الجمعة، 25 أبريل 2025

إزاي كنت بتعامل مع التحديات كقائد؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإدارة_والقيادة #القيادة_والإلهام

التحديات كانت دايمًا جزء من مشوار القيادة، وكل ما كنت أتقدم في منصب القيادة، كنت أكتشف إن التحديات مش بتختفي، بل بتتغير وتصبح أكثر تعقيدًا. ومع كل تحدي، كنت بحاول أتعامل معاه بشكل مختلف، لكن فيه بعض المبادئ اللي كنت دايمًا أتمسك بيها.

في البداية، كان من الصعب عليّ الحفاظ على هدوئي في المواقف الصعبة، خصوصًا لما تكون المسؤولية كبيرة والوقت محدود. لكن مع الوقت، فهمت إن القائد اللي بيشعر بالضغط بيخلي الفريق كله يشعر بالضغط كمان. فكنت بحاول أكون هادئ وأتصرف بعقلانية، مهما كانت الظروف. كنت أخد لحظة للتفكير قبل اتخاذ أي قرار، ده خلاني أكون أكثر تركيزًا.

التحديات بتظهر لما بتواجه مشاكل جماعية أو فردية. في المواقف دي، كنت دايمًا بحرص على التواصل المفتوح مع الفريق، وأكون متاح لأي حد عايز يتكلم. كنت بقول لفريقي إنهم مش لوحدهم، وإننا كفريق واحد هنقدر نتجاوز أي تحدي. ده كان بيخلق نوع من الثقة بيننا، وكلما كان الفريق يثق في قيادتي، كان بيبذل جهد أكبر لحل المشاكل.

التحديات مش دائمًا بيكون ليها حلول سريعة، وأحيانًا بنواجه أخطاء. كنت بحاول أتعامل مع الأخطاء كفرصة للتعلم بدل ما أركز على اللوم. كنت بقول لفريقي دايمًا: "مفيش مشكلة من الأخطاء، المهم نتعلم منها ونحاول نصلحها مع بعض." كان ده بيساعدنا نخرج من كل أزمة أقوى وأكتراستعدادًا للمستقبل.

لما كنا بنواجه تحديات كبيرة، كنت دايمًا بحاول أكون المحفز الأول للفريق. كنت أذكرهم بالأهداف الكبيرة اللي اشتغلنا عليها مع بعض، وأفكرهم بالنجاحات اللي حققناها في الماضي. كنت بحاول ألهمهم إننا قادرين على تخطي أي صعوبة إذا تمسكنا بالعزيمة والإصرار.

أحيانًا التحديات الكبيرة بتكون مرهقة جدًا، وده ممكن يسبب إحساس بالإحباط عند الفريق. كنت بحاول دائمًا أكون واقعي وأقسم التحدي الكبير لمهام أصغر. ده بيخلي كل واحد في الفريق يشوف خطوة واضحة أمامه، ويكون عنده دافع أكبر لحل المشكلة خطوة بخطوة.

المرونة كانت عامل أساسي في التعامل مع التحديات. كنت لازم أكون مستعد أغير من أسلوب القيادة أو الخطة التنفيذية لو لقيت إن الأمور مش ماشية زي ما كنت متوقع. كنت بحاول أكون مرن في التعامل مع المواقف المتغيرة، وإن دي مش نهاية العالم، بل فرصة لتعديل المسار وتحقيق النجاح.

التحديات في العمل كانت بتخليني دائمًا أرجع لخبراتي السابقة، سواء في نفس المجال أو من أدوار سابقة. كنت بحاول استرجع المواقف اللي واجهتها قبل كده وكيفية التعامل معاها، وده ساعدني أتعامل مع التحديات الحالية بطرق أكتر فعالية.

وأخيرًا، لما كنا بنتجاوز التحديات بنجاح، كنت دايمًا بحرص على احتفال بسيط مع الفريق. ده كان بيساعدنا نحتفل بالمجهود الكبير اللي بذلناه، وكان بيجدد فينا روح الحماس والتعاون.

التحديات جزء لا يتجزأ من القيادة، لكن الفرق بين قائد وآخر هو طريقة تعامله مع التحديات دي. كنت دايمًا بحاول أكون قائد هادئ، شجاع، وملهم، وبمساعدة الفريق، كنا نقدر نواجه أي مشكلة ونتجاوزها بنجاح. كل تحدي كان بيعلمني حاجة جديدة ويخليني قائد أفضل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق