سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الذكريات_والمناسبات_في_العمل #اللحظات_الإنسانية
في الشغل، بنقابل ناس كتير ومواقف كتير، لكن في مواقف معينة بتفضل محفورة في القلب لأنها بتمس الإنسانية فينا. فاكر موقف حصل معايا، لحد النهارده لما بفتكره بحس بمزيج من الامتنان والفخر.
كان في زميل جديد لسه متعيّن في القسم، واضح عليه إنه خجول ومتوتر.كنت أنا المسؤول عن تعليمه، و كنت شايف إنه مش قادر يتأقلم بسرعة مع الفريق، وكل ما حد يطلب منه حاجة، يحس إنه مضغوط ومش عارف يبدأ منين. في يوم، كنت بخلص شغل متأخر ولاحظت إنه قاعد لوحده، ماسك راسه وبيحاول يخلص حاجة، شكله كان مضغوط جدًا.
قررت أروحله وأسأله: "محتاج مساعدة؟" رد بتردد وقال: "بصراحة، مش عارف أنظم الشغل ده، وكل ما أحاول أحله، بيتعقد أكتر." قعدت جنبه، وبدأت أشرحله إزاي ممكن يقسم المهام خطوة بخطوة. اشتغلنا مع بعض في الموضوع لحد ما بدأ يفهم ويشعر بالثقة.
بعد الموقف ده، الزميل ده جه شكرني بطريقة أثرت فيا جدًا. قالي: "كنت حاسس إني مش هقدر أستمر هنا، لكن طريقتك وإحساسك بي شجعني أكمل." الكلمة دي حسستني إننا كفريق مش مجرد زملاء، إحنا بشر بنساند بعض ونساعد بعض.
المواقف الإنسانية في الشغل هي اللي بتعمل فرق حقيقي. يمكن كلمة بسيطة أو مساعدة صغيرة تخلي حد يتجاوز أزمة كان شايفها جبل. الشغل مش بس أرقام ومهام، هو كمان علاقات ودعم إنساني بيخلي المكان أفضل.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق