سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام
كان في مرة شغال معانا زميل متخرج جديد، كان شكله متردد ومش واثق في نفسه خالص. كنت شايف إنه عنده إمكانيات كويسة، بس كان دايمًا مقلق ومتردد إنه ياخد خطوة جديدة أو يعبر عن رأيه. في يوم كان عندنا مشروع محتاج أفكار جديدة، وكلنا قاعدين بنتناقش، ولقيته قاعد ساكت مش بيقول حاجة.
بعد الاجتماع، قعدت معاه وقلت له: "أنا ملاحظ إنك عندك أفكار كويسة، بس مش بتشارك بيها. ليه متجربش تتكلم قدام الفريق؟" كان كلامي بسيط، بس لقيته فتح معايا وقال إنه خايف أفكاره متبقاش على مستوى توقعات الناس. شجعته وقلت له: "مفيش فكرة غلط، وكلنا بنتعلم من بعض، جرب وهتشوف."
المرة اللي بعدها، بدأ يشارك برأيه، والفريق عجبه اللي قاله. شوية شوية بدأ ياخد الثقة في نفسه، وبقى يشارك أكتر، ومش بس كده، أفكاره كمان كانت بتساعدنا نطورالشغل. كان شعور جميل جدًا إنك تكون جزء من رحلة حد يكتشف فيها قدراته ويتطور. الدعم البسيط ده مش بيكلفك حاجة، بس بيغير حياة حد تاني.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق