سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #حب_العمل
في بعض الأوقات في حياتنا المهنية، بيحس الواحد إن شغله مش مجرد وظيفة أو واجب يومي، لكن حاجة تانية بترتبط بالسعادة والراحة النفسية. وده بالضبط كان اللي حسيت بيه في فترة من فترات شغلي.
كنت في مرحلة من مراحل شغلي لما كنت متحمس جدًا لكل مهمة، كل مشروع كان بيشغل بالي، وكل تحدي كنت حاسس إنه فرصة. مش كنت بس بعمل شغلي عشان أخلص منه، لكن كنت بقدّر كل لحظة فيه. أوقات كنت أجي الشغل بدري عشان أبدأ يومي بحماسة، وأمشي آخر اليوم وأنا حاسس إني حققت حاجة كبيرة.
أكتر حاجة كانت بتخليني سعيد هي إنني كنت جزء من فريق متميز. كل واحد فينا كان بيبذل مجهود عشان نوصل لأفضل النتائج، وبنساعد بعض حتى لو في أصعب المواقف. الروح دي، الروح الجماعية، كانت محورية في السعادة اللي كنت بحس بيها. لما ننجح مع بعض، كان الإحساس بالإنجاز أكبر وأحلى.
في أوقات كثيرة كنت بنجز مهام كبيرة، مش عشان هي سهلة، لكن لأنني كنت بحب التحدي. لما كنت أخلص مشروع أو أكمل مهمة معقدة، كنت بحس بفخر مش بس لأنني أنجزت حاجة، لكن لأنني عملتها بحب، وكان عندي رغبة حقيقية في تحسين شغلي كل يوم.
السعادة دي كانت مش بس بتأثر عليّ شخصيًا، لكن كمان كانت بتنتقل لزملائي. لما تكون متحمس لعملك، ده بينعكس على المحيطين بيك، وده بيخلق بيئة عمل صحية ومشجعة. في أوقات كانت الضغوط بتزيد، لكن لما تشتغل بحب، بتلاقي حلول وأنت مش حاسس بعبء.
أكتر درس اتعلمته من الموقف ده هو إن السعادة في العمل مش لازم تكون بسبب عوامل خارجة عن إرادتك، لكن أنت ممكن تخلقها بنفسك. لما تحب شغلك، حتى أصعب اللحظات بتتحول لفرص للنمو والتعلم.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق