في مفهومين عند تكوين شخصية طفلك محتاج تكون عارفهم و عارف مآلهم. مفهوم دافع القوة و مفهوم دافع المودة
طبعا يوجد فروق فردية بين كل شخص و آخر و بين كل طفل و آخر، و لكن دورك كأب أنك تزرع بداخلهم التوازن بين دوافعهم و تفسر لهم طريقة تفكيرهم و طريقة تنفيذ أدوارهم
دافع القوة هو الدافع وراء التحكم في الآخرين و به يصبح الطفل من أصحاب الأدوار القيادية و المناصب التي تحتاج لقرارات و لكن إحذر فهؤلاء سيكون مصيرهم الفشل في تكوين علاقات صداقة و علاقات أسرية فهم مبنيون على التحكم و تنفيذ الأوامر
أما دافع المودة فهم الأفراد المحبين للعلاقات الإجتماعية، الودودين، و الذين يمتلكون الوقت ليقضونه مع أصدقائهم و بالتالي فهم أنسب الناس لتكوين أسر و معارف
و بما أن إدراكات الأطفال تكون غير دقيقة و يعتبر وعيهم محدود بذاتهم فعليك كمربي أن تلاحظ دوافعهم عند لعبهم و عند تفاعلهم مع اصدقائهم في المدرسة و ستعرف أي دافع ستختار لمساعدة طفلك على بناء شخصيته
و لكن إحذر من إختيارك فما تزرعه ستحصده