيفة ليها قيمة، مهما كانت صغيرة أو بسيطة. لما اشتغلت في مجالات فيها تعامل مباشر مع الناس، فهمت أهمية التفاصيل الصغيرة، زي الكلمة الحلوة والابتسامة. التفاصيل دي ممكن تكون فارق كبير بالنسبة للي قدامك، وده خلاني أقدّر أكتر العلاقات الإنسانية في الشغل.

كمان، في المجالات بتعتمد على العمل الجماعي، فهمت إن النجاح الحقيقي مش فردي، لكنه جماعي. الشغل في فريق بيخلّيك تفهم إن كل شخص عنده مهارات مختلفة، وإن التنوع ده هو اللي بيخلق نجاح حقيقي.

وفي مجالات أكتر تخصصًا، زي المجالات التقنية أو الإدارية، اتعلمت إن التحليل والتخطيط هما المفتاح. أي خطوة تاخدها لازم تكون محسوبة ومدروسة، وده خلاني أكون أكتر دقة في شغلي وأقل عشوائية.

التنقل بين مجالات مختلفة خلاني أشوف الصورة الكبيرة، وأفهم إن كل مجال هو جزء من منظومة أكبر. دلوقتي، بقيت أشوف أي تحدي كفرصة جديدة للتعلم، وأي مجال جديد كإضافة لرؤيتي وخبرتي.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق