الجمعة، 11 أبريل 2025

أكتر مناسبة شعرت فيها بروح الفريق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الذكريات_والمناسبات_في_العمل #الاحتفالات_والمناسبات

أكتر مناسبة حسيت فيها بروح الفريق كانت في واحدة من أصعب اللحظات في العمل، بس في نفس الوقت كانت من أجمل اللحظات. كانت عندنا مهمة كبيرة جدًا كانت بتتطلب جهد غير طبيعي من كل الفريق، ومع الضغط الكبير، كان كل واحد فينا عارف إن النجاح مش هيجي إلا لو كلنا اشتغلنا مع بعض.

كنا بنشتغل على مشروع وكان لازم ينتهي في وقت قياسي، ومع كل ضغوطات الشغل، بدأنا نواجه مشاكل متتالية. العميل كان متطلب جدًا، والظروف كانت معقدة. في اللحظات دي، حسيت إننا على وشك الانهيار، لكن فجأة بدأ الزملاء يكتبوا إقتراحاتهم على سبورة الإقتراحات، وده خلانا نطلع بحلول مبتكرة.

في اللحظة دي، بدأ كل واحد في الفريق يركز مش بس على مهامه، لكن على المصلحة العامة. بقى في روح من التعاون والدعم المتبادل، اللي خلّت الجميع يحس إننا مش لوحدنا، كلنا مع بعض في نفس الطريق.

في النهاية، كان المشروع جاهز. لكن الأهم من كده كان الإحساس بالإنجاز الجماعي، والروح الحقيقية اللي كانت بينا. لما سلمنا المشروع، كان فيه شعور من الفخر والنجاح الجماعي أكتر من الفخر الفردي. كل واحد كان فرحان بالإنجاز.

الدرس الأهم كان إن الفرق القوية مش بتكون في الأوقات السهلة، لكن في اللحظات الصعبة لما الكل بيشيل مع بعض. وده بيبين إننا في النهاية مش بس موظفين بنشتغل مع بعض، لكن فريق واحد بيتعاون لتحقيق هدف مشترك.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق