سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الذكريات_والمناسبات_في_العمل #الاحتفالات_والمناسبات
في حياتي المهنية، اكتشفت إن الاحتفالات البسيطة، حتى لو كانت صغيرة أو غير رسمية، لها تأثير كبير على معنويات الفريق. مش دايمًا لازم تكون هناك مناسبات ضخمة أو حفلات رسمية علشان ترفع الروح المعنوية، أوقات الحاجة تكون في التفاصيل الصغيرة.
في يوم من الأيام، بعد فترة طويلة من العمل الشاق والضغط المستمر، قرر أحد الزملاء إنه ينظم احتفال صغير في بيته. الاحتفال كان بسيط: شوية حلويات، قهوة، وجو مريح. ما كانش فيه تكاليف كبيرة أو تجهيزات معقدة، لكن كانت الفكرة بسيطة: نحتفل سوا ونشعر بلحظة إنجاز.
في البداية، كنت فاكر إن الموضوع هيكون بسيط وما لهوش تأثير، لكن المفاجأة كانت في الطاقة الإيجابية اللي انتشرت بيننا. كلنا بدأنا نضحك، ونتبادل القصص عن التحديات اللي مرينا بيها في حياتنا، واللحظة دي كانت مليانة روح من التعاون والدعم. الناس حست إن التعب اللي مرّنا بيه له قيمة، وإن الشغل الجماعي هو اللي وصلنا للهدف.
الاحتفال ده رغم بساطته كان له تأثير عميق على الفريق. بعده، كل واحد فينا كان حاسس إنه متجدد الطاقة، وفيه حافز أكبر لاستكمال الشغل. بدأت الروح المعنوية ترتفع، وصار عندنا حافز أكبر نكمل سوا، وإننا لو اتحقق لنا هدف زي ده في السابق، نقدر نحقق أهداف أكبر في المستقبل.
الدرس الأهم من التجربة دي كان إن الحوافز الصغيرة زي الاحتفالات البسيطة يمكن يكون لها تأثير كبيرعلى معنويات الفريق. الفكرة مش في حجم الحفل أو التكلفة، لكن في المعنى واللحظة المشتركة بين الفريق. الاحتفالات دي بتدعم التواصل، وتقوي روح التعاون، وتزيد من الحافز للعمل بشكل أفضل.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق